أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - بوذا وماركس في جدل بيزنطي_ثرثرة














المزيد.....

بوذا وماركس في جدل بيزنطي_ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2367 - 2008 / 8 / 8 - 08:09
المحور: الادب والفن
    



أنت الطريق
لا تتعلّق بما أحببت
لا تكره...
.
.
كنت لأتوقف عن التدخين لهذا اليوم. عقاب ذاتي. أو لدواعي التطهّر. كنت أحتاج للمصالحة أو النسيان.
حاولت أن أفكّر مع الصباح_ أي جرح نزف البارحة؟
.
.
ليبتدئ يومي أجمل من الأحلام.
اللاذقية بدأت تكشف كنوزها ومكنوناتها.
لا يعنيني الحجر ولا الشوارع والأرصفة.حتى البحر خفتت جاذبيّته,قبله الشجر والمقاهي.....والكلام المعلوك.
.
.
بخسّة ونذالة ختمت ليليتي البارحة.
الكأس المخلوط بالحرّ الشديد والرطوبة,أثار سعاري الموروث والمتراكم منذ قرون.
من أحبّهم في اللاذقية كثيرات وكثر.هي الحقيقة. لكنه الحبّ السوري القاتل.
_كما أتوقّع وأشتهي أو أخرّب الدنيا.
عقل طفل وقلب طفل ووجدان طفل في جسد عجوز متهالك.
أنت التقيت بما يموت
وأنا التقيت بما يولد
ربما العكس.
زيادة في تأكيد النكد والخراب العميق.
.
.
لو كان بوذا مكاني....لأشعل السيجارة كما فعلت صباحا في مقهى أزدشير.
*
بماذا تنفع طبقات الأسلحة والدفاعات اللاواعية؟
_لا لشيء سوى لتخريب الحاضر بعد دمار الماضي.
*
إطفاء الرغبة.....إطفاء الشغف والبهجة من الجذور. أول ما فكّرت فيه وأنا افتح عيوني على صباح 7 أيلول.
بوذا وماركس على التوازي وفي جديلة واحدة أو اقطع وامضي.
نسي بوذا نصيحة صديقنا جان كوكتو:
عندما تحطّم تمثالا تجازف بأن تصير تمثال.
المعاناة ولا شيء سوى المعاناة.
غرق ماركس وتحلّلت عظامه في بحيرة بوذا.
.
.
كنت أحاول التشاطر. تقديم نفسي في ثياب الآخرين ومعاطفهم.
*
مساء أشرب القهوة مع أزدشير وأتوجّه إلى جدل بيزنطي.
الأصحاب كلهم_سوى زعران جبلة ياسر وعماد وجميل_ في جدل بيزنطي
لكن
الجميلة الغائبة
أشعلت سيجارة وابتسمت
أشعلت الشمعة وابتسمت
.
.
أيضا دلال غائبة
كلام كثير وأصوات
صار عندنا جدل بيزنطي في اللاذقية.
.
.
أين العرق يا مصعب؟
شو هالجدل البيزنطي.....شاي وقهوة وأراكيل....
.
.
.
لا تزيدوا في قسوة الزمان علينا.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صباح فاتر.....وجديد_ثرثرة
- ....قليل من الحب_ثرثرة
- .....عذرا جمانة_ثرثرة
- أحلام وحكايات كثيرة_ثرثرة
- خلف.....وفي عربات الميتافيزيقا_ثرثرة
- يوم آخر_ثرثرة
- لست بقارئ_ثرثرة
- موعد ثاني في قصيدة نثر.......ذكر النحل_ثرثرة
- بقية العمر_ثرثرة
- أيضا يوم لعين في جبلة_ثرثرة
- مراوغة وتسويف_ثرثرة
- لاصباح بدون قهوة أزدشير _ ثرثرة
- هل قلت وداعا لللاذقية التي تحب_ثرثرة
- لماذا لا أسافر_ثرثرة
- مكاني ماذا تفعل_ثرثرة
- فترة كمون_ثرثرة
- أصحو على صوت الواقع وحركاته_ثرثرة
- أجمل ما رايت_ثرثرة
- حسام جيفي يعبر المحيط شاعرا_ثرثرة
- الحياة....لا شيء_ثرثرة


المزيد.....




- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي
- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...
- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - بوذا وماركس في جدل بيزنطي_ثرثرة