|
غلق |
|
خيارات وادوات |
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: طارق حجي |
هوامش على دفتر الإنتخابات الأمريكية.
(1) كان باراك أوباما رئيساً للولاياتِ المتحدةِ الأمريكيةِ من يناير 2009 الى يناير 2017. ولايزال موضوعُ منحِه جائزة نوبل للسلامِ بعد أسابيع قليلة من دخوله البيت الأبيض لغزاً. فلم يكن قد قام بأيّ شيءٍ بعد يبرر منحه أشهرَ جوائز العالم. بعد نحو 140 يوماً من توليه منصب الرئيسِ ، زار أوباما مِصْرَ وتحدثَ فى جامعةِ القاهرة. وكنت واحداً من الذين وجهت لهم يومها (4 يونيه 2009) دعوتين : الأولي لحضورِ كلمةِ الرئيس أوباما ، والثانية لحضورِ إجتماع معه بمكتبةِ جامعة القاهرة مع 18 مصرياً. يومها ألح عليّ صوتُه وهو يدلي بالقسمِ كرئيس للولايات المتحدة (فى يناير 2009) وهو يركّز على إسمِه الأوسط "باراك حسين أوباما". يومها أيضاً قلتُ لمن كانوا بجانبي : "بالمعاييرِ الأمريكية الصرف فإن أوباما هو أكثرُ رؤوساء الولايات المتحدة "يساريةً". ومعروف أن اليسارَ فى أوروبا والولايات المتحدة وكندا هو الأقرب للإسلاميين. وكمثالٍ ، فمنذ أيام شن الرئيسُ الفرنسي ماكرون هجوماً شديداً على الإسلاميين. يومها كانت الأحزابُ اليسارية هى الطرف الوحيد الذى إعترضَ على ما قاله ماكرون. أمس تحدث أوباما حديثاً كان هدفه هو حشد الديموقراطيين لإنتخابِ بايدن وتحقيق إنتصاره على الرئيس ترامپ. ولو فاز بايدن ، فستكون السنواتُ الأربع حتى يناير 2005 بمثابةِ فترةِ رئاسةٍ ثالثة لباراك حسين أوباما. ولو حدث ذلك ، فسيكون على بعضِ الدولِ مثل رباعي مصر والسعودية والإمارات والبحرين وضع سياساتٍ تقوم على تباعدٍ نسبيّ من سياساتِ البيتِ الأبيض. هذه الكلمات تُكتب ، وأمامي على شاشةِ قناةٍ تلڤزيونية بريطانية محلية شخصٌ يُكرر أن أشهرَ عشر منجمين فى العالمِ متفقون على أن جو بايدين سيكون فى يناير 2021 هو رئيس الولايات المتحدة. وبصرف النظر عما أُريده وما لا أُريده ، فكل "حساباتي" تقول عكس ما يكرره المنجمون.
|
|
| ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد | نسخ - Copy | حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | اضافة موضوع جديد | اضافة خبر | | |||
| نسخة قابلة للطباعة | الحوار المتمدن | قواعد النشر | ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن | قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن | | غلق | ||
المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها |