أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - الطريق إلى بسنادا_ثرثرة















المزيد.....

الطريق إلى بسنادا_ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2107 - 2007 / 11 / 22 - 09:14
المحور: الادب والفن
    



من العسير أن تعرف,مالا تختبره بنفسك,أكثر من مرّة.
أمام كمبيوتر,منقول من وسط المدينة إلى طرفها الشرقي_الشمالي,يجلس شبح أمام الشاشة العملاقة,في محاولات يائسة لتجميع الذرّات والعقد,المتقاطعة والمنفلشة على خطوط الطول والعرض في اللاذقية,مرة يتبع حركة الليل والنهار,وفي الثانية يركض خلف سيارات الأجرة,ومرات يتبع النداء الداخلي الغامض,ليأتيه التعنيف والبهدلة مع كلّ شروق شمس,وفوق رأسه سيل الشتائم واللعنات...ولا يندر أن يتلقى اللطم والرفس,لأنه يستحقّ ولأنه فعل...ولأنه غبي.
_هذا ليلك الأول في بيتك الجديد داخل سور بسنادا,حاول أن تبتهج, تفرح,تسلو, تلعب... أي شيء,إلا التعذيب الذاتي ودفع النفس إلى الدمار,هل تصغي وتفهم؟
أنا نصف أبله ونصف عاشق ونصف شاعر ونصف كاتب ونصف زوج ونصف رجل...ونصف...إلى آخر التعداد...طفل لا, خلطة محزنة من رضيع وعجوز,عجنها شيطان ماكر,ورماها بين الغرباء. كن أول صديق لنفسك.
*
من بيت شريتح,برفقة السائق المتبجّح بعلاقاته مع الكبار وأصحاب الشأن, إلى دوار اليمن,أربعة رجال ينتظرون من يستخدمهم ليوم أو ساعة أو حاجة عابرة_ أهمس للسائق العارف بشؤون الظاهر والباطن...ألفان خمسمائة لكل واحد,
_انتظر,أنا خبير بهؤلاء الخبثاء, قاطعني وتفاوض معهم على نفس الرقم ألفان.
الساعة 11 صباحا,في أقل من ساعتين انتقل بيت شريتح إلى بسنادا, همست لفريدة يستحقون خمسمائة علاوة_إكرامية... نهرني السائق:أخذوا أكثر مما يستحقون.
ناولتهم بالسرقة مائتين.
غادروا وهم يلوّحون لي,تبهجني حركة شكر,كيفما أتت.
_علاقة جديدة مع مشاعر وأفكار,بدأت لحظة الدخول من الباب,هذا بيتنا.
سنة 1979 وحتى اليوم,تحت رحمة أصحاب البيوت,فريدة السعيدة وحسين ابن عليا في بيت لا يقتحم بابه, المالك...الجبّار...مطلع كل شهر,والذي يستطيع بمنتهى السهولة رمينا خارجا مثل كيسي قمامة. .
.
.
.
بدل صراخ الآباء والأمهات وعويل الصغار,وبدل ضجيج وسط المدينة وغبارها وسمومها,أصوات كلاب قريبة وهسيس الكمبيوتر,وشبه رجل يعرف أنه في الغياب وغير موجود,....سوى خطوط سوداء ونقط,هي هويته إن وجدت ووطنه إن كان للكلمة من معنى. سيأتي عماد ويصلح الكمبيوتر, ويأتي مازن ويطمئن على سلامة البيت وصلاحيته للسكن والعيش,ويستحي فداء هذه المرة من المطالبة بالعشرة آلاف المتبقية له من سعر الشقة....نشرب القهوة ونثرثر,ونتفق على ضرورة الكأس,ليتبارك البيت وتحلّ السكينة على ساكنيه وينتشر السلام في فضائه.
*
أبو أسامة_الأستاذ نصر ضاهر خاتم أصحاب البيوت, وختامها مسك.
أستاذ الابتدائية المتقاعد,بعثي الخمسينات,المفجوع برحيل أسامة المفاجئ, إلى حديقة الغيب.أبنه إياد الشاب اللبق واللطيف,مع حنان زهرة العائلة, طالبة الدراسات العليا في الاقتصاد,في جامعات ألمانيا,وبحضور رفيقي في آخر سفرة إلى بيت صاحب البيت الذي أسكنه الأستاذ عبد الهادي....هذه سوريا التي نحبها.كلمة طيبة وأهلا نابعة من القلب.
....في هذه اللحظة_الساعة 11مساء و 12دقيقة تكلّم جورج,مع جميل ومصعب والدعوة لمشاركتهم الكأس, عتب صادق لأنني انتقلت ولم أخبرهم ....لتقديم المساعدة,نعم لي أصدقاء كثر في اللاذقية وخارجها,....ماذا أفعل إذا كنت غير مؤمن بوجودي الشخصي....لابد من كأس. بسنادا بعيدة ....أشربها بصحّة جميع من عرفتهم أو سأعرفهم. صرت معذورا في البعد وعدم توفر وسائط نقل.
.
.
أمامي برية مفتوحة,شجر زيتون وتينة هنا وسنديانة صغيرة....حارة مقفرة وبكر.
_كيف هي علاقتك بالله!
عبدته صغيرا وتبتعه...وخذلني.
_ماتت ليلى رفيقتي في الصفّ ولم تكمل التاسعة,دهستها سيارة.
_ماتت ملكي أختي قبل أن تكمل السنتين.
....أمام ذعر أميّ اليتيمة باكرا جدا, وصراخها وعويلها لعشرات السنين...أتلفت أعصابي وخطوط الواقع في دماغي.
.............................................................
إما أنه موجود أو لا.
في حال وجوده,ووقوفه بلا مبالاة وحيادية مرعبة,سأحاربه...هو من طريق وأنا من آخر.
_وأنا مراهق...دخلت في صراع وحشيّ مع الله....أتى على الباقي في أعصابي وعقلي.
.
.
أدخل إلى بيت بسنادا....والله صديقي الطيب الجميل.
_لم يعد ذلك المتعالي في مدارات بعيدة,على عرش أو في مملكة.
_لم يعد ذلك التائه,في صيغ التعبير الملائم,لي ولغيري.
....هو البسمة اللطيفة والمحبّبة على وجه حنان, هو الدفء في صوت جورج, هو البهجة التي عبرت كيان فريدة السعيدة وهي توّزع_الكثير من متاع البيت_ لأولاد الشارع وباعة الخرضة أو الخردة في اللاذقية...الله جمالنا ومحبتنا, الله ربّة الشعر الحانية,صبر شجرة على ساقية بسنادا الجافّة على الماء...الله صديقي.
*
مهندس في طوارئ اللاذقية مسائي وليلي, وفي فترات متباعدة,يصحب ورش قطع الأشجار عن خطوط التوتر المتوسط,أو في أعمال الصيانة...يحبه العمال والسائقين وينفر منه زملاؤه المهندسون وخصوصا أصحاب الامتياز... ثلاثة مدراء عامّين لم يدخل مكتب أحدهم يوما...يمكن أن يفتح معركة مع الأعلى منه في سلّم الوظيفة_اتجاه وحيد_تخلّله حالات غضب ونزق أقلّ من عدد أصابع اليد الواحدة في الاتجاه المعاكس...هو ابن عليا....يخاطبوني أستاذ, احترام ...ظاهر وواضح,كيف أستحقّ ذلك!...في هذه اللحظة يكرر الاتصال مصعب...السهرة في بيته: قادم.... لا عشت يوما ولا لحظة...أتنكّر فيها لأصدقائي...خاصّة من يجمعنا الكأس والشعر والحلم المفتوح.
لا أقوى على رفض دعوة إلى كأس.
لم أخن الكأس يوما.
أستطيع أن أؤكّد بفخر واعتزاز.
.....أين كأسي يا أصدقاء....لا تتركوه فارغا أرجوكم.
_إن متّ اليوم أو بعد عشر سنين...,كم أتمنى لو تكون حفلتي الأخيرة فرح وغناء. ستبتهج عظامي وفتات جسدي وعيوني, الفرح.....باب الله وطريقه.
من أجمل ما قرأت...لصديقي كازانتزاكي:
قلت لشجرة اللوز
حدثّيني عن الله يا أخت,
فأزهرت شجرة اللوز
.
.
شكرا يا مصعب ويا جورج ويا جميل...قادم لنتشارك الكأس. ولا يمنعني من تلبية النداء الجميل إلا الموت أو القسر.
*
طلع النهار على بسنادا.
لا زقزقة عصافير أو صياح ديكة,لا نهيق حمار, لا.
نهار دبق وممطوط. أي يوم جميل يبدأ بمراجعة دوائر الدولة,المصرف العقاري ومقسم تشرين. غدا تعني أكثر من أسبوع في أي تعامل لمصلحة المواطن,وتعني القضاء المبرم إن كانت ضدّه.
على باب المصرف كهل فقد أعصابه,منظر شائع ومألوف_رؤية الاستجابة العصابية في مزيج وطني_ من الغضب والخوف وفقدان التقدير الذاتي,خاف الرجل من التقاء عيني بعينه وانكسرت ملامحه على الأرض. تلاشينا في الزحام.
.
.
غدا تلفونك يصل إلى البيت. لا الرشوة ولا الوسائط....عشرات المراجعات ليتفضّل أخيرا عامل التلفونات ويفعلها,وفي كلّ مرة أدسّ في جيبه ما يتوفّر من النقود,لأسمع إجابة واحدة تتكرر_فقط اتصّل بي أستاذ_ ولا واحد منهم ردّ أو استجاب من مكالمة.
منتصف تشرين الثاني وفي تقديري يتركّب التلفون في السنة الجديدة. كلّ المفاجآت التي أعرفها في اتجاه واحد.
*
قبالة مستوصف بسنادا تحيّيني تلميذة,صباح الخير, أهلا...بعدما تجاوزتها,انتبهت بنت الجيران الجدد,تشعر بالأنس لرؤية قادمين إلى الحارة النائية...ليس عندها فكرة عن حجم الخراب الذي يجاورهم اليوم وربما لأعوام طويلة.
_أكثر ما كان يحزنني في خريف بيت ياشوط,المغادرون,تعود أكثر العائلات إلى دمشق ويتوزّع الآخرون,ونبقى ثلاثة أولاد في بريّة جرداء, لا نعرف من تعبيرات العواطف والشعور أكثر من الصوت العالي,والرغبة الجامحة في تحطيم النبات والحيوان...ومنا من يصل باكرا إلى إدمان تحطيم النفس,حيث لا فكاك.
.
.
انقطعت الكهرباء مرّتين,ونجح الكمبيوتر في الاحتفاظ بالمادة, خيبة وذعر...هل تضيع هذه!النصوص التي فقدت بسبب أعطال الكهرباء وغبائي الشخصي,شعرت نحوها بتعلّق شديد. يخطر في بالي حكاية الأهل مع الولد المريض أو المسافر وأسطرته.
_التعلّق بشيء ماديّ أو روحي...حي أو جامد,طريق إلى المعنى ويتوه غالبا.
.
.
على موقف سرافيس الضاحية الحمام بسنادا, أشعل السيجارة الثانية, تمرّ عشرة ضاحية جديدة ولا واحد بسنادا, ....المتنبي ظنّها شأنه الشخصي وهو يتحدّث عن حظّه:

.... وأقسم لو شرّقت راح يغرّب.
نسميّها"قانون الجكر"...من يعتقد في قرارة نفسه أنه جيد الحظّ؟!
الجكر كلمة ورمز وتختصر معاني عديدة,لا أعرف مقابلها في الفصحى... تقترب من معناها حكاية الحمصي وزميله المحكومين بالإعدام:
_ما طلبك الأخير أيها الحمصي؟
+اسألوا هذا الرجل(زميله وشريكه في الحياة والموت)
....ويردّ الثاني طلبي الأخير,فقط رؤية أمي لحظة قبل تنفيذ الإعدام.
_سمعت طلبه وأنت ما طلبك الأخير.
أمنعوه من رؤية أمّه.
.
.
الجكر تجمع معاني,الحظّ السيئ والعناد وتضمر موقفا واضحا من القدر والصدفة, ومختلف أحداث الخارج,تعتبرها هادفة للأذى المحض والمجّاني.
العلاقة مع الظلّ أقرب تشبيه لقانون الجكر, ما ترغب فيه بشدّة أمامك ويسبقك إن اتجهت إليه,وما تكرهه وترغب بنسيانه التام يتبعك كيفما اتجهت.
*
كل الطرق تنتهي في بسنادا.
ثقب أسود يلتهم داخله وخارجه على السواء,مركز العدم.
اللعنة على أول من وضع حجرة في بسنادا,ومن زرع شجرة, ومن أحبّ ومن كره.. ..
بسنادا وطني...حبي الضائع.
بسنادا أرض مباركة.
*
بعدما تظن نفسك قطعت المسافات,وتكاد تصل
معك من تبادله الكلام والصفات
تستيقظ,
تتلمس ما حولك
لقد عدت إلى النقطة الأولى
"كل ما أحببته اغتنى وهجرني"
ثم تضحك
"رجل عرف بعدما مات,أنه صديقه الوحيد"
ورجل يكتب عن رجل ميت
وأنت تضحك
"كل ما فقدته ولن أراه ثانية
سأحبه إلى الأبد"
كيفما اتجهت أجد ما أهر بمنه
"أنت التقيت بما يموت
وأنا التقيت بما يولد"
أنا أيضا تؤلمني كلماتي
"كان الخوف هوى حياتي الوحيد"
الغراب الأبيض في بسنادا.
*
أعيش على سرّ وحيد
"ورقة بعد أخرى
تتفتّح
أزهار البرقوق"
وأن تنام على وجع
وتصحو مع الحزن
وتتلفّت ولا ترى
وتنظر ولا تسمع
"حجر فوق حجر
لن أتهدّم
مثل مدينة محاصرة"
أنا أيضا كنت أستمتع بوقتي
ومع رفقتي
"كان يمكن أن تموت بدقيقتين"
في الصباح الثالث أتمشّى على الطريق الترابية إلى الغرب, واشعر أن بسنادا مسقط رأسي. في كل شعور خدعة.
ابني الثاني قتلناه أيضا
تطير الفراشات
وتنبح الكلاب
"سيبقى الواقعي مفقودا على الأبد"
في المخاطرة طريق النجاة.
أوقفني في منتصف الطرق.
أنت تشبه الجميع.قال لي.
*
ما لا يفعله الألم!
"غياب الحب يصنع المعجزات"
أنا أيضا يشبهني كلامي.
"ما هو مقدار كنزك,ليكون لك كل هذا الاطمئنان!"
مرة أحببت طريقي
وعشقت أحلاما وأفكار
"حببتك قلبي قبل حبك من نأى
وقد كان غدارا فكن أنت وافيا"
من ينظر إلى الخلف؟
*
بنيت حياتي بالمعكوس
لا أفعل سوى الانتظار
أكثر من أي شيء
أخبرني الجميع أن الباب أمامي
ولا يفصلني عنه سوى الموت
مئات المرات تأكدت بنفسي
وبقيت حيث أنا
رسائلي تعود إليّ
ولا أغيّر عادتي
أستدير لأرى حياتي من خارجها
رجل بلا أسرار....
بعد تفكير طويل
وصلت إلى السعادة.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آخر أيام شريتح_ثرثرة
- الأهل أيضا لهم فوائد_ثرثرة
- موقف المغلوب على أمره_ثرثرة
- في التفاصيل يسكن الشيطان والمعرفة والحب..._ثرثرة
- الهمس بصوت مسموع_ثرثرة
- سراب المعنى_ثرثرة
- رحلة قصيرة بالفعل_ثرثرة
- خريف يتباطئ_ثرثرة
- وجوه وأقنعة_ثرثرة
- مجزرة كتب وزجاج_ثرثرة
- ليلة الأمس_ثرثرة
- صيف ثاني_ثرثرة
- المصنّف...لكلّ كتابه الأول_ثرثرة
- بعد نهار لعين في اللاذقية_ثرثرة
- ما اسهل أن يكون المرء شاعرا_ثرثرة
- في سفينة زكريا_ثرثرة
- دعوة إلى مهرجان لودليف الشعري_ثرثرة
- بعد العيد
- باب الحارة يخاطب الحاجات القاهرة,وينجح_ثرثرة
- يوم في تشرين_ثرثرة


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - الطريق إلى بسنادا_ثرثرة