أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - لن أعتذر هذه المرة_ثرثرة














المزيد.....

لن أعتذر هذه المرة_ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2381 - 2008 / 8 / 22 - 05:02
المحور: الادب والفن
    



أنت أيضا تقول تأخر الوقت
تعذّب نفسك بما تعرفه أكثر من أي شيء
.
.
.
ذهبنا لنسكر. سكرت. سكرنا ربما.
أن تكون رابعهم نضال جديد ومحمد عضيمة ويعرب خضر,يعني سكرة كبرى.
نوم طوال النهار. خجل من فقدان الذاكرة وفقدان الوعي. خجل ومشاعر الخزي.
النهار في المقهى. جرائد ازدشير تملأ الطاولة.
أحاول حلّ لعبة السودوكو في جريدة الحياة وأفشل.
أستعين بالقلم والأوراق بلا فائدة.
هذه لعبة أذكياء.....يا جحش.
.
.
إلى البحيرة...إلى البحيرة يا أصدقاء.
*
في حالة خدر تام. رسائل ومحاولات اتصال. كلام مبعثر ومقطوش.
ما الذي أسعى إليه؟
مضت 15 سنة على فترة النبذ والتشهير. وما تزال تحفر أسسي النفسية وتدمّرها.
صرت مهندسا وصرت شاعرا وصرت كاتبا
وصرت عاشقا ومعشوقا أيضا
وصرت مهاجرا بالقوة وبعد خطوة بالفعل
وبقي الواقع النفسي للمنبوذ,يخرّب حياتي وعلاقاتي.
هوس في اختبار الأمان.هوس استحواذ .هوس سيطرة.
_لماذا أعتذر؟
هذه شخصيتي وأعمق نزعاتي ومشاعري تبرز على السطح وتطفو.
أبدأ بأكثر من أحبّ....وتكرّ السبّحة
.
.
متى سأتحول إلى صديق نفسي؟
*
يوسف عبد الحميد سنديانة البحيرة
اليساري المحبّ صديق الجميع
بدأ اليأس يرتسم على ملامحك وفي صوتك يا يوسف
.
.
غادر
بكلمة واحدة يختصر أبو بشار تجربة سبعين سنة في الحياة
وفي الشعر وفي السياسة اللعينة
_قرأت عن ديوان سوزان الجديد....أين نسختي_ لا يطلب يوسف بشكل فجّ
....أيضا بيتنا صدرت على ورق
أتركها لك عند غازي أو في جدل بيزنطي
.
.
نسينا أن نعود لنشرب القهوة مع صديقنا
ربما عدنا_كنت سكران ومتختخ.
*
طريق البهلولية الجميل حتى في الصيف
يمر أمام مؤسسة الإسكان_هذه المرة لن أنتبه....أنسى,نسيتك يا جميلة.
مختار عين اللبن,أبوابه مغلقة ....أيضا خرجت من الذاكرة يا حازم أو بسام.
مفرق عين الجراب_عين الزهور لا حقا ضيعة بو علي ياسين.
ثم نصل إلى الشيخ خليل والبحيرة العجيبة.
ريان....أين الريان يا أبو سنان....سكرنا,سكرت
التعن أباء آبائنا من السكر.....حتى التعتعة
اسلكّ حنكي هذا اليوم.
*
لا أريد أن استيقظ
ماذا فعلت البارحة....من أزعجت مجددا أيها الوغد؟
أدحش نفسي في النوم من جديد
لا أرغب في النهوض. لا أحتمل رؤية وجهي
.
.
أمحو الرسائل المرسلة قبل قراءتها
وأحتفظ بالرسالة الوحيدة التي وصلتني.
أمحو المكالمات المرسلة والمستقبلة
أرغب في محو ذاكرتي
أرغب في النسيان
النسيان التام....الظلمة والعماء حيث تتحاذى الأشياء والأفعال والأسماء والصور
نعمة النسيان.....النسيان.....النسيان.
*
ملاذي الأخير ورقة بيضاء وقلم
شاشة كمبيوتر
فكرة وصورة وكلمات تجرح .....ولا توصل إلى الشفاء.
.
.
مع أنني أعرف وأدرك
حفرة بطول متر ونصف عرض
تخفيني وإلى الأبد
أشعر أحيانا
أن هذا الكون يضيق بي
.
.
أقطّع اليوم بمئات الأشكال والصيغ....لأحتمله
لأكتب غدا بثقة
يوم لعين مر أيضا.
*



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هدوء يسبق العاصفة_ثرثرة
- محمود.....خيبتنا الأخيرة _ ثرثرة
- التوقف في المكان _ الزمان الخطأ _ ثرثرة
- مستود وحزين_ثرثرة
- شخصية روائية تقتل|تبتلع كاتبها_ثرثره
- الصفة.....مهاجر,بداية العدّ التنازلي_ثرثرة
- بوذا وماركس في جدل بيزنطي_ثرثرة
- صباح فاتر.....وجديد_ثرثرة
- ....قليل من الحب_ثرثرة
- .....عذرا جمانة_ثرثرة
- أحلام وحكايات كثيرة_ثرثرة
- خلف.....وفي عربات الميتافيزيقا_ثرثرة
- يوم آخر_ثرثرة
- لست بقارئ_ثرثرة
- موعد ثاني في قصيدة نثر.......ذكر النحل_ثرثرة
- بقية العمر_ثرثرة
- أيضا يوم لعين في جبلة_ثرثرة
- مراوغة وتسويف_ثرثرة
- لاصباح بدون قهوة أزدشير _ ثرثرة
- هل قلت وداعا لللاذقية التي تحب_ثرثرة


المزيد.....




- العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته بعد أيام من وفات ...
- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - لن أعتذر هذه المرة_ثرثرة