|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: إبراهيم فتحي |
-الاختلال- العالمي الجديد
بعد نهاية الحرب الباردة تعلقت آمال الجميع بسلام موعود لم يتحقق، وظل الناس يعانون حروبًا وانقلابات وانعدامًأ للتسامح وكل أنواع الأصولية دينية وعنصرية واستعمارية. كما أن فضائح شبكات التجسس على المواطنين قوت من مشاعر الاستخفاف بالمؤسسات المزعوم أنها ديمقراطية وبسوء أعمالها وتأكيد أننا نحيا في فترة أفول الديمقراطية. وملأت فراغ ما كان يسمى المنظومة الاشتراكية أشياء مختلفة في بقاع مختلفة في بقاع مختلفة من العالم منها الدين، وليس الإسلام وحده؛ فإحصائية نمو الدين في العالم الغربي درامية. وقد شهدنا صعود امبراطورية كوكبية ذات سلطة لم يسبق لها مثيل هي الولايات المتحدة. وتلك الامبراطورية لا يمكن الآن تحديها عسكريًا، كما تسيطر على سياسة العولمة، حتى على سياسة البلاد التي تعاملها كأعداء. فالمهم الآن ليست المبادئ بل مصالح القوة المسيطرة على العالم. ولم يعرف العالم مثل قوة هذه الامبراطورية الأمريكية من قبل، ومن غير المحتمل أن توجد مثلها من جديد، فالولايات المتحدة موقع التنمية الاقتصادية الأحدث الملحوظة. وعلى الرغم من نواحي هذا التقدم في التكنولوجيا الرأسمالية، لم تكد الولايات المتحدة تتغير طوال مائة وخمسين عامًأ في هيكلها السياسي وعلاقات ملكيتها. إنها مسيطرة عسكريًأ واقتصاديًا وحتى ثقافيًا وسلطتها الناعمة تسيطر على العالم. ولكن حتى الآن لا توجد أية علامة على أي تغير سياسي في علاقات الملكية من الداخل. فهل سيستمر هذا الوضع؟
|
|
||||||||||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||