أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - بغداد ونعيب الغربان














المزيد.....

بغداد ونعيب الغربان


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6229 - 2019 / 5 / 14 - 02:36
المحور: الادب والفن
    


بغداد ونعيق الغربان
ا
دقّت الساعة العاشرة
لأحلامنا الباهرة
حين تطفو على الجزر الساحرة
ساعة الحلم أم ساعة الانبهار
مثل طير استعار جناح الخيال
فرحت احلّق يا سندباد الريادة
يا سندباد التطلّع
يا سندباد السفار
جنّة في القرار
يستقرّ بها
النخل
والسدر
والفكر
شتلة ورد ذوت في القرار
يدور على جانبيها
ومن طرفي الجفون
كان ينساب كحل العيون
في مدار الظلام
ونما مثل عشب من القهر عشب اللئام
وجرى الانتقام
فكان الظلام
محيط العراق الفتي الذي كاد يعبر للشمس
فوق جواد الصباح
2
كانت المرحلة
لقطار الزمان
ومحطّته الثانية
فاذا بالقطار يسير على سكّة الباغية
ونباح كلاب القرى من بعيد
كان مازال يعبر للعربات
وقد يبس الشجر المتطلّع للشمس
حيث توالت
على ارضنا
ثمرات السنين
وفرّت على جانبيّ الطريق
طيور الحنين
وما زلت المح غربان تنعق
بغداد مسبية
لهولاكو هولاكو عاد
بقميص لوعّاظ عصر قبيح
ليس هذا مقام العقاب
ومقام الثواب
يا (شُريح ..)
ليس هذا مقام الخلافة
هذا مقام ابالسة العصر
سرّاق بغداد
بغداد بيعت
في المزاد
وحلّ الظلام
في مدار النجوم اللوامع
واللصوص هنا
يزحمون الجوامع
وليت الطوالع
تدقّ على طبلة الاذن حتى تلوح الشنائع
بين قوم اباحوا استلاب الوطن
وزادوا ركوعاً سجوداً لذاك الوثن..



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كأس دم من ذلك الشريان
- افتتح الكتاب
- مسيرة العمر وما تطرحه الحياة
- تلك صناديق من التفّاح
- ادركت لا قيداً يقيّدني
- هم زحزحوا الثابت والمنقول
- مهزومون بالسيف وبالزجل
- اللعب في الميدان
- للحارثين النار
- الرقيب
- خزامة الزمان
- مدينة الضياء
- اغنية بين يدي بغداد
- المزوّرون وعرش فرعون
- غربان الديار
- ازليّاً نشيدك يا نهر
- دوران في ساعة المغيب
- أغنّي بلغة مكتومة
- بغداد ام طهران
- تظلّ السفائن تحترق


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - بغداد ونعيب الغربان