أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - صباح فاتر.....وجديد_ثرثرة














المزيد.....

صباح فاتر.....وجديد_ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2366 - 2008 / 8 / 7 - 10:13
المحور: الادب والفن
    



هذا يوم الأربعاء 6 آب....لا أرى خيره من شرّه بعد.
غدا أعطى الفيزا أو لا.
غدا أتحوّل إلى كيان ميتافيزيقي عابر للقارات
أو أتحلّل بين حجارة اللاذقية وظلالها المكسورة.
.
.
أستيقظ على أحلام لا أذكرها.
أستيقظ بنبل وكبرياء. أستيقظ شاخخ على حالي. أستيقظ مثل النمر.
أمام المرآة.....أتوقّف طويلا.
كيف ستنتهي اللعبة يا هذا؟
.
.
تعامل معه وكأنه آخر يوم في اللاذقية وفي حياتك.
احترمه.صنه. اتبع الإشارات الغامضة. لا تترك لخبرة الماضي أن تحبسك ثانية.
اشرب باعتدال. لا تشرب. لا تتكلم كثيرا. حاول الإصغاء. أضحك. حاول أن تبتسم.
" لا تخلّي حدا يغيظك ويلعب بطيزك...خلي الناس تحبّك وتلعب بزبك"
أضحك من كلّ قلبي. هذه الرسالة وصلتني رأس سنة 2005
وبعد دقائق وصلت التالية
راحت 2005 كس أختها- وأجت 2006 كس أمها- وكيف ما راحت هالأيام وأجت على طيزي.....وكل عام وأنت بخير.
أضحك وأقلب على قفاي من الضحك.
نعم. أجل
الضحك ولا شيء سواه.
*
لم أشرب قهوتي بعد.
محتار ....ماذا أفعل...دوش بارد أنتعش ويبدأ نهاري الفعلي. أم أطيل هذا الخدر ومشاعر الفتور إلى مداها.
هل تسمي هذا كتابة وأدب؟
لمن تكتب يا حسين؟
نداء....أم صراخ....أم عبث
لعب حرّ للتسلية_ لا يضر ولا ينفع.
_ألا تستحي من هذا الردّ المبتذل؟
*
أيام.....لا أردّ على الرسائل.
كل الأسباب هنا_في الجملة العصبية. أجمّعها . أنتظر يوما أرحب.
.
.
أتخيّل نفسي امرأة. فتاة صغيرة. شابة مكتملة الأنوثة.
أحاول وأسعى وأعيد التجريب.....أن أكون في موقع من أحبّ.
الموقع المركّب_النفسي الاجتماعي الثقافي.....وقبله العاطفي.
.
.
ما تزال الأنوثة والمرأة لغز كبير لا أفهمه.
_هل صحيح أن حاجة المرأة للرجل أقلّ؟
.
.
غدا أصل إلى السعادة.....وأفهم كل شيء.
*
انتصف النهار وأكملت قهوتي.
لا هاتف يرن ولا رسالة تصل.
_هل هي وطأة الشعور بالمسؤولية؟
لماذا لا احزم أغراضي وأنطلق إلى الشام فورا؟
.
.
أنتظر
تعوّدت على هذا الانتظار الفارغ. هو إدمان.
سيجارة ورا سيجارة.
تداعي حرّ.....غالبا,هيجان,....لا شيء يعيد تجميع شخصيتي المبعثرة _أكثر من ورقة بيضاء.....كلمات وحروف.....تتقاطع وتلتحم وتنفلش وأعود لأعرف أين أنا.
.
.
لحسن الحظ انقطعت الكهرباء_الصدفة أخرجتني من هذه الدوامة.
.
.
كنت لأستجيب لأول دعوة تصلني_ولو تكن دعوة إلى الانتحار.
*
هذا الفراغ_انعدام الشعور بالوزن والكثافة.....أل لاشيء.
ساحر لكنه صعب.
لحسن الحظ انقطعت الكهرباء. وانتقلت من الكمبيوتر إلى الورقة.
.
.
.
.
البراد مليء بالطعام....جبن ولبنة وشنكليش وخضراوات ....وبيض بلدي. وجدتها.
أسلق بيضة. افتح رغيف خبز. مع الملح والبهارات ونصف قرص بندورة ورشّة ملح ثانية ثم قرن فليفلة......
هذه أطيب وألذّ سندويشة في العالم.
صحتين يا بطل.
*
جاءت الكهرباء مجددا.
أحب الطعام مع الفرجة على التلفزيون.....
انقلاب عسكري في موريتانيا.
.
.
هذا صباح اعتيادي وفاتر.
انقلاب عسكري في موريتانيا.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ....قليل من الحب_ثرثرة
- .....عذرا جمانة_ثرثرة
- أحلام وحكايات كثيرة_ثرثرة
- خلف.....وفي عربات الميتافيزيقا_ثرثرة
- يوم آخر_ثرثرة
- لست بقارئ_ثرثرة
- موعد ثاني في قصيدة نثر.......ذكر النحل_ثرثرة
- بقية العمر_ثرثرة
- أيضا يوم لعين في جبلة_ثرثرة
- مراوغة وتسويف_ثرثرة
- لاصباح بدون قهوة أزدشير _ ثرثرة
- هل قلت وداعا لللاذقية التي تحب_ثرثرة
- لماذا لا أسافر_ثرثرة
- مكاني ماذا تفعل_ثرثرة
- فترة كمون_ثرثرة
- أصحو على صوت الواقع وحركاته_ثرثرة
- أجمل ما رايت_ثرثرة
- حسام جيفي يعبر المحيط شاعرا_ثرثرة
- الحياة....لا شيء_ثرثرة
- موضوع الحبّ....وذاته_ثرثرة


المزيد.....




- براد بيت اختبر شعورا جديدا خلال تصويره فيلم -F1-
- السويد.. هجوم جديد بطائرة مسيرة يستهدف الممثلية التجارية الر ...
- -البحث عن جلادي الأسد-.. فيلم استقصائي يتحول إلى دليل إدانة ...
- تقرير رويترز 2025: الجمهور يفضل الفيديو والصحافة البشرية وهك ...
- هكذا تصوّرت السينما نهاية العالم.. 7 أفلام تناولت الحرب النو ...
- بعد أسابيع من طرح الفيلم ونجاحه.. وفاة نجم -ليلو وستيتش- عن ...
- ابتكار ثوري.. طلاء -يعرق- ليُبرّد المباني!
- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...
- بالتزامن مع تصوير فيلم -مازيراتي: الإخوة-.. البابا لاوُن الر ...
- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - صباح فاتر.....وجديد_ثرثرة