وأخيرا....الحب الحقيقي_ثرثرة

حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2382 - 2008 / 8 / 23 - 06:35
المحور: الادب والفن
    

الرغبة أن تكون محبوبا بلا شروط!
أن تجد_ما ومن_ تحب بلا شروط!
.
.
.
من اللحظة الأولى وقعت في حبها.
هذه هي من خارج التوقع ومن خارج الوعي.
*
رأيت الأحلام تتحقق.
الحلم الكبير.
_هل رأيت الخوف والعدم_من الداخل؟
*
21 آب 2008 أواخر الصيف
المرة الأولى والأخيرة التي يمر فيها على هذه الأرض.
معك أو بدونك
يوم خميس مشمس وفارغ
يوم ابتدائي,مفصلي,خاتمة
يوم مثل كل الأيام
يحدث فيه العشق,ويمتلأ بالخيانة
يوم ضبابي فيه دم,وصراخ
يوم فاتر فيه كسل
وخطوط تبتدئ,تتقاطع
يوم بلا بداية ولا نهاية
أدخله ببطء
بهدوء وسكينة
لتراه كما هو
لتمتلئ بفراغاته
لتتعثّر بحجارته وبشره .
.
.
من لا يعرف صدمة الحبّ!
*
كيفما وقفت سيكتمل المشهد
التيه
تناوب الثقل والخفّة
الطرق التي تقود,وتلتفّ
وتعود إلى النقطة ذاتها
.
.
على بحيرة الشيخ خليل
والساعات وحتى الأيام,تتكدّس
وتذوب في كأس صغيرة
أم برفقة أيهم ومجد وشحود,والكأس الجديدة عند "عمو نوح"؟
هذا طريق البسيط كسب,هذا طريق رأس شمرا دمسرخو
.
.
كل الطرق تعود بدوننا
نسقط على المفارق
ننام,نسهو,نموت
نسند بعضنا البعض
ويعضّ بعضنا البعض الآخر
واللعبة المجنونة لا تتوقف.
*
في اليأس أم في المجون
كل عشق عبادة
*
في عصر آخر وكون آخر_مرّ 18 آب 2008 .
لا أذكر اليوم ولا التاريخ.
ركبت سرافيس بسنادا,الساعة الثامنة إلا عشر دقائق مساء, في طريقي إلى قصيدة نثر. المكالمة مع دلال غيّرت الاتجاه إلى جدل بيزنطي....جدل بيزنطي .
سيأتي علي الشيخ وينضمّ إلى الدائرة المستديرة بجوار مصعب ودريوس ورامي طويل...ويأتي الدريباتي ياسر, ويصل نضال بعد مغادرتي.
سيصل الكثيرون تباعا. بوذا وماركس,علي حميشة وبولس سركو...دواوين شعر ومجموعات قصص,كتب محشورة في مستطيل خشبي قبالة عبد الله شاهين.
طاولة فرويد في جدل بيزنطي.
طاولة تشيخوف في بن زيتي.
طاولة وجيه اسعد في قصيدة نثر.

.
.
تلفون نضال صديقي_ الناجح الوحيد بيننا,أعادني إلى الواقع.
_ في مكان جميل اسمه"عمو نوح"
سلامات....نلتقي غدا.
*
الصباح جميل. نادرا ما أراه.
هنا في بيت بسنادا الصيف لا يطاق,لا صباحه ولامساه.
دبق ورطوبة وشمس مزعجة بالفعل.
_هل تريد عذرا لمداومتك عند أزدشير في بن زيتي؟
.
.
درسي الثاني في اللغة الانكليزية.
وقعت في الحبّ.

#حسين_عجيب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل