الحوار المتمدن - الكتاب الشهري

المصالحة والتعايش في مجتمعات الصراع العراق نموذجا

-من المتعارف عليه ان المجتمع العراقي قد عاش فترات طويلة، كمجتمع يتسع لجميع ابنائه بتآلف وعيش مشترك وعلاقات اجتماعية مشهود بمتانتها، مالذي تغير في بنية وطبيعة هذا المجتمع حتى تتعالى الاصوات حتى تكون المصالحة والتعايش وسيلة لأنقاذه من مصير خطر؟.

- أية دولة وأي نظام سياسي قادر على بناء وصيانة مجتمع التعايش والمصالحة والسلم الاجتماعي؟.

-عاش العراق لفترات طويلة في ظل حكم الدكتاتورية والاستبداد السياسي وانتهاك كرامة الانسان، وعاش حروب طويلة ومدمرة، هل يمكن أعتبار غياب المصالحة والتعايش واختلال السلم الاجتماعي تحصيل حاصل تلك الفترات أم أنها نتيجة مباشرة لممارسات وتوجهات قوى سياسية ودينية مختلفة؟.

-كيف يكون شكل التعايش او المصالحة ، هل هي مصالحة سياسية أم انها بين ابناء الوطن الواحد بعيدا عن الانتماء السياسي او الديني او العرقي؟.

-في ظل غياب السلم الاجتماعي وسيادة حالة الاضطراب السياسي والمحاصصات القومية والطائفية...كيف يكون وضع المجتمع المدني؟.

هل يمكن تحقيق المصالحة في مجتمع منقسم طائفيا وقوميا ؟.

-أي قوى أجتماعية يمكنها ان تكون فاعلة من اجل تحقيق المصالحة والتعايش في مجتمع بعيش صراعات سياسية وعسكرية وأنقسام يهدد وجود المجتمع بأكمله؟.

- أي دور يمكن ان تلعبه وسائل الاعلام والنخب الفكرية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق المصالحة والتعايش في العراق؟.

ترجو هيئة تحرير الحوار المتمدن من الكاتبات /الكتاب المساهمين في المحاور/الكتاب الشهري مراعاة ما يلي في ما يرسلون للنشر:

- أن تكون المواضيع مستوفية لقواعد النشر من حيث الموضوعية والتوثيق ووضوح التعبير وسلامة اللغة.

- ان تكتب المواضيع خصيصاً للنشر في الحوار المتمدن - الكتاب الشهري.

- أن ترسل المواضيع بنظام الاضافة مع كتابة ملاحظة ان الموضوع خاص بالكتاب الشهري.

- ان لا تكون المواضيع منشورة سابقا (في مواقع أخرى غير الحوار المتمدن), مع ضرورة تجديد وإغناء ما نشر منها في الحوار المتمدن.

- أن لا يتجاوز حجم الموضوع 5000 كلمة.

 

- 62 - عدد  المواضيع الموجودة في هذا المحور