أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - كم درت في فلك














المزيد.....

كم درت في فلك


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6260 - 2019 / 6 / 14 - 02:25
المحور: الادب والفن
    


(كم درت في فلك)

الشعر ليس حجارة مصهورة
أبداً ولا نبت القريض يغيب
والفكر مزرعة نغرّد عبرها
والأبجديّة شدّها التجريب
في أن نشيد عمارة بحروفها
يرقى بها الشعراء حيث يطيب
نبل الكلام كضوء نجم مشرق
يطوي الظلام فيحتفي الترغيب
في أن يجول الفكر في بحر السنا
يرقى ويرقى البدر وهو رقيب
دنيا تشاد ودولة فيها القلم
تتبرّج الدنيا به وتصيب
والشعر ومضة من حنين مكابد
تنساب توقد شمعها فيذوب
وغداة تختمر الرؤى في مكمن
يرعى الضمير نباتها فتطيب
والشعر أوّل منبت في ظلّه
تتفجّر الألوان وهو ربيب
لأرومة نمت الحروف بظلّها
وتكاثر الثمر الرطيب يثيب
وتحفّز السمّار حول محيطه
يلقون بالشبكات وهي تصيب
والليل أطول ما يكون لسامر
جاز المزالق فانطوى التصويب
كم دار في فلك وفي بحر الهوى
فتصدّرت لرياحهّن جيوب
تصّاعد الومضات سلّم سامر
يحصي النجوم فيحوه التطريب
والليل أطول ما يكون لساهر
جاز المحيط فعوّقته دروب
غنّا تراقصت الحروف جليّة
وترنّم الوتر الجميل يجيب
ضربات ريشة غانم في حلمه
جاءت لورثها غنى التشبيب
ولطالما كان الهوى سبباً
يغري المحبّ فتحتويه ضروب
يصبو ليختطف الكؤوس غنيمة
من كفّ سامرها ففضن طيوب



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد تحت النجم
- دموع شع بها الكبريت
- تحلّيات في الخيمة
- وهج من اللون
- الوشاح الأسود
- ما نعانيه عند الوثوب
- صدى مغنّي البئر
- في حالة الخشوع
- الدوامة
- جولة في سوق الغزل
- ازهار على غصن حوّاء
- العصافير والمعطف العربي
- البحث عن الجوهر
- عصف الصهيل
- الانكسار على زجاج النافذة
- بغداد ونعيب الغربان
- كأس دم من ذلك الشريان
- افتتح الكتاب
- مسيرة العمر وما تطرحه الحياة
- تلك صناديق من التفّاح


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - كم درت في فلك