أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - أبعد من الأسف_ثرثرة














المزيد.....

أبعد من الأسف_ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2385 - 2008 / 8 / 26 - 09:02
المحور: الادب والفن
    


1
فوضى المشاعر.
حياة خارج الضوابط والحدود.رماد.
يأتي عماد يذهب عماد. أزدشير يضحك.
_من سرافيس جبلة اسقط على موقف الدوار. أترك الحقيبة.
إذا جاء أحدهم....اربطه إن لزم الأمر. أزدشير يضحك.
.
.
نقليات القدموس. سيرا على الأقدام إلى شركة كهرباء اللاذقية.
صباح 25 آب مشمس وكئيب.
جمال غدير مهندس التركيبات في مركز الهاتف باللاذقية.
_هرهرتو....يا جمال
ما حكاية قلوبكم؟
ثرثرة وسحب من الدخان.
.
.
.
من يعرف_ما الذي يريده بالتحديد؟
_ في كل الأحوال لست أنا.
*
تسلل الملل إلى الانكليزية أيضا.
طالب كسول نافد الصبر.
...أطلب الفنجان الثالث سدادا.
يحلّها الحلال.
.
.
.
يشبه أحدهم.
هذا الكهل الذي يعبر أمام زجاج المقهى.
_أي حكايات....أية أحلام
إخفاق ,عثرات, تحدّ,صدف,عناد,عبث
لا أثر للحبّ على وجهه_ربما في حياته,
يهرب بسرعة,يختفي
هل هو حلم أم كابوس؟
*
قهوة لذيذة.الحياة خلف الزجاج.
لا تلتفت إلى الخلف....تتعثّر
لا تلتفت إلى الأمام.....رعب لا يحتمل
لا تنتبه لا تكترث.....عطّل الذاكرة والوعي
ستسقط. ستسقط اليوم وغدا. ستسقط لا محال.
*
أخمدت فكرة الانتحار. انطفأت.
الحياة امرأة جميلة تضحك أمام كأس.
زهرة يحملها الطير عاليا في الهواء.
الحياة صراخ راجع_من المتعذّر التأكّد عن أي لغة يصدر.
_التهاب حادّ في الأذن الوسطى.
ربما هو السبب؟
.....يا صديق الفراشات
أحبّ هذه التسمية.
*
مرور عابر
يقطع حبل السكون
فتغزل من أوهامها آفاقا
ثم تعود
لتستيقظ
2

ما كنت لأصل إلى هنا بدون مساعدة.
ما كنت لأصل إلى هنا,لولا تلك الفظائع.
كلانا يعرف.
كلانا يضحك والقلب مكسور.
_ليست الصدفة وحدها. ولا محاولات الهروب المتكررة.
الأخت الميتة.
من يستطيع أن ينسى أخته تموت أمام عينيه.
*
أنا أيضا اخترت الانتقام والغضب.
أنا أيضا أعرف.....ضيعتني الطرق السهلة.
*
رأيت الكذب المفضوح اليائس.
تحسسته.لمسته . شممته . صدمني وكسرني.
أرغب في النسيان.
أرغب في تنفس هواء جديد.
أرغب في رؤية فضاء جديد.
لأجل هذا وأكثر......أهرب
أهرب إلى أبعد مدى يمكنني تخيله.
*
3
كسب_الصخرة
سلام القلب والروح
.
.
.
هكذا هي الرسائل
لا تصل أبدا
*
كسب مكان جميل. أستمتع بكل كياني.
في الحقيقة أنا شخص شهواني وشره للملذات.
أعرف هذا الآن وأنا أمام كمبيوتري في بيت بسنادا
وكنت اعرف ذلك الأربعاء الماضي في مطعم الصخرة في كسب
أشرب حتى الثمالة. شربت حتى الثمالة.
ومع أغنية فهد بلان:
عالبال بعدك يا جبل حوران
شرشف قصب
ومطرّز بنيسان
سأصعد على الكرسي والطاولة. صعدت.
لا شيء يردعني في حالة الغضب أو العشق.
*
4
لا تنسوا أبدا,أن إنسان نياندرتال يقف دوما خلف الباب.
لا يوجد واقع بل تأويلات.
سيبقى الواقعي مفقودا على الأبد.
المعرفة هي الملاذ الأخير للكائن الحميمي.
لا تنسوا أبدا.....أن الخيميائي رجل في الخمسين.
*
في الحقيقة كنت ضجرانا وأرغب في التسلية.
في الحقيقة كنت حزينا وأحتاج إلى مشاعر قوية.
.
.
ما أزال انتظر
ما تزال بقية العمر تتقدم
.
.
كل لحظة يتغير العالم.
إن فراشة تحرك أجنحتها في الأمازون,تسبب في تغيير المناخ في أوربا.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأخيرا....الحب الحقيقي_ثرثرة
- لن أعتذر هذه المرة_ثرثرة
- هدوء يسبق العاصفة_ثرثرة
- محمود.....خيبتنا الأخيرة _ ثرثرة
- التوقف في المكان _ الزمان الخطأ _ ثرثرة
- مستود وحزين_ثرثرة
- شخصية روائية تقتل|تبتلع كاتبها_ثرثره
- الصفة.....مهاجر,بداية العدّ التنازلي_ثرثرة
- بوذا وماركس في جدل بيزنطي_ثرثرة
- صباح فاتر.....وجديد_ثرثرة
- ....قليل من الحب_ثرثرة
- .....عذرا جمانة_ثرثرة
- أحلام وحكايات كثيرة_ثرثرة
- خلف.....وفي عربات الميتافيزيقا_ثرثرة
- يوم آخر_ثرثرة
- لست بقارئ_ثرثرة
- موعد ثاني في قصيدة نثر.......ذكر النحل_ثرثرة
- بقية العمر_ثرثرة
- أيضا يوم لعين في جبلة_ثرثرة
- مراوغة وتسويف_ثرثرة


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - أبعد من الأسف_ثرثرة