أجمل ما رايت_ثرثرة

حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2334 - 2008 / 7 / 6 - 06:21
المحور: الادب والفن
    

حبيبتي من تكون؟
في مقهى أزدشير-بعد توقيع رواية نضال"الخريطة الصخرية" جاءت. وصلت. أشرقت. أمطرت. تغيّرت. هدأت. حزنت. أثلجت.
كما أنت
وردة تحمل كل الألوان.
.
.
أجدّد الكأس.
يضاف سبب جوهري لبقائي هنا....وإلى أن ينتهي العمر.
.
.
ما يحدث ويمكن تلمّسه بالأسنان واللون,مع الحركة والظلّ.
_لم تنتبهي. لن تنتبهي.
زهرة تتفتّح
عصفور يغرّد
ريح تقتلع الشجر والبنايات والمارّة_لا صوت ولا حركة بعد العاصفة.
.
.
تصافحنا! من يدري.
أخذتك بعيوني وحواسّي المجتمعة عشرات السنين. قبّلتك.حضنتك. وبكيت.
_أنت
حتى أنت ومن حولك
لا تعرفون
كم أنت جميلة.
*
كنت أظن أنني فقدته وضيّعته. الحبّ الكبير.
ذاك الذي يأتي إلى الأرض والكوكب والكون_مرّة كل ألف سنة.
كنت أعرف أنه عبر قربي.
رأيته وما رآني.
لامسني وما انتبهت.
.
.
مددت يدك.
هل مددت كفّك.أصابعك.لمعة أل.......حزن في عينيك.
طوّقتك وحضنتك وشممتك....وتركت العالم في عطالته إلى القاع.
.
.
وحضنتني.
الخطوط الحمراء الشبيهة بالحزن في عينيك.
.
.
هذا بيتنا.
هل نضحك أم نبكي.
.
.
هل تعرفين كم أنت جميلة.
*
أحبّ الشقراوات
شعرك أسود فاحم
أحبّ الضحك والعابثات
وفي عينيك
وابتسامتك الملغزة
تنام مآسي الشرق وأساطيره
تصافحنا
ولم نتبادل الكلام
_جمدت.
وجمت.....وبقيت معك بلا وزن ولا اسم
.
؟.
هل يؤلمك ما يؤلمني؟
هل؟كيف؟متى؟أين؟لماذا؟
.
.
كلّ ما أعرفه أحببتك.عشقتك.مجنونك.
أنت هنا وأنا هناك.
*
شعور جديد.غابة مشاعر. عالم من الأحلام والألوان.
صافحتني وابتسمت.
شكرا.
.
.
تلعثمت.
كل ما يقع بصري عليه أحبّه.
من أنت؟!
كل يوم اسم جديد.
كل لحظة حرارة وبشرى حياة.
.
.
لم تأتي البارحة
وأنا حزين.
.
.
عيون مسحوبة بآلات عشق وجهنّم وجنون.
في عدّة سنتيمترات تجتمع شياطين المجون والتسامح والهوى.
شعرك فاحم
وعيناك ناعستان
يا إلهي..............هذه المرة فقط.
*
تغادرين
ولا يعود من معنى ولا روح,لا للمكان ولا لأهله.
.
.
ألحقك إلى قصيدة نثر. ولا أراك.
كل زاوية وكل خشبة في اللاذقية.....تذكّر بك.
كلّ شيء يذكّر بك سواك.
.
.
هل ستأتين غدا. بعده. أو الذي يليه,ويلي ما يليه......ثانية كيف أراك.
*
لا أعرف اسمك.
أريد أن أعرف اسمك ولو في آخر ثانية في حياتي.
لا أريد أن اعرف اسمك.
لا أريد ليس هو ما أحبّ.
ثم غادرت.
*
وحياتك
لا أعرف
.
.
أشرب وأضحك ثم أشرب وأضحك
.
.
أوفر الرجال حظا في التاريخ أنا.
.
.
رأيت الضعف السوري في عينيك
ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااحبيبتي.
ما اسمك؟
.
.
كما أنت
وردة تحمل كل الأسماء.

#حسين_عجيب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات