|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: إبراهيم فتحي |
مخاطر الشعبوية الجديدة فى الغرب
تصاعدت الحركات الشعبوية فى الحياة السياسية والاجتماعية فى الغرب فى صور متعددة حتى صارت تسمى بالنزعة الشعبية أو الشعبوية الجديدة. وأصبح الخطاب الشعبوى تيارًا رئيسيًا فى الديمقراطيات الغربية المعاصرة حتى أن باحثين أطلقوا على الظاهرة “روح العصر” الشعبوية. فما هى الشعبوية؟ هل هى أيديولوجيا أم ظاهرة مرضية أم أسلوب فى العمل السياسي؟ يعتقد بعض الباحثين أن الشعبوية بناء أيدولوجى يعتبر أن المجتمع منقسم إلى مجموعتين متجانستين ومتعارضتين فى آن. فهناك “الشعب النقي” مقابل “النخبة الفاسدة”. ويرى أن السياسة يجب أن تعبر عن الإرادة الشعبية العامة. ووفق هذا التعريف يكون لدينا مفهومان متعارضان: النخبة مقابل الأغلبية. ولدى الشعبويين أصدقاء وأعداء فقط والخصوم ليسوا أصحاب أولويات وقيما مختلفة بل هم أشرار أو فاسدون، وهى لذلك لا ترضى بالحلول الوسط. ويمكن اعتبار النخبوية صورة عكسية للشعبوية حيث يشترك المفهومان فى النظرة الثنائية للعالم التى تقسمه إلى أخيار وأشرار. فالنخبوية تريد للسياسة أن تكون تعبيرًا عن النخبة “الأخلاقية” مقابل الشعب “غير الواعي”. والنقيض الحقيقى للمفهومين هو التعددية فهى فى المقابل ترفض الشعبوية والنخبوية حيث ترى المجتمع مكونًا من مجموعات مختلفة ومتنوعة، مجموعات وأفرادًا لهم رؤى وأهداف متعددة وقد تختلف على نحو جوهري.
|
|
||||||||||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||