أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - مشكلتي في القراءة_ثرثرة














المزيد.....

مشكلتي في القراءة_ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2125 - 2007 / 12 / 10 - 11:01
المحور: الادب والفن
    


"التقدير الذاتي المنخفض" أولى مشاكلي في القراءة...وفي الكتابة والحياة.
ما دامت المسافة بين البنية التشريحية للدماغ و الجملة العصبية,وبين مختلف التعبيرات الإنسانية شبه مجهولة.سيبقى سوء التفاهم أو بعبارة ملطّفة"تعدّد القراءات واختلافها" احتياطي المعارف والعلوم..
.
.
أنت....جحشة... غبية ....حمارة.
_أنت صورة الله في المرآة.
.
.
لو أنني أستطيع أن اقنع نفسي,بأنني شخص محظوظ.
_ما علاقة القراءة بالتقدير الذاتي والمشاعر الداخلية؟
...بدلا من قراءة السطور وما بينها,وما يرغب الكتاب في كتمانه وحجبه,أ و تلك الاتجاهات الدائمة_في الأسلوب أو الأفكار القهرية_التي تميز الكاتب مثل بصمات نفسية يتعذّر تجاوزها....أولا أقرأ ما ارغب فيه بشدّة وما يخيفني بؤرة جذب أيضا.
.
.
قراءاتي مشّوشة في الغالب,تتسرب في الدهاليز المظلمة من حياتي وأفكاري وتقودني إلى أكثر جروح الذاكرة ألما.
*
هل تكتب كل يوم؟
_أنا غير موظف.
*
أخيرا وصلت إلى بسنادا.
بالمعنى السلبي والمزعج وما لم أختره يوما.
إلى برية بسنادا بالأصحّ.
لا موقف مسبق عندي تجاه أحد أو شيء أو مكان.
....أما أن تلتجئ ويطلب منك بصراحة أن تحتفي_بخرابة_ نادرا ما تكفي الكهرباء فيها لتشغيل ...حتى لمبات الإنارة وفي الشهر الأخير لعام 2007 جذر اللعنة وسقفها.
هذا أكبر من قدرتي على المجاملة.هذه بلاد موبوءة شجرها وحجرها وهوائها,ماذا بعد عبارة صديقي الماغوط:
أيها العصر الحقير كالحشرة
لقد هزمتني
لكنني في كلّ هذا الشرق
لم أجد مرتفعا صغيرا
أنصب عليه راية استسلامي.
*
أعود آخر الليل.
كهرباء تكفي لتشغيل كمبيوتر, والاسترسال في ثرثرة قهرية...كيف أعرف أن اليوم قد عشته بالفعل,وسط هذا السخام كلّه!
_لا شيء اسمه الغد.
تقصد أن الغد لا يصل؟
الغد
لا
يأتي
_ماذا عن اليوم,وأمس ....والتعداد بلا نهاية؟
*
نبيذ فرنسي مع أسامة صلاح جديد.
*
أسبوع مطر في اللاذقية. مطر غزير واسع ورطب. مطر حقيقي فيه ماء وبرودة...
أفتح المظلّة وأمشي,تحت الجسر الثلاثي مدخل المدينة, وأنعطف غربا تحت المطر.
حذائي يبتلّ حتى آخر خيط في نسيجه.
مظلّة وسيجارة مشتعلة وشبه رجل يعرف أنه يمشي تحت المطر.
....البرد لاسع ولاذع,لكنه منعش, أفكّر قبل رؤية الصبية بساقيها المصقولتين,شكرا للجمال شكرا للآلهة.
.
.
"ليس لأنهم حزانى
باعوا صحفهم وأحاديثهم
ولم يتبقى لديهم
ثمن نبيذ آخر الليل".
*
أشرب نبيذا مع الأصدقاء.
أجادل في البعد المعرفي للشعر.
وأعود إلى برية بسنادا.
.
.
صوت خشخشة,ريح
من يهمس في هذا الخواء!
من يصرخ؟
إلهي....مثلك أنا غريب
ولا نجمة في عتمة أيامي.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التبوّل...متعة،ضرورة،مهارة أم فنّ!_ثرثرة
- كيف أضع نفسي مكانك...!_ثرثرة
- أول يوم في الشهر الأخير لسنة 2007_ثرثرة
- يوم اعتيادي وماطر_ثرثرة
- فصول في الحكمة_ثرثرة
- سوناتا ضوء القمر_ثرثرة
- الكتابة المقدسة_ثرثرة
- رؤية القمر من داخل البيت_ثرثرة
- كتابة مقدسة أم حياة موازية!_ثرثرة
- الطريق إلى بسنادا_ثرثرة
- آخر أيام شريتح_ثرثرة
- الأهل أيضا لهم فوائد_ثرثرة
- موقف المغلوب على أمره_ثرثرة
- في التفاصيل يسكن الشيطان والمعرفة والحب..._ثرثرة
- الهمس بصوت مسموع_ثرثرة
- سراب المعنى_ثرثرة
- رحلة قصيرة بالفعل_ثرثرة
- خريف يتباطئ_ثرثرة
- وجوه وأقنعة_ثرثرة
- مجزرة كتب وزجاج_ثرثرة


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - مشكلتي في القراءة_ثرثرة