|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: أحمد رباص |
جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء الحادي والتسعون)
إن حقيقة الأفكار تتوقف على مدى ملاءمتها لشيء في ذاته (عالم فوقحسي) موجود بشكل مستقل عن الفكر. ومن هنا جاء عنوان الفصل الرابع: "القوة والفهم. الظاهرة والعالم الفوقحسي". على العكس من ذلك، تعني فكرة العقل في الفصل الخامس أن اليقين بأن في معرفة الشيء يتمكن هذا الشيء من الولوج إلى حقيقته، بحيث يفقد التعارض بين المعرفة والشيء في ذاته معناه: لا ينبغي البحث عن حقيقة الظواهر في عالم فوقحسي ينبغي للفكر أن يلم به، ولكن في العقلانية المحايثة للظاهراتية، التي، باعتبارها كذلك، لا توجد في أي مكان آخر غير الفكر العقلاني للظاهراتية. بهذا المعنى يؤكد هيجل: "العقل هو يقين الوعي بأنه كل الحقيقة" (313/133) أو "اليقين بكونه كل الحقيقة" (315/134). وفي أشكال الوعي التي تمت دراستها في الفصل الخامس، نجد التعبير عن القناعة، حسب هيجل الحقيقي، بأن العقلانية الحقيقية هي العقلانية المحايثة للظاهراتية، وأنها قابلة لان تكون معروفة. سيتم صياغة هذه القناعة في "مبادئ فلسفة الحق" (ص: 129)، ثم في الموسوعة (الجزء III، الفقرة 6) في شكل التأكيد المزدوج الشهير الذي يحدد أحد التوجهات الأساسية في الفلسفة الهيجلية: "كل ما هو عقلاني هو واقعي، وكلما هو واقعي هو عقلاني". أحد التحديات التي يواجهها الفصل الخامس هو توضيح معنى ذلك التوجه على وجه التحديد. إن دراسة سلسلة جديدة من تجارب الوعي سوف تجعل من الممكن ان نطرح جانبا عددا معينا من المغالطات المتعلقة في نفس الوقت بكل طرائق المعرفة العقلانية يالواقعي وطبيعة الواقعية.
|
|
||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||