أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مفيد دويكات - الحرذون وقصص اخرى














المزيد.....

الحرذون وقصص اخرى


مفيد دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 2027 - 2007 / 9 / 3 - 04:42
المحور: الادب والفن
    



1
كأنها مؤامرة محكمة
ففي اثناء السجدة ألأخيرة
سحلت ألاغراض من جيب صدر القميص
واستقرت على السجادة00
كل ألأغراض
النظارة والبطاقة وبضع اوراق نقدية
والأهم من ذلك
هو رقم تلفون وصورة " الغالية"
تلك التي شاب شعر رأسه قبل الحصول عليها
فقد خشوعه وراح بوجل ينتظر الانتهاء من الصلاة
كان خوفه من هواء المراوح ان يبعثرتلك ألأشياء
والذي زاد من هلعه وجعله ينتفض خوفا
هو كون والد" الغالية" يصلي في الصف الى جواره
2
بعد ان جئنا بالمطرقة والأزميل ومنشارحديد
وحطمنا الباب الخشبي الحرون
وخربنا" سكرته" ألألمانية الأصلية
لكي ندخل غرفتنا الموصدة
وجد المتاح منسيا في جيبي التحتاني
- 3
كان جالسا على الصخرة يدخن ويتطلع الى ما حوله حين سمع خشخشة
الأعشاب الجافة0 اجفل وكاد يثب من مجلسه ذعرا اذ ظن بوجود حية0 لكنه عاد
الى هدوئه حين شاهده، كان حرذونا كبيرا ذا جلد رمادي مرقط، وكان
يتحرك ببطء على قوائم ضعيفة واهنة، ابتسم له ألرجل00 راح يناديه، تعال لا تخف
فأنا مثلك، الفرق ان آباءك انقرضوا منذ زمن بعيد، وانا من جنس في طريقه ألآن
الى ألانقراض0 كان اخوه التعلم يقول ان الحراذين هي من بقايا الديناصورات0



#مفيد_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحراث
- الخروج من القرو وسطى
- ملحدة وقصص اخرى
- شيخ الرعيان وقصص اخرى
- ألاستاذ وقصص اخرى
- هديل اليمامة وقصص اخرى
- نسل صلاح الدين وقصص اخرى
- الحصان الضائع وقصص اخرى
- اول قبلة
- تقول الحكاية وفصص اخرى
- المعيبات السبع وقصص اخرى
- ابو الهماهم وقصص اخرى
- رسالة وقصص اخرى
- قصةحبنا0وقصص اخرى
- سمكة في البحر الميت وقصص اخرى
- الجنود وقصص اخرى
- البناء0 قصة قصيرة
- العبيط وقصص اخرى
- ألمرتد وقصص اخرى
- صورةامل


المزيد.....




- اللجنة الفنية لكأس السعودية تكشف عن أفضل لاعب في موقعة النصر ...
- بعد الإدانة التاريخية لترامب.. نجمة الأفلام الإباحية لم تنبس ...
- الحلقة 27 من مسلسل صلاح الدين الايوبي مترجمة للعربية عبر ترد ...
- “الآن نزلها” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة جميع أفلا ...
- تردد قناة بانوراما فيلم 2024 حدث جهازك واستمتع بباقة مميزة م ...
- الرد بالترجمة
- بوتين يثير تفاعلا بفيديو تقليد الممثل الأمريكي ستيفن سيغال و ...
- الإعلان 1 ح 163 مترجم.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 163 على قن ...
- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مفيد دويكات - الحرذون وقصص اخرى