|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: إبراهيم فتحي |
النزعة القومية الجديدة
ظل القوميون حول العالم يكسبون أرضًا فقد كسب الشعب الفرنسي بعد ثورته في 1789 إعلان الحقوق العالمية للإنسان والمواطن. ولكن نابليون في دعايته تميز عن القومية التي ولدت مع توحيد ألمانيا ورجعت إلى الدم والأرض والدم (العنصر والتراث) باعتبارهما أساس الانتماء القومي، وكانت العسكرية الألمانية شديدة التعصب ومعادية للعالم. وتعتمد كل المجتمعات على قومية من طراز أو آخر لتحديد العلاقات بين الدولة والمواطن والعالم الخارجي، ومما يسبب الضيق أن كثيرًا من البلاد تتحول من القومية التي تعترف بحقوق القوميات الأخرى وتؤكد حقوق المواطنين وواجباتهم (قومية مدنية) إلى قومية الدم والأرض (قومية عرقية)، فالوطنية الإيجابية تتشوه إلى قومية سلبية والتضامن مع الأقليات يتحول إلى عدم ثقة في هذه الأقليات، والشعور بعدم العداء أو حتى الدعوة لإخاء القوميات الأخرى ينقلب إلى دافع للنظر إلى البلاد الأخرى بعدم ثقة.
|
|
||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||