أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - ما نعانيه عند الوثوب














المزيد.....

ما نعانيه عند الوثوب


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6241 - 2019 / 5 / 26 - 00:14
المحور: الادب والفن
    


(ما نعانيه عند الوثوب)
1
تدحرجت من سلّم العمر
قلت الصعود
له الأولويّة في نبتة الشجرة
غداة الحصول على الثمرة
وفي كلّ شيء
مثل خفّ على الرمل حيث يدلّ
ليعطي الدليل الى المهرة
فرس جمحت
وثغت بقرة
ليس بالدقّة الحذرة
كلّ شي يدور
خارج المسطرة
وميزان هذي الحياة
ليس بالنظرة العابرة
جلّها الغوص بالنظرة السابرة
في مياديننا القاهرة
ذاك فحوى المطاف
تعزّزه الخاطرة
في الزمان الشقي
والجبين الندي
يكبر الحلم
حيث يذلّل عند ارتقاء الجبال
ما نعانيه في الوثبة القاهرة
2
هي الحياة نظرة اختبار
بين جليد راسخ
وشعلة من نار
يا أيّها العابر ما غنّت طيور الحب
لكنّما الغراب
ينعق في الديار
في الليل والنهار
وهذه الادوار
أتقنها الفرسان
هنا على مسرح بغداد
وبغداد بلا سراج
غادرها الحجّاج
مع المساء وانطوت سير
وهطل المطر
يغسل عن جدائل المدينة الدماء





(ما نعانيه عند الوثوب)
1
تدحرجت من سلّم العمر
قلت الصعود
له الأولويّة في نبتة الشجرة
غداة الحصول على الثمرة
وفي كلّ شيء
مثل خفّ على الرمل حيث يدلّ
ليعطي الدليل الى المهرة
فرس جمحت
وثغت بقرة
ليس بالدقّة الحذرة
كلّ شي يدور
خارج المسطرة
وميزان هذي الحياة
ليس بالنظرة العابرة
جلّها الغوص بالنظرة السابرة
في مياديننا القاهرة
ذاك فحوى المطاف
تعزّزه الخاطرة
في الزمان الشقي
والجبين الندي
يكبر الحلم
حيث يذلّل عند ارتقاء الجبال
ما نعانيه في الوثبة القاهرة
2
هي الحياة نظرة اختبار
بين جليد راسخ
وشعلة من نار
يا أيّها العابر ما غنّت طيور الحب
لكنّما الغراب
ينعق في الديار
في الليل والنهار
وهذه الادوار
أتقنها الفرسان
هنا على مسرح بغداد
وبغداد بلا سراج
غادرها الحجّاج
مع المساء وانطوت سير
وهطل المطر
يغسل عن جدائل المدينة الدماء



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدى مغنّي البئر
- في حالة الخشوع
- الدوامة
- جولة في سوق الغزل
- ازهار على غصن حوّاء
- العصافير والمعطف العربي
- البحث عن الجوهر
- عصف الصهيل
- الانكسار على زجاج النافذة
- بغداد ونعيب الغربان
- كأس دم من ذلك الشريان
- افتتح الكتاب
- مسيرة العمر وما تطرحه الحياة
- تلك صناديق من التفّاح
- ادركت لا قيداً يقيّدني
- هم زحزحوا الثابت والمنقول
- مهزومون بالسيف وبالزجل
- اللعب في الميدان
- للحارثين النار
- الرقيب


المزيد.....




- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة
- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - ما نعانيه عند الوثوب