أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - البحث عن الجوهر














المزيد.....

البحث عن الجوهر


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6231 - 2019 / 5 / 16 - 09:30
المحور: الادب والفن
    



1
انبش في الطين لكي اعانق الجذور
في الوعي
في الغفلة
واللاشعور
لكي أكون سارحاً في مسرح الجمهور
كقطرة الماء التي يخرج منها ذلك المحيط
كحبّة التراب منذ ان زهت واستنبتت
في عمقها الغابات والأشجار والنخيل
سبّحت لله وصلّيت على النبي ع
ودرت في الحضور والغياب
وقلمي يركض فوق صفحة الشمس وفي المساء
يدور بين الأرض
وأنجم السماء
2
أسرح في غيبوبة الشعر وفي الحضور
كل التصوّرات
محصورة في كشتبان الفكر والشعور
وددت ان انظر للخلف وللبعيد
اقلّب الأوراق
اركض في مساحة السطور
انظر للناقة وهي تختزل
طريقها من اور
لعالم مقهور
يدور كالخاتم في بنصر ذاك الملك الجبّار
يقلّب النرد كما يشاء بين الليل والنهار
ونسوة المدينة
يسرحن كالنذور
تحت ظلال تاجه المسحور
3
كنت عصيّ الدمع
لكنّ دمعي اليوم
سال على الخدين
مثل غصن منحنٍ مكسور
غنّيت أعواماً وأعواماً على مسارح الجمهور
رقصت فوق الطبل
ودرت حول عازف السنطور
لعنت ذاك الأبرش المشوّه المبهور
غنّيت حتى التهبت حنجرتي
ودرت في الشوارع
مخترقاً ما كان من موانع
ونمت عند الباب
لجامع وجامع
ولم ار الصفوة من حكّامنا
وعندما ولجت للماخور
رأيتهم يقدّمون الورد والزهور
لكلّ شمطاء مع البخور
صفّقت للأمير والحضور
ساعة كان يرتقي
صهود هذا الشعب
وخلفه ينبح كلب كلبه المسعور
من أوّل المصب
لآخر المصب
يأخذنا الطوفان
ويسقط الانسان
خارج هذي البقعة الخضراء
صفراً على الشمال
وتسقط الوعود والأقوال
من وسط الغربال
وكلّما تنجم من آمال
يخطفها النسر الى السماء
اصيح يا خنساء
كفا دموعاً ساعة المساء
فصخر لن يعود
لن تثمر الاشجار
فاكهة الوعود
ولم نر النجار
يصنع تابوتاً لهذا الجار
وذلك الحفّار
يحفر قبراً يدفن الافكار
للصحف الحمراء
والزرقاء
والسوداء
ولن تزحزح صخرة البلاء
الا بكيّ النار
لكي يقوم السيد العراق
من نومه الطويل








#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصف الصهيل
- الانكسار على زجاج النافذة
- بغداد ونعيب الغربان
- كأس دم من ذلك الشريان
- افتتح الكتاب
- مسيرة العمر وما تطرحه الحياة
- تلك صناديق من التفّاح
- ادركت لا قيداً يقيّدني
- هم زحزحوا الثابت والمنقول
- مهزومون بالسيف وبالزجل
- اللعب في الميدان
- للحارثين النار
- الرقيب
- خزامة الزمان
- مدينة الضياء
- اغنية بين يدي بغداد
- المزوّرون وعرش فرعون
- غربان الديار
- ازليّاً نشيدك يا نهر
- دوران في ساعة المغيب


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - البحث عن الجوهر