أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - .....عذرا جمانة_ثرثرة














المزيد.....

.....عذرا جمانة_ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2364 - 2008 / 8 / 5 - 10:38
المحور: الادب والفن
    



في كل مرة أرى اسم الكاتبة_الصحفية والشاعرة_اللبنانية جمانة حداد, يبرز مجددا على رأس مسؤولية جديدة....آخرها كما أتيح لي الاطلاع_جائزة الرواية العربية!
أشعر ب...................الأسف.
صحيح لم أسمع ب أو عن ديكتاتور عربي امرأة.
.
.
أسوأ من متعصّب لقضيته,متعصّب ضدها.
.
.
الأنوثة في هذا الشرق متّهمة ومدانة مسبقا.
إطفاء البعد الأنثوي في الفرد وفي المجتمع وفي الثقافة أيضا,غير ممكن لحسن الحظ.
بعيدا عن شعارات... الأبد وصحّة الصحيح في النهاية وبقية مفردات البلاستيك,يبقى التمييز قائما وممكنا بين خدعة السطح والنبض الأعمق.
*
شائعة ومبتذلة في العربية_ في البيت وفي الدول"قضيّة احتكار الأدوار".
أن يجمع شخص ما لا يمكن جمعه إلا بأسوأ الأوضاع. مثلها الأبرز أن ينظّر "حاكم مطلق" لقضايا الفنّ والأدب....وربما موضة قصّة الشعر مستقبلا.
.
.
شعرت بالشماتة الفعلية من (الشاعر الأمريكي اللاتيني الشهير) وهو يحصل على أقلّ من واحد بالمائة من أصوات الناخبين في بلده.
.
.
ما الذي يجمع بين هذه النتف الفكرية_الانفعالية؟
_الشره بيت الغرور ومركزه.....رغبة شخص ما_بالاستيلاء على كلّ ما حوله.
وبالعبارة الأوضح والأدقّ علميا وثقافيا"هوس السيطرة".
.
.
لماذا جمانة بالتحديد؟
ألا يشاركها مسؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤلو...الثقافة والإعلام ومالكووووووووو رقاب العباد!
*
من يتخلّى عن سلطة بين يديه(مهما تكن متواضعة) ومنبوذة؟
_الحكماء من الرجال.
_ وكلّ من تحمل(....ذلك الصبر والدأب الذي يميّز نبل جنسها) من النساء.
.
.
تبادل المنافع والخدمات بين أصحاب السلط والشهرة,ليس بدعة.
*

.
.
....وأنت ما شأنك؟ ما دحشك؟
_بصراحة هذا يوم الأحد 3 آب سيئ.
صباحا ومساء في مقهى أزدشير_ولم تدخله جميلة!
ثم....,رسائل ومحاولات ....,فقط لأسمع كلمة من امرأة...صديقة,معرفة...ردّ بسيط
لا حياة لمن تنادي.
.
.
أليست حشرية المرأة هي السبب؟
الدخول إلى أكثر مراكز التنافس الذكورية خشونة وديماغوجية؟
اللاذقية هذا اليوم مزدحمة بالذكورة....لا تطاق.
.
.
من شركة كهرباء اللاذقية,ثم دوران أمام نقابة المهندسين وعدّة لفّات في شارع بغداد. لم أجرؤ على الدخول إلى قصيدة نثر. لا أرغب بزيادة جرعة الإحباط.
وختامها في سرافيس بسنادا. أول مرة ذكور وحناش فقط, وأتجاهل الأول ثم الثاني ويسقط في يدي.
.
.
حتى الفتاة_من بسنادا_ التي تبادلني الغزل منذ شهور....تناديني عمو....عما الدبب.
وختامها عند فريدة السعيدة. نائمة, مع ورقة على الباب:رجاء عدم الإزعاج.
.
.
والله تمام....جبنا الأقرع حتى يسليّنا_كشف عن رأسه وفزّعنا.
.
.
فريدة السعيدة في بسنادا....ومرات تشبه موسوليني_حين تغضب والعياذ بالله.
كيف في أمريكا يا بعدي!
.
.
يا حسين يا بن عليا.
عد إلى صوابك
.
.
ليس لك_لا اليوم ولا غدا_ لا في سوريا ولا في أمريكا سوى الكأس
حتى تفيض روحك.....وتندفس تحت التراب.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحلام وحكايات كثيرة_ثرثرة
- خلف.....وفي عربات الميتافيزيقا_ثرثرة
- يوم آخر_ثرثرة
- لست بقارئ_ثرثرة
- موعد ثاني في قصيدة نثر.......ذكر النحل_ثرثرة
- بقية العمر_ثرثرة
- أيضا يوم لعين في جبلة_ثرثرة
- مراوغة وتسويف_ثرثرة
- لاصباح بدون قهوة أزدشير _ ثرثرة
- هل قلت وداعا لللاذقية التي تحب_ثرثرة
- لماذا لا أسافر_ثرثرة
- مكاني ماذا تفعل_ثرثرة
- فترة كمون_ثرثرة
- أصحو على صوت الواقع وحركاته_ثرثرة
- أجمل ما رايت_ثرثرة
- حسام جيفي يعبر المحيط شاعرا_ثرثرة
- الحياة....لا شيء_ثرثرة
- موضوع الحبّ....وذاته_ثرثرة
- سيدي أيها الحب_ثرثرة
- في العالم الواقعي_ثرثرة


المزيد.....




- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...
- العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته بعد أيام من وفات ...
- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - .....عذرا جمانة_ثرثرة