|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: إبراهيم فتحي |
اليسار الراديكالي والسلطة جنوب أوروبا
هل يؤدي نجاح اليسار اليوناني في الانتخابات البرلمانية (25 يناير 2015) وانتشار أصداء ذلك النجاح في انتخابات أوروبية قادمة إلى إعادة رسم خريطة أوروبا؟ يبدي رد الفعل اليساري ضد سياسة التقشف التي طال فرضها علامات الانتشار، فإسبانيا من المقرر أن تجري انتخابات هذا العام، وكذلك البرتغال، وتدل مؤشرات قياس الرأي العام أن الحزب اليساري الراديكالي سوف يحقق هناك انتصارًا حسنًأ. ويسير في المسار نفسه حزب إيطالي يساري. فهل يمكن لليسار الأبعد يسارية مما سمي الديمقراطية الاشتراكية التي ظلت في الحكم عقودًا أن يصل إلى السلطة؟ وصعود اليسار يمثل أكبر تهديد للوضع القائم، أي أن انتخابات اليونان لم تكن مجرد حدث كبير لليونان، بل كانت حدثًا أكبر لأوروبا التي كانت قد دخلت عهدًأ من التقشف أوصت به برلين أدى إلى ركود وانكماش وانعدام للنمو. وهنا يبرز سؤال لم يكن له سابقًأ محل على وجه الإطلاق: هل يصعد يسار أقصى طارقًأ باب السلطة؟ ومنذ وقت قريب هزت العالم حركة احتجاج ضخمة شملت ثمانين قطرًا تحتج على عواقب الأزمة الاقتصادية بدأت في نيويورك بحركة "احتلوا وول ستريت" حي المال والأعمال، ثم صارت حركة عالمية تحتل الميادين عبرت عن سخط عارم موجه ضد جشع الشركات الكبرى. وفي مايو 2011 انبثقت نسخة يونانية لحركة الميادين في ميدان الدستور في أثينا.
|
|
||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||