أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - اليطلع من هاي انزورهْ














المزيد.....

اليطلع من هاي انزورهْ


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4891 - 2015 / 8 / 9 - 02:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
( اليطلع من هاي انزورهْ)
عبد الله السكوتي
وهنا المقصود بـ ( هاي)، المشكلة العويصة والكبيرة، التي تستدعي كثيرا من الحنكة والحكمة للخروج منها، والعادة المتبعة ان الناس في الجنوب تزور الائمة والصالحين من اصحاب المعجزات، ولذا ترى عند مرورك هناك آثار الحناء على الاضرحة، لانهم حققوا بعض طلبات الناس، وحينذاك تكون زيارتهم واجبة، للوفاء اولا والتقديس ثانياُ، والمقصود ان الذي سيخرج منتصراُ من هذه المحنة، سيكون كصاحب المعجزة ولذا سنزوره مستقبلا للتقديس، وعلى هذا سنزور حيدر العبادي ان اخرج الشعب العراقي من محنة الفساد واللصوص، وتحرير الوطن من سيطرة داعش.
الامر صعب جدا، فالفاسدون هم ابناء الكتل الحزبية المسيطرة، سنية وشيعية، متدينة وعلمانية، والرجل بمفرده، والمطلوب منه ان يحارب على كل الجبهات، هو امام مافيا للفساد تنتج من اعلى المستويات الى اصغر مستوى في الدولة، انا رأيت فاسدين في التظاهرة، وهم موظفون صغار، ويهتفون باتجاه اسقاط الفساد، وهذه ازدواجية كبيرة لم يسلم من ركوبها بعض المسؤولين، في مثل هذه الظروف بعدم انكماش الفاسد واعلانه محاربة الفساد، سيكون محاربة الفساد امر صعب جدا، لانك لاتستطيع التمييز بين الشريف واللص، الاثنان يطالبان بمكارم الاخلاق.
وافضل شيء ممكن عمله في هذا المضمار، هو ابتكار وثيقة خامسة من وثائق مراجعة الدوائر الحكومية، وليشمل بها المسؤولون، هوية تحت عنوان من اين لك هذا؟ تدرج املاك الشخص ماقبل 2003 واملاكه بعد 2003، وبهذا نستطيع ان نلجم المتخرصين الذين يدعون انهم شرفاء، وليكون الجميع مشمولا بها، ونراجع كم قطعة ارض وزعت على موظفين ومسؤولين غير مستحقين واسترجاعها منهم، من يمتلك عقارين ومن يعيش بالعراء، لايكون حسابهم واحدا، وهذا الامر يحتاج الى جدية والى نظام حديدي.
ربما السبيل الاقوى في هذا المجال هو الذهاب الى حكومة انقاذ وطني برئاسة العبادي، وهذا مطلب من مطالب المتظاهرين، مع تجميد يجري لمجلس النواب، كي يضمن عدم تدخل الكتل الحزبية في عمل الحكومة، واقالة نواب رئيس الجمهورية الثلاثة، فهو منصب فخري ولايحتاج الى نواب ومستشارين، وجعل نيابة رئيس الوزراء لنائب واحد فقط، والنظر بجدية الى المرتبات الفلكية التي يتقاضاها مسؤولو الدولة من درجة مدير عام فما فوق، وصولاُ الى رئيس الوزراء والجمهورية، كن انت اولهم وتبرع بتخفيض مرتبك، ان المرتبات العالية هي سرقة مشرعنة، وانت لاتقبل ان تكون سارقا.
من الممكن ان تطلب حماية من اميركا، او تطلب الحماية من الشعب للوقوف بوجه هؤلاء، ستتهم وربما ستخذل من الكثيرين، وستتعرض للمؤامرات، لكنه قدرك ان تكون بهذا الوقت الصعب على رأس السلطة في العراق، وعليك يلقى عبء حكومات فاشلة وتركة حكومة ديكتاتورية احرقت الاخضر واليابس، الشعب جميعه ينظر باتجاهك وينتظر منك اولى الخطوات، صحيح ان الشعب خرج بالهراوات لانقاذ عبد الكريم قاسم، وعاد مع اول قذيفة دبابة، لكنه مع هذه الحال لن يتخلى عنك فكن مطمئناُ من هذا الجانب.
اليطلع من هاي انزوره، وفعلا اذا اخذت بيد العراق نحو الرقي فستكون الامام الذي لايتخلى احد عن زيارته، اما اذا جاملت وخضعت لبوس الايدي واللحى، فسنظفر بفاسدين ولصوص جدد وعندها صدقني لن تقوم للعراق قائمة.



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا اكلان تبن
- اريد عباتي من .... الهلهلت
- اعبدني وارزقني ما يصير
- على حس الطبل خفّن يرجليّهْ
- طبوليات
- قانون عفج
- بطلت ما ابيع
- الله بيم بلا ويرسون، نه كرخانه ، نه ميخانه
- الاب والابن وروح القدس
- العام الاول انّبش، السنه طلعت ريحته
- مسودن وبيده ورورْ، سيّد من جماعتنهْ
- ابو خلف
- نجن أواه، نجن ععّاه
- شروة ليل والتكان اظلم
- ياهله ابدعبول شيّال الحزن
- الشك جبير والركعه ازغيْرهْ
- كالت وهاي الدجاجهْ
- زنتْ حمدهْ، كتلوا احميّد
- هزني الوكت بحبالهْ
- يثرد ابصف الماعون


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - اليطلع من هاي انزورهْ