أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - صدى مغنّي البئر














المزيد.....

صدى مغنّي البئر


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6239 - 2019 / 5 / 24 - 22:27
المحور: الادب والفن
    


صدى مغنّي البئر
1
يمرّ الزمان المعاق
ام الجيل كان المعاق
أم السيد المستغيث العراق
انّها المحنة الأبديّة
بين كوخ تداعى
وسدّة كانت عليّة
لسلطان عصر شقي
يشطر الأرض في سيفه
بين ابريق خمر طفح
فلم يبق الّا الثمالة
وإبريق دمع به يغسل القدمين
في طريق الحسين
2
ادندن اغنيتي العربيّة
فمن أيّ زاوية أستطيع النفاذ
الى القرب من ثدي ناقتنا
فناقتنا الامّ تعطي الحليب
للغريب القريب
وفي الحفلات يوزّع عند الختام الزبيب
لانّ الزبيب يقطّر منه النبيذ
في الليالي التي
كنّا نزرع فيها الفرح
تحت قوس قزح
وحيث يدار القدح
بعد ألف قدح
مثلما حزننا
تدفّق كالنفط في كلّ بيت
سكرت وما أن صحوت
رأيتني في آخر القافلة
3
كنت ومازلت هنا اغنّي
في قعر هذا البئر
أخاف ان يسمعني
النجّار
والحفّار
والبنّاء
في هذه الأرض التي تجيش بالشقاء
كان غنائي تحت جنح الليل في الخفاء
لم يرتدي البهاء
قميصه اسود كالظلماء
أخاف ان يسمعني السلطان
في قعر ليل البئر
وكلّما غنّيت
كان كزهر مر
والماء في ينبوعنا مثل رغيف مر
4
الشعر يا حبيبتي
أعذب من طعم العسل
وتارة أمرّ من حنظل هذي الارض
يعيش في يتم لطول الرفض
لأنّه مثل جواد جامح لطول هذا العرض
فتارة يكون تحت النقض
وتارة يكون نقض النقض
5
العذر يا حبيبتي
فالمزرعة
ينبت فيها سنبل الممات
وسنبل الحياة
والشاعر المختار
يختار يا حبيبتي يختار
الموت في الحياة
لأجل عيني وطني
لأجلك بغدادصدى مغنّي البئر
1
يمرّ الزمان المعاق
ام الجيل كان المعاق
أم السيد المستغيث العراق
انّها المحنة الأبديّة
بين كوخ تداعى
وسدّة كانت عليّة
لسلطان عصر شقي
يشطر الأرض في سيفه
بين ابريق خمر طفح
فلم يبق الّا الثمالة
وإبريق دمع به يغسل القدمين
في طريق الحسين
2
ادندن اغنيتي العربيّة
فمن أيّ زاوية أستطيع النفاذ
الى القرب من ثدي ناقتنا
فناقتنا الامّ تعطي الحليب
للغريب القريب
وفي الحفلات يوزّع عند الختام الزبيب
لانّ الزبيب يقطّر منه النبيذ
في الليالي التي
كنّا نزرع فيها الفرح
تحت قوس قزح
وحيث يدار القدح
بعد ألف قدح
مثلما حزننا
تدفّق كالنفط في كلّ بيت
سكرت وما أن صحوت
رأيتني في آخر القافلة
3
كنت ومازلت هنا اغنّي
في قعر هذا البئر
أخاف ان يسمعني
النجّار
والحفّار
والبنّاء
في هذه الأرض التي تجيش بالشقاء
كان غنائي تحت جنح الليل في الخفاء
لم يرتدي البهاء
قميصه اسود كالظلماء
أخاف ان يسمعني السلطان
في قعر ليل البئر
وكلّما غنّيت
كان كزهر مر
والماء في ينبوعنا مثل رغيف مر
4
الشعر يا حبيبتي
أعذب من طعم العسل
وتارة أمرّ من حنظل هذي الارض
يعيش في يتم لطول الرفض
لأنّه مثل جواد جامح لطول هذا العرض
فتارة يكون تحت النقض
وتارة يكون نقض النقض
5
العذر يا حبيبتي
فالمزرعة
ينبت فيها سنبل الممات
وسنبل الحياة
والشاعر المختار
يختار يا حبيبتي يختار
الموت في الحياة
لأجل عيني وطني
لأجلك بغداد



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في حالة الخشوع
- الدوامة
- جولة في سوق الغزل
- ازهار على غصن حوّاء
- العصافير والمعطف العربي
- البحث عن الجوهر
- عصف الصهيل
- الانكسار على زجاج النافذة
- بغداد ونعيب الغربان
- كأس دم من ذلك الشريان
- افتتح الكتاب
- مسيرة العمر وما تطرحه الحياة
- تلك صناديق من التفّاح
- ادركت لا قيداً يقيّدني
- هم زحزحوا الثابت والمنقول
- مهزومون بالسيف وبالزجل
- اللعب في الميدان
- للحارثين النار
- الرقيب
- خزامة الزمان


المزيد.....




- التشكيلي يحيى الشيخ يقترح جمع دولار من كل مواطن لنصب تماثيله ...
- عمر خيرت: المؤلف المتمرد الذي ترك الموسيقى تحكي
- ليوناردو دافنشي: عبقري النهضة الذي كتب حكاية عن موس الحلاقة ...
- اختفاء يوزف مِنْغِله: فيلم يكشف الجانب النفسي لطبيب أوشفيتس ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها
- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - صدى مغنّي البئر