أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - موقف المغلوب على أمره_ثرثرة














المزيد.....

موقف المغلوب على أمره_ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2094 - 2007 / 11 / 9 - 09:57
المحور: الادب والفن
    



التحذير من,الحرام والعيب وغير اللائق...,صيغة أوامر مضمرة, تسلب الضحية... الخيار والقرار والمبررات والأعذار لاحقا,وتشترط استسلاما غير مشروط بالفعل.
مفاعيل التأديب متّصلة,وإن تكن في حالة مراوغة دائمة, في اللغة والفكر.
كل مغلوب على أمره طفل.

.
.
ليست الطفولة,رجلا ناقصا ولا امرأة ناقصة, بل موقف في الحياة والوجود.
يصحّح فرويد النظرة الخاطئة إلى الطفولة,ويعيدها إلى مركز النفس.
الطفل يكسر لعبته ويبكي.
ماذا فعل_أبعد من ذلك_نابليون وهتلر وصدّام,وكي لا يزعل أصدقائي اليساريّين, بوش الابن أيضا...وأضيف ترو تسكي وجاك دريدا من الجهة المقابلة!
.
.
الانتقال من مبدأ اللذّة إلى مبدأ الواقع,سيرورة النضج والرشد,وليست خرائط الطرق ولافتاتها سوى آثار وملامح الوعي الشقي,يشكو فرويد بصيغ مواربة ويشطح.
مجدّدا ومن الجهة المقابلة,يصحّح صديقه اللدود آدلر,شقاء الوعي مردّه,عدم المقدرة على تحمّل الخسارة المحتّمة.
الطفل يبكي دفء الرحم وأمانه, والمراهق لا يقوى على مفارقة الخيال بأجنحته المزركشة وعوالمه اللامحدودة...فكيف بالكهل أو العجوز...الذي لم يتبقى لديه سوى قبر مظلم ومغلق من أمامه, ...وحكايات جنانه المفقودة تخفّف من فظاعة العيش.
.
.
من يستبدل عالمه الجميل والواسع بمفتاح!
*
الجميع يحبّون الشاعر عن بعد.
ولحظة الإمساك به,يتمّ ربطه فورا على سرير الواقع(وأي واقع!),هذا مقصّ... وتلك سكيّن ....وذاك يريد إضافة أعضاء أو مطّها أو حذفها...الوليمة على جسد بشري,ولتختلط مجددا مختلف أطوار الفرد والمجتمع,حول الضحيّة الطازجة. أكلة لحوم بشر أجل,أطفال يمتلكون أحدث الأسلحة مع أسباب القوة أجل.
.
.
ماذا بمقدور الشاعر أن يفعل!
....أن يعود طفلا بالفعل وعلى الدوام ولو جاوز التسعين.
*
... وما أكثر المناسبات.
.
.
لكن الحياة مجرى في اتجاه وحيد. لا يمكن تغيير ما حدث.
ماذا عن اللحظة الآن وللتو!
.
.
في عالم الطفولة كل شيء للعب.
اللعب مع الموت وضدّ العنف....ضدّ الجمود....اللعب حتى النهاية,ولا شيء آخر.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في التفاصيل يسكن الشيطان والمعرفة والحب..._ثرثرة
- الهمس بصوت مسموع_ثرثرة
- سراب المعنى_ثرثرة
- رحلة قصيرة بالفعل_ثرثرة
- خريف يتباطئ_ثرثرة
- وجوه وأقنعة_ثرثرة
- مجزرة كتب وزجاج_ثرثرة
- ليلة الأمس_ثرثرة
- صيف ثاني_ثرثرة
- المصنّف...لكلّ كتابه الأول_ثرثرة
- بعد نهار لعين في اللاذقية_ثرثرة
- ما اسهل أن يكون المرء شاعرا_ثرثرة
- في سفينة زكريا_ثرثرة
- دعوة إلى مهرجان لودليف الشعري_ثرثرة
- بعد العيد
- باب الحارة يخاطب الحاجات القاهرة,وينجح_ثرثرة
- يوم في تشرين_ثرثرة
- أدونيس وجائزة نوبل_ثرثرة
- جدران عالية_ثرثرة
- نور الدين بدران وسلمى...في حديقة الغياب_ثرثرة


المزيد.....




- فن الشارع في سراييفو: جسور من الألوان في مواجهة الانقسامات ا ...
- مسرحية تل أبيب.. حين يغيب العلم وتنكشف النوايا
- فيلم -جمعة أغرب-.. محاولة ليندسي لوهان لإعادة تعريف ذاتها
- جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف -الحرب الثقافية- على متاحف واشنط ...
- عودة الثنائيات إلى السينما المصرية بحجم إنتاج ضخم وتنافس إقل ...
- الدورة الثانية من -مدن القصائد- تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة ...
- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...
- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - موقف المغلوب على أمره_ثرثرة