أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي عرمش شوكت - قائمة اتحاد الشعب تتألق














المزيد.....

قائمة اتحاد الشعب تتألق


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 2903 - 2010 / 1 / 31 - 19:12
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


تتحرك الآليات الانتخابية في العراق نحو اليوم المحدد المصادف 7 / 3 / 2010 لاختيار ممثلي الشعب للدورة البرلمانية الجديدة ، وفي المقدمة منها المفوضية العليا للانتخابات وكذلك مفوضية النزاهة وهيئة المسائلة والعدالة ، ويفترض ان تصب هذه المؤسسات الرسمية جهودها نحو اجواء انتخابية ديمقراطية نزيهة وسليمة وعادلة ، لتتحول جميعها بحكم مهمتها النبيلة الى ( غربيل ) لفصل اية شوائب قد تعلق في مجرى العملية الانتخابية ، وخشية من ان تصل الى حوض البرلمان القادم ، وتعيد النمط المخجل لمجلس النواب المنتهية دورتة ، وحصل شيء من هذا القبيل عندما اخذت هذه المؤسسات تغربل اسماء المرشحين بغية عزل منتسبي الجيش السابق والاجهزة الامنية لنظام صدام ، وكذلك اعضاء حزب البعث المسؤولين عن جرائم حكمهم التي لا تعد ولا تحصى ، وكذلك اصحاب السوابق الجنائية ، وذلك وفقاً لمنطوق الدستور العراقي ، ولم يفاجأ المواطنون بشمول الكتل الكبيرة الحاكمة بعملية استبعاد مرشحيها ، ولم يفاجأ المواطنون العراقيون ايضاً ولكن هذه المرة ببروز قائمة اتحاد الشعب وتصدرها المقام الاول في النزاهة ونظافة التاريخ لكافة مرشحيها ، الذين لم يكن بينهم غير اؤلئك المناضلون من ذوي التاريخ والرصيد النضالي الوطني المشهود فضلاً عن تمتعهم بالكفائة الثقافية والسياسية والمهنية العالية ، وقد ظهر هذا التألق ليس كحصيلة لحملة انتخابية وانما لحملة تطهيرية تقوم بها هيئات انتخابية دستورية ، اذاً قائمة اتحاد الشعب هي المؤهلة و متقدمة على الطريق المؤدية الى البرلمان الجديد،
وكانت المرحة الماضية كانهأ فصل دراسي ، يتم في نهايته اختبار يؤديه كل من كان قد انتظم فيه ، ومن ثم يأتي فحص الاجابات المفترض ان يقدمها المشاركون ، حيث حصلت على ارض الواقع عملية فرز بين هو مؤهل لمواصلة العبور الى المرحلة القادمة ومن هو الذي سيكون غير قادر على ذلك ، لهذا وانطلاقاً من نهجها الوطني الديمقراطي الشعبي عزمت قائمة اتحاد الشعب على التماهي مع اوسع الجماهير فراحت فرقها الناشطة تطرق الابواب لكي تستمع الى هموم المواطنين عن كثب ، وفي ذات الوقت تسمعهم برنامجها السياسي الديمقراطي التقدمي المتميز عن غيره ، مما جعل الجموع التي التقتها هذه الفرق الشيوعية الجوالة تتعرف عن كثب بصدقية القوى الديمقراطية واليسارية المؤتلفة في قائمة اتحاد الشعب ، ثم تاتي نتائج ( الفلترة ) التي قامت بها هيئة المسائلة والعدالة والتي اسفرت عن تاكيد لايقبل الشك بنزاهة مكونات هذه القائمة ، مقارنة بينها وبين القوائم الاخرى التي كُشف سر فشلها الذي يلاحقها بمزيد من الاخفاق ، وياتي ذلك ليعزز ما لمسته اوسع الجماهير عن قرب من نشطاء قائمة اتحاد الشعب في مناطقها وحاراتها الشعبية ، من اخلاص وتفانٍ في سبيل الوصول الى العدالة الاجتماعية والحرية وبناء عراق ديمقراطي محفوظ السيادة ، وكان ذلك هو الاختبار
ولم تحظ القائمة على هذه النتيجة الزلالية الخالصة التي ميّزت في اذهان المواطنين صورة ( اتحاد الشعب ) لم تحظ بعفل الرشى والدعاوى والهدايا وصرف المال السياسي ،واستغفال البسطاء ، ولكن بفضل القامات الاجتماعية الشامخة التي انطوت عليها هذه القائمة وبخاصة التي اتصلت بالناس في محلات سكنها ، وهي من ابناء هذه الحارات الشعبية او من عمال وموظفي المعامل والدوائر والمزارع والجامعات ، حيث جرى تلمس المصداقية التي تتمتع بها قائمة اتحاد الشعب ، ليس بواسطة اعلام دعاية انتخابية وعبر قنوات فضائية ، وانما عن معايشة ومعرفة بتاريخ هؤلاء المناضلين الاشداء ، وهذا بحد ذاته قد شكل انجازاً كبيراً لقائمة اتحاد الشعب يسبق ويمهد لفوزها في الانتخابات القادمة بالرغم من كافة العراقيل والقوانين التعسفية التي وضعها المتسلطون في طريقها
وهنا لا نكشف سراً عندما نشير الى الاسباب التي جعلت من قائمة اتحاد الشعب تتألق وسط هذا العدد الكبير من القوائم والكتل الحاكمة وغير الحاكمة ، فلا يخفى على عاقل تمييز هذه القائمة بنزاهة ونضافة مرشحيها وبحكم آلية الهيئات الدستورية المختصة بالانتخابات ، ولم يقتصر ذلك على هؤلاء وانما هنالك اذرعها الناشطة بين الجماهير التي ليست بالغريبة او بالمجهولة ، فلم يكن شخوصها بالمتلونين بلون اية سلطة تحكم ولا من راكبي الموج السياسي ، ولا من الحواسم ، ولا من الباحثين عن سقط متاع السلطة ، انما هم من صلب الناس ومعهم على الدوام في السراء والضراء ، بل من الذين يتقدمون صفوف المناضلين للدفاع عن الحرية والعدالة الاجتماعية وحقوق الانسان وسيادة البلاد وحفظ وحدتها الوطنية ، هذا وناهيك عن برنامجها السياسي الديمقراطي الوطني المتميّز



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الازمة العراقية ازمة سياسية ام ازمة قيادة ؟؟
- خلافات داخلية وتسارع التدخل الخارجي
- ضجة مضللة على ناصية العملية السياسية
- لا ينبغي تكرار برلمان مصاب بداء نقص النصاب
- الاحزاب الصغيرة وفلك الائتلافات الكبيرة
- ثورة الحشود المليونية الايرانية تعيد مجدها ولكن
- يتصارعون حول تقاسم البيدر قبل الحصاد
- الاموال الطائلة المهدورة وطائلة القانون
- ايران ولذة العدوان على الجيران
- احزاب عبرت على ظهر الديمقراطية ثم رفستها !!
- الازمة الاعراقية .. سبب و نتيجة وهدف !!
- مقاعد تعويضية ام وسيلة تقويضية !؟
- سقوط وسخط وصمت
- الكتل الكبيرة .. تدحرج بآلية الديمقراطية نحو الدكتاتورية
- صدر قانون الانتخابات التشريعية وبقى مرقعاً
- البرلمان العراقي طريح النقاش
- بعض قوى التيار الديمقراطي العراقي بين حانة ومانة
- النخبة الحاكمة في مهب ريح القائمة المفتوحة
- قانون الانتخابات العراقية النافذ يتأبط ظلماً للناخب
- البرلمان العراقي .. نواب للشعب ام للقطاع الخاص ؟


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي عرمش شوكت - قائمة اتحاد الشعب تتألق