|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: إبراهيم فتحي |
إردوغان والسلطنة التركية الجديدة
99في أحد الأعداد الأخيرة من مجلة الإيكونوميست الليبرالية البريطانية تقرير خاص عن "سلطنة إردوغان" التركية الجديدة تقول فيه إن رجب طيب إردوغان ظل في الحكم طيلة ما يزيد على عقدين بدءًا بانتخابه عممدة لاسطنبول في1994، ثم متصب رئيس للوزراء في 2003 حتى صار رئيسًا للجمهورية في 2014. فقد حلق على المسرح السياسي في تركيا: المعارضون يرونه طامحًا لأن يكون سلطانًا في عصر لا يعترف بالسلاطين، ولا سبيل إلى تهدئة طموحه الطائش، والمعجبون به يعتبرونه تجسيدًا لروح قومية تبعث حية، رجلاً من سواد الشعب ارتفع إلى القمة. ويقول أنصاره إنه كان على رأس بعض التحولات المذهلة، ففي عقدين انتقل الأناضول من فقر نسبي ومستوى ريفي ضيق الأفق إلى ثراء نسبي وتفتح متطور، كما تحولت تركيا من دولة لا تصدر إلا القليل باستثناء العمال العاطلين إلى محطة توليد الطاقة الاقتصادية في المنطقة، جاذبة للسياحة وملاذًا للاجئين ومحورًا عالميًا مهمًا للتجارة والنقل. وبمقاييس مستوى المعيشة انكمشت على نحو ملموس الفجوة بين تركيا وأعضاء منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية وهي ناد لبلاد غنية. وتحت تأثير ما يسمى بالإسلام السياسي لحزب العدالة والتنمية الذي شارك إردوغان في تأسيسه وفي قيادته إلى أن صار رئيسًا تعاظم المكون السني المسلم للهوية القومية وبهت ظل كما أتاتورك قائد التحديث الذي بنى جمهورية مدنية منذ تسعين سنة على رماد الامبراطورية العثمانية. واسترجعت تركيا دورها كبلد دوار بين الشرق والغرب.
|
|
||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||