أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - عصف الصهيل














المزيد.....

عصف الصهيل


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6230 - 2019 / 5 / 15 - 09:04
المحور: الادب والفن
    


1
يثار الغبار بلطم الحوافر
تربة الموت ام تربة للحياة
بريق السيوف
يفرّ الجبان
وللجاعلين الرقاب قناطر مجد الخلود
انّها ان همت
فلا لن تعود
منكّسة في الزمان البنود
تعاليت يا وطن الأسد
يا نبرات الرجال
تدور الطواحين عند ذرى قمّة المجد
يعلو الهتاف
جمرة الوجد فيها اللهيب تلظّى
منذ خطّ على جدر الغار كان الجبين
في محاريب ذاك العلوّ
وكعبك في مدخل النجم يسمو لبرج المدار
ابارك الخطى فوق طين المكان
ورسن الزمان
كان بسملة الوعد
ومرساة في محنة المد
لا الرياح تزحزح جذراً
سما الطين فيه
فكانت له سمة الابجديّة في المشرق
وموضع خدّ لنجم تألّق في العالمين
سلام وعطر السلام لمجد تألّق في العالمين
فكان العراق المبين
2
تحرّزت
خفت
خطوت
لأتلو
كتابي بين يديك
تقيّدت ثمّ تهيّبت
ثمّ تذكّرت طير سليمان عند الغياب
فهبتك يا سيّدي يا عراق
وخفتك يا سيّدي يا عراق
خلال القنوط
وفجر الشطوط
فكان الزمان
وراء الشروط
وخلف سفينك يزهو القمر
ومن طين اور
تصاغ الحروف اطاراً لمجدك
من حجر الكلس مسبحة بين أنملك القدريّة
ومن خيط مسبحتك
يلفّ الزمان الحزام على الارض
من لمسة القدمين التراب
دلالة انّك في الاوّلين
وفي الآخرين
ونجمك للعالمين
يشعّ الى ابد الآبدين
3
وماذا أقول بما لا يقال
حفظتك
مجّدت يومك
ضحكت
بكيت
حزنت
فرحت
لأجلك عانيت طول الزمان
فلامس طينك طيني
وظلّك ظلّي
وثلجك ثلجي
ونارك ناري
اغنّيك ليلي نهاري
مثل طير كناري
فلتة
لعنة
كان يصحبها الكفر والسحر
في السرّ
الجهر
يا سيّدي يا عراق
يوم فارق ظلّي ظلّك
في مدار السنين



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانكسار على زجاج النافذة
- بغداد ونعيب الغربان
- كأس دم من ذلك الشريان
- افتتح الكتاب
- مسيرة العمر وما تطرحه الحياة
- تلك صناديق من التفّاح
- ادركت لا قيداً يقيّدني
- هم زحزحوا الثابت والمنقول
- مهزومون بالسيف وبالزجل
- اللعب في الميدان
- للحارثين النار
- الرقيب
- خزامة الزمان
- مدينة الضياء
- اغنية بين يدي بغداد
- المزوّرون وعرش فرعون
- غربان الديار
- ازليّاً نشيدك يا نهر
- دوران في ساعة المغيب
- أغنّي بلغة مكتومة


المزيد.....




- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - عصف الصهيل