|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: إبراهيم فتحي |
هل نعيش في زمن ما بعد الحقيقة؟
شاع في السنوات الأخيرة استخدام تعبير سياسة ما بعد الحقيقة لوصف ظواهر سياسية جديدة مثل صعود نجم دونالد ترامب المرشح الجمهوري الذي جاء من خارج المؤسسة السياسية والاستقطاب الشديد لمؤيدي الحزبين الكبيرين في الولايات المتحدة إلى درجة غير مسبوقة دون أن تطرح المسائل الأساسية التي تتوقف عليها معيشة الشعب والسياسات المؤثرة فيها. ويقتصر الأمر في تلك الحملات على قضايا فرعية وإثارية في معظم الأحوال مثل الإجهاض والحق في حمل السلاح، أو يتحول السباق الانتخابي إلى مبارزة في الشعبية أو حتى انعدامها لا منافسة بين برنامجين فعالين. وعلى الجانب الآخر من الأطلنطي وجِّه اللوم إلى سياسة ما بعد الحقيقة إلى الحملة التي انتهت بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تلك الحملة التي تميزت باستخدام أساليب خارجة عن تقاليد الجدال السياسي في الإطار المألوف للديمقراطية البريطانية حيث تراجعت الحجج والحقائق لصالح تحيزات لا أساس لصحتها وفي بعض الأحيان استخدمت أكاذيب صريحة. في الحالتين ساد بدرجات متفاوتة عدم الاعتماد على الحقائق أو الحجج المبنية على دراسة الواقع المؤيدة بالإثباتات. فسياسة ما بعد الحقيقة هي سياسة التخلص من الحقيقة وتجاهلها.
|
|
||||||||||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||