اعشقوا الحرية ..واتركوا الاصنام

احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 5938 - 2018 / 7 / 19 - 12:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

عشقنا للحرية
كتبت مرة الطيورلاتغرد في الاقفاص فرحاً
بل تدفعها الغريزة .
اريد ان اتوقف مع الانسان وليس في سالف الزمان بل الان .
فهو يمتلك حريته كاملة مطلقة وحتى التشريع والقوانين تمنحه ذالك واخرها ميثاق الامم المتحدة .
اليوم نرى عبودية من نوع اخر تنطلق في وسطنا مثال لما كان في اوربا عبودية الطائفه والرموز .
كان نتاج الحروب الطائفية والعرقية في اوربا الملايين من القتلى والكارثة تجد ان الكنيسة ورجالاتها هي من قادت هذه الحروب ودفعت اليها وروجت واستمرت لفترة طويلة حتى وصل الاوربيين الى نقطة الصفر فكان التغيير
ما اريده هنا اقول ان رموزا دينية ورجالات مع احزاب دينية او لباسها ديني من الطوائف العراقية كانت تدفع باتجاه الطائفية واشعلت الحرب كانت مقدماتها قبل سقوط الصنم حتى سؤلت من جارتي
هل ستقتلوننا ان سقط هدام ليسقط وسترين النتائج .
وكانت ردة فعل اخرى هي انت جئت بالمحتل لمن جاء على ضهر الدبابة ونحن مقاومة ومنها انقلبت على المواطن واجت نار الطائفية وسالت الدماء في الشوارع ولازالت واي دماء انها دماء البسطاء وقود السياسيين وحطبهم الدائم .
وجائت العبودية مرة اخرى بطريقة عبادة الرموز والشخوص والتي رفعت رصيد الكثير من السياسيين ومن كل الاطياف مع العبودية لرموز دينية وشخصيات تسمي نفسها سياسية في حين عبود ابو الجمبر مال الچكاير حين تساله عن حلول لوضعنا سيضع لكن من الحلول مالا يستطيع احد من سياسيوا الصدفه ان يجد واحداً من هذه الحلول .
في نفس الوقت مع صدور ما يدعوا للوحدة من اعلى الرموز الدينية
وكانت المصيبة عبادة
رمز ديني خطابي
رمز حزبي وطائفي
واستغلال المنابر الخطابية من قبل السياسيين وزحف خلفهم من اقفل عقله بقفل الطائفه وهو يرى فيه من سيخلصة من تلك الطائفة الاخرى وبقي خلفه مثل الاخرق ..
اعلم انه يعتاش عليك وانت حطبه فقط
فلا تجعله صنما تعبد لن ينفعك
كان هبل صنماً واحداً سقط واصبح الف هبل
ابحث عن الحرية ستجدها بالشراكة لمن معك على الارض.
الحرية معنى تسموا به الانسان وعنوان كبير له
جاء موعدكم لتكونوا احرار وتثبتوا عراقيتكم
وانتمائكم لتربة وطن وحضارة لالالف السنين بل هي مهد الحضارة والتاريخ .
اليوم كل عراقي على المحك بنبذ من ركبوا العملية السياسية بشتى الاسماء والعناوين من اجل ان يتسلطوا على رقاب الناس .
ابحثوا عن خلاصكم
ابحثوا عن حريتكم
لاتقصروا مع الوطن
لتجد الاجيال بعدكم ما تتكلم عنه وحقبتكم ..
غادروا ضلام الافكار واذهبوا نحو الانسانية ..
احمد عناد .

#احمد_عناد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات