أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - قاسم حسن محاجنة - الحوار والتحوير !!المشاكسة قبل الأخيرة ..















المزيد.....

الحوار والتحوير !!المشاكسة قبل الأخيرة ..


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4450 - 2014 / 5 / 11 - 08:38
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    



"مقدمة لا بد منها ،
كتبتُ هذا المقال النقدي قبل فترة ، وأنتظرت لأنشره بعد أن "يحصل " أحد مقالاتي على الحظوة ، ولو لساعة ، كي لا أُتهم مرة أُخرى بجنون العظمة . وبما أن مقالي السابق قد "صنفه " المحرر ضمن جديد كاتبات وكتاب الموقع ، ولو لفترة قصيرة ، لكن "على الأقل " ، حصلت على إعتراف مشروط . وأود أن أُنوه الى أنني أكتب ما أكتبه من نقد تحديدا،مع علمي اليقيني بأن نقدي يُلحقُ الضرر "بمستقبلي " في موقع الحوار ،لكن ولأنني أُثمن عاليا جهود القائمين على "الحوار المتمدن " أكتب ناقدا ، كما واُكرر ما كتبته سابقا بأن كثيرا من الكتاب،بل غالبيتهم ، هم أساتذتي ، ويُسعدني ويُشرفني أن أجلس خاشعا في هيكل إبداعهم ."
"نعتقد إننا في هيئة تحرير الحوار المتمدن نقيم المواضيع والكتاب والكاتبات بشكل مناسب وصحيح وفق خبرتنا الطويلة في هذا المجال، ومع ذلك لا ينفي أن يكون هناك نوع من الخلل، ونود دوما الاستماع والاستفادة من الملاحظات والرسائل والانتقادات التي توجه لنا من قبل الكاتبات والكتاب من منطلق الحرص على الحوار المتمدن وتطويره."
هكذا يقول الحوار في رسالته الشخصية والتي وصلتني كتعقيب ، ووصلت لأخرين غيري ، بنفس الصيغة والأُسلوب ، مع تغيير الأسماء فقط !! وهي صيغة قائمة منذ الأزل ، محفوظة في اللوح المحفوظ ، بلا تبديل أو تعديل !!
وكذلك أنا ، أعتقد بأن الواجب المهني لهيئة التحرير هو في المقام الأول ، تقييم المواضيع بشكل مهني ، وهذا فرق شاسع وإختلاف كبير عن تقييم المواضيع "بشكل مناسب وصحيح " ، كما تقول هيئة التحرير . أما تقييم الكتاب(إناثا وذكورا ، مع تفضيل للكاتبات ، وهذا في ذاته أمر محمود ، لو تم تصنيف الكاتبات بناء على ابداعاتهن ، وليس وفق "بشكل مناسب وصحيح") .
ولسذاجتي كنتُ أظن بأن كتاباتهم(أي الكتاب والكاتبات ) هي التي ترفعهم وهي التي تخفضهم !! لكن يبدو بأن ، وراء الأكمة ما ورائها .عدا عن أن الصيغة التي نشرتها هيئة التحرير(كرد خاص وكرد عام ) تهدف أساسا إلى "أكل الكعكة والإحتفاظ بها في نفس الوقت" ؟؟!!
إن هذه الصيغة تقول للكتاب ما يلي : هيئة التحرير تمتلك الأليات والتقنيات والتي بإستطاعتها تمييز الصالح من الطالح ، وتمييز المُبدع من التافه ، بشكل مناسب وصحيح . أي : كما تقول سورة التقيييم .
"بإسم التقييم الصحيح المُبين ،
"يا أيها الذين كتبوا ، أتحسبون أنفسكم كتابا ؟ لا ، لستم كذلك ، ولوكنتم على ذلك حريصين ، نحن نحكم بينكم بما أُوتينا من العلم ، وإنكم لحمكتنا جاهلون ، فما اوتيتم من العلم الا قليلا وبه تفرحون ، بل أفرحوا بما أتيناكم ، وأُذكروا نعمتنا التي أنعمنا عليكم ، وكتبنا أسمائكم في لوحنا المحفوظ ، مع العُظماء والمُبدعين " . صدق المحرر العظيم .
لا إعتراض على حُكم المحرر المُناوب ، فهو صاحب هذا المنبر ، وله أن يمنع أو أن يُجيز ، وله أن يقرر (وفق ذوقه الشخصي ) من يستحق الحظوة ومن لا يستحقها ، لكن أن يختبيء وراء عموميات وصياغة تتسم بالميوعة والضبابية ،فأعتقد بأن هذا ليس من حقه !! عليه أن يكون واضحا وصريحا في رسالته للكتاب والقراء على حد سواء .وأقترح عليه نصا كهذا :
"أيها الزملاء الأعزاء . تحتفظ هيئة التحرير لنفسها بحق تصنيف المقالات والكتاب ، بما في ذلك موقع النشر ، وليست مُلزمة بإبداء الأسباب لذلك ، وهي ترى بأن مصلحة المنبر تقتضي ذلك .
كما وأننا نعتز ونفتخر بكل كاتب يبذل مجهودا ذهنيا وجسديا من أجل إغناء هذا المنبر بنتاج فكره ونقدره عاليا ، لكننا نحتفظ لأنفسنا بحق النشر أو الحجب ودون الرجوع للكاتب .
وهيئة التحرير ووفقا لما ترتأيه ، تعتقد بأن من المناسب لها أن تُحافظ على إتصال مع البعض دون الأخر من الكتاب ، دون المساس بمشاعر أي واحد ، ونأمل أن تتقبلوا سياستنا دون إعتراض ".
لو وصلتني رسالة بهذه الصيغة ، بدلا من الصيغة الضبابية ، لغضبت ُ ، ولكن بعد عدة ساعات سأتخذ قراري ، التوقف أو الإستمرار .
ومع ما حملته الصيغة الحوارية (من موقع الحوار ) من إهانة لكتاب "الدرجة الثانية والثالثة" وفق تقييم الهيئة ، والتي تقول لهم "نحن أدرى منكم " في تقييم المواضيع ،إلا أنها تتملص من ذكر "معايير التقييم " ، وتترك الأمر للقاريء ليفهم من ذلك ما يشاء !!وتؤكد على أنها تقوم بنشر المقالات الناقدة لها ، في "أبرز أماكن النشر على المحور " ، للتدليل على سعة ورحابة صدرها .
هل تتعمد "الهيئة " إهانة هؤلاء ؟ لا أعتقد ..!! تريدهم معها ، فهم الوقود الذي يكفل للمنبر الطاقة اللازمة للإستمرار ، وكذلك للتباهي بالعدد الكبير من الكتاب والقراء ، وبالريادة بين المواقع الإلكترونية العربية ! لكنها وبدل "أن تكحلها فقد فقأت عينها " ، كما يقول مثلنا الشعبي .
وأقتطف جزءا أخر من الرسالة :
"نعتذر عن عدم نشر إي موضوع سبق نشره في هيئات إعلامية أخرى، إلا إذا كان الموضوع ذا أهمية بالغة ويتلاءم مع توجهات الحوار المتمدن ، أو لوجود اتفاق مسبق من قبل الكاتب-ة مع مؤسسة الحوار المتمدن" .
نعم ،سياسة الإستثناءات (والتي أصبحت قاعدة ) !! وهل يكتسب الموضوع أهميته من إسم الكاتب ؟؟ بالتأكيد . فالهيئة حريصة على "صداقة " البعض والتودد إليهم ، ولو كانوا في "بروج مشيدة " ، بينما تقول للبقية الباقية على العهد ،"إفرنقعوا عني ..!!"
ونقطة أخيرة ، حول توجهات الحوار المتمدن ، هل تُعبر مقالات معينة من أصحاب المقصورات الخاصة عن توجهات وأراء الحوار المتمدن ؟؟ أم أن حالها كحال دكتور جايكل ومستر هايد ، هي أيضا ؟؟
رابط مقالتي حول دكتور جايكل ومستر هايد : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=413689
إلا إذا كانت هناك في الحوار توجهات مخفية عن أعين القراء والكُتاب !! تقول شيئا وتفعل شيئا ..
"يمتنع موقع الحوار المتمدن عن نشر أي موضوع يتضمن توجيه إساءات أو إهانات أو اتهامات غير موثقة أو مهاترات لا تخدم البحث العلمي والكتابة الرصينة أو تعليقات ساخرة أو بذيئة إلى أي شخص أو مجموعة تمس أو تتعلق بالجنسيّة أو الأصل العرقيّ أو الدّين أو المعتقد أو الطاقات البدنية والعقلية أو التّعليم أو الجنس والحالة الاجتماعية أو التوجه أو الانتماء السياسيّ أو المعتقدات الفكرية أو الدينية" .
ماذا نقول في مقالات بعض السادة الكتاب من أصحاب المقصورات ؟ يسارية مثلا ؟؟ علمانية أم ديموقراطية ؟؟ كالأمثلة ، التي أوردتها في مقالي المذكور ، والمنشور في "كوخي " المتواضع ،والذي أوردتُ رابطُه، أعلاه ؟
وأخيرا ، أصحاب المقصورات أو السويتات في الفنادق ، يحصلون على خدمة حتى الغرفة "روم سيرفس "، فهل هذا هو حال هؤلاء ؟؟ " أو لوجود اتفاق مسبق من قبل الكاتب-ة مع مؤسسة الحوار المتمدن" .!!؟؟
وبما أنني وغيري طبعا من أصحاب الأكواخ الأيلة للسقوط ، لم أسمع من "أهل الحوار " شيئا ، رغم أنني أكتب منذ سنتين تقريبا ، لا إتفاق مسبق ولا كلمة شكر !! وشكرا لكم ......



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -عاموس عوز- : نيو- نازية يهودية !!
- يوم النصر على النازية !!
- -ألتسطيح- أفيون الجماهير ..
- إستقلالهم نكبتُنا ؟!ماذا عن التزمت والأوهام ، أيضا !؟
- دكتور جايكل ومستر هايد !!
- إنهم -يخترقون - جُدران ألخزّان . مُهداة إلى روح غسان كنفاني
- أهلا بكم في دولة الشريعة اليهودية .
- ألإلحاد ألسلفي (ألإسلامي) ..!!
- البيدوفيليا الدينية
- دافيد -النحلاوي - يُثير بلبلة في صفوف الجيش الإسرائيلي .
- -مع- ياسر برهامي ..و-ضد- فاطمة ناعوت!!
- حماس : -قميص عُثمان - أليمين الإسرائيلي ..!!
- الأول من أيار : يوم للوحدة أم يوم ذكرى إحتفالية ؟!
- الهولوكوست والفلسطينيون ..
- ألربيع ألعربي – الفُرصة الضائعة للطبقة العاملة .
- فَرّق تَسُد ، رمز ألنجاح..!!
- أنماط البيدوفيليين
- اليسار الفلسطيني ، وشُباك جو –هاري !!
- الدين شأن شخصي ..؟!
- البدائل -الفلسطينية - .. خيالية أم واقعية ؟


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - قاسم حسن محاجنة - الحوار والتحوير !!المشاكسة قبل الأخيرة ..