أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - التوقف في المكان _ الزمان الخطأ _ ثرثرة














المزيد.....

التوقف في المكان _ الزمان الخطأ _ ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2376 - 2008 / 8 / 17 - 11:49
المحور: الادب والفن
    


صباح 13 آب شبيه ومختلف نوعي ومتكرر.
في مقهى أزدشير_بنّ زيتي.....والكلام يطول.
يوم ثان يعلى كرسي الرصيف قبالة قمر يكتمل.
تأتي ديمة و تذهب ولا تعود أبدا.
ديمة لا تمشي في طريق مرتين.
ينتظرني عماد ثم انتظر جميل وعماد
أنتظر_ بعد مئة يوم ينتهي الانتظار الطويل وتبدأ اللعبة.
لا أعرف متى ابتدأ القصد
ولا أعرف كيف تنتهي اللعبة.
.
.
.
قبالة قمر....حمّلته الكثير من الوجوه والأسماء.
كان أبي وأمي يوما. كان كما تمنيت لنفسي أن أكون وأرغب.
القمر حبيبي اليوم أيضا.
كأنني عاشق كأنني خائف كأنني سكران....
كأنني أتعرف على نفسي من جديد.
*
شخص بلا مهارات.
كل عملي صناعة الأحلام وتبديدها في اللحظة التالية.
.
.
أفكّر في التراكم_تجميع الخبرات والانتقال على فضاء آخر.
هذا يوم خميس وأنا في المقهى.ليل بيت ياشوط شهي وجارح.
أنتظر عودة عماد وجيل لنسكر في الشراع.
أنتظر العودة المستحيلة.
.
.
بلا سبب مفهوم ومنطقي....أسعى إلى ما يجلب التعاسة_أكبر قدر من الألم أتخيّله.
ماذا أريد من حياتي؟
*
يضحكني الجدل البيزنطي_الذي دار أمس بيننا في جدل بيزنطي.....
نضال جديد وعادل محمود ومنذر مصري وثائر ديب....جدل بيزنطي تام.
نحن نتبادل سوء فهم مؤبد. سوء فهم ينتهي بالصوت الأعلى وحركات أيدي خرقاء.
سوء فهم يجمعنا حول طاولة مستديرة.
سأسقط على نزلة بسنادا
أشعل سيجارة وأضحك.
*
كيف تعيش في يوم مضى؟
هل هو الخوف من التوقف المفاجئ؟ هل هو الخوف من الخطوة التالية؟
التوقيت أكثر من الصدفة_إشارة ونتيجة_ إلى ما سيحدث غدا.
.
.
في هذا الخليط الهائل_من أشباه الطرق والإشارات والعبارات الناقصة_ يتدفق الحاضر,ثم ينزلق بخفّة تستعصي على النسيان وعلى الغفران وتدّوخ.
_هنا لست بخير. مقدار ضئيل من الشغف والاهتمام.
هناك......كرة تتدحرج.
*
بحنين أتذكّر....أيام الغضب....أيام الضجر...اللاجدوى المحبوبة والمشتهاة.
.
.
كأنني_ لا بالتأكيد أعرف ما سيحدث.
*
لا أحب صفة الشاعر ولا أريدها. هي أحد دفاعاتي الكئيبة.
.....ربما طريقة للتصالح مع المشهد.
*
انتصف النهار.المغادرة إلى جبلة لم تعد متيسرة قبل عدة ساعات.
هذا يوم خميس نهاية أسبوع في اللاذقية.
يجتمعون.يتلامسون. يتزاحمون. يتصارعون. يتشاركون.
يبادل بعضهم البعض سوء الفهم....والرغبة في إعلاء الشأن الذاتي.
مثلهم وبينهم ومنهم وأرغب في مغادرتهم. اليوم قبل الغد.
أعرف أنني في ورطة عاطفية, متفجرة....وقالبة للاشتعال. نعم.
*
تسليت بموت محمود درويش.
تسليت بموت أبي من قبل.
في درجة معينة من الألم_بعد العتبة_لا تستطيع منع نفسك من التسلية,مهما استحضرت الأخلاق والذكرى....
تفلت الأفكار والأخيلة,وتعيدك إلى موقعك الآن.
*
أنتظرك وأعرف أنك لا تعودين. لن تأتي.
*
أتشاغل,أحاول بكل ما هو متاح في الواقع والخيال, تهدئة أعصابي.
أستحضر اليوغا. الرئة والأنفاس. الدبيب السحري للحياة في المشاعر والوعي.
.
.
لا اعرف إن كنت أحب الانتظار. مشاعر مختلطة ومتغيرة.
أحيانا أستمتع وأهدأ.
*
نفس الحالة حدثت في بيروت مقهى الروضة_شاتيلا سابقا.
الفرق كان البحر والنبيذ.
هنا قهوة وصوت الآلة....مزعج أحيانا.
.
.
.
.
.
اللعنة على الحب وعلى_كلّ وما_ أوصلني إليه.
*
الآن يخرج الشرير حسين أل 23 .
هو يستمتع بأي وضع وحالة. شخص فظيع يحب نفسه ويراها فقط.
أخذ القلم والورقة وحتى السيجارة وفنجان القهوة_ حدث استيلاء كامل.
وأنا استسلم. لا جدوى من المقاومة والدفاع.
...........................ثم وصلت
.
.
كنا نصل تباعا
من الجنوب والشمال
وتمتلأ الأوراق بالضعف
تحت الشمس والغيم الأبيض
تتحول الألوان
ويصفو المفرد
أنت يا من تراني من بعيد
قل لي أن خوفي لا يعنيك.....
فيما مضى
كانت الأمور تحدث بسهولة
تأتي ليتغيّر كلّ شيء.........(وردة تحمل اسما آخر)
*
الحياة
أغرب وأجمل,مع أنها كثيرا ما تكون أكثر قسوة من المتوقّع_وفظاعتها تفوق الخيال.
الحياة......................جميلة.
(هذه زيادة بعد وصول..................ك)
.
.
الانتباه يفسد المتعة والجمال أيضا.
_ الألم لم يصنع جسرا مع اللغة_ كما يقول جميل من خلال غسان.
.
.
.
أهلا وسهلا إلى الولايات المتحدة: دليل المهاجرين الجدد.
صار سبب جديد لعدم سفري إلى أمريكا.
.
.
الحديقة في الغياب
وأنت تنظرين إلى الطائر
الصباح في عينيك
بلاد بعيدة
.
.
مثل عادتي أتوقف في المكان_الزمان الخطأ.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستود وحزين_ثرثرة
- شخصية روائية تقتل|تبتلع كاتبها_ثرثره
- الصفة.....مهاجر,بداية العدّ التنازلي_ثرثرة
- بوذا وماركس في جدل بيزنطي_ثرثرة
- صباح فاتر.....وجديد_ثرثرة
- ....قليل من الحب_ثرثرة
- .....عذرا جمانة_ثرثرة
- أحلام وحكايات كثيرة_ثرثرة
- خلف.....وفي عربات الميتافيزيقا_ثرثرة
- يوم آخر_ثرثرة
- لست بقارئ_ثرثرة
- موعد ثاني في قصيدة نثر.......ذكر النحل_ثرثرة
- بقية العمر_ثرثرة
- أيضا يوم لعين في جبلة_ثرثرة
- مراوغة وتسويف_ثرثرة
- لاصباح بدون قهوة أزدشير _ ثرثرة
- هل قلت وداعا لللاذقية التي تحب_ثرثرة
- لماذا لا أسافر_ثرثرة
- مكاني ماذا تفعل_ثرثرة
- فترة كمون_ثرثرة


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - التوقف في المكان _ الزمان الخطأ _ ثرثرة