أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علوان حسين - رجع الوجع / رواية بحلقات / 13















المزيد.....

رجع الوجع / رواية بحلقات / 13


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 3518 - 2011 / 10 / 16 - 20:37
المحور: الادب والفن
    


بعد مضي أربعة شهور ، و في ظهيرة يوم صيفي قائظ لافح ، و فيما كان عمران على صخرته الأثيرة يعزف الناي مغنياً للدموع و للقاء و العناق و حلاوة الوصل و أحلام السعادة ، يتقدم إليه صبي يرعى بقرة ، و يسأله :
- هل لديك ماء ؟
يتوقف عمران عن العزف ، و يتفرس بوجه الصبي طويلاً ، و هو يتساءل مع نفسه : إن سحنته تبدو مألوفة لديه ، فهل يعرفه ؟
يناول عمران الجود للصبي . يحمل الصبي الجود ، و يشرب عبّاً عبّا ، تاركاً الماء ينسكب من شدقيه . يستنتج عمران أن هذا الراعي الجوّال مستجد . يستعيد عمران الجود منه ، و يغلق سدادته بإحكام ، و يسأل الصبي :
- ما اسمك ؟
- عبد الله !
- أبن من أنت ؟
- أبن زيدان !
يجمد الدم بعروقه ! هل هو – ؟
- و ما هو أسم أمك !
- منيرة ! إنها متوفاة !
- يرحمها الله !
يسكت الصبي ، و لا يقول "يرحمها الله" . فيُسائِل عمران نفسه : " لماذا لم يهتم أهل هذا الصبي بتعليمه الأصول كما يجب ؟"
- تعال استرح هنا !
يجلس الصبي إلى جانبه . يتفرّس عمران به جيداً : لا يمكن أن يكون هذا إبنه ! الصبي بشرته شديدة البياض ، و بشرته هو و منيرة شديدة السمرة . عيناه لوزيتان ، وعيناهما سود . شعر رأسه منسرح و شعرهما مجعّد . أما الطول ، فلا يستطيع الحكم عليه و هو بهذا العمر ، و لكنه يبدو قصيراً !
- و كم هو عمرك ؟
- أحدى عشرة سنة .
- و هل أنت بالمدرسة ؟
- في الصف الثاني !
- الثاني متوسط ؟
- الثاني جيم .
- و ما أسم مدرستك ؟
- المدرسة الشرقية الإبتدائية للبنين .
- و لماذا أنت متأخر في الدراسة ؟
- خالتي سجلتني متأخراُ بالمدرسة ، كما رسبتُ سنة في الصف الأول !
- و أين هي مدرستك ؟
- في البيجي !
- هم . و ما الذي أتى بك من بيجي إلى هنا ؟
- طلبني أبي زيدان لأشتغل هنا خلال العطلة الصيفية !
- و هل تزوّج أبوك !
- لا !
- و من أين لك هذه البقرة !
- إنها تعود لحمود ، و أنا جوّال بها بالأجرة !
- و كم هي أجرتك ؟
- مائة فلساً بالشهر !
- هل تقصد حمود الحايف ؟
- لا أعرف !
- صف لي حموداً !
- أنه رجل أعور ، و طويل ، و مخيف ، و يحب الضرب كثيراً !
- هم ! و من الذي عرّفك به ؟
- أبى ! و هو الذي اصطحبني لدار حمود ، و طلب منه أن أشتغل عنده راعياً جوالاً ببقرته خلال شهور العطلة الصيفية .
- و هل أنت جوعان ؟
- نعم ! أكاد أموت من الجوع !
يفتح له عمران صرّته ، و يعطيه نصف حصته من التمر اليابس و الخبز . يضع الصبي رغيف الخبز و التمر عند حضنه ، و يبدأ بالأكل بشراهة ! إذن هو نفس التجويع إيّاه : الأم تالداً ، و الإبن طارفاً ! يتفرس بالصبي من جديد : هناك شامة كبيرة سوداء تحت أذنه اليمنى . مَنْ في قرية مرعي لديه شامة تشبهها ؟ لا يوجد غيره : الحاج خضيِّر ! نعم إنه هو و رب الكعبة ! كل الصفات متطابقة : لون البشرة و العينين و تسرّح شعر الرأس و الشامة . نعم أنه هو إبن الحاج خضيِّر و ليس أحداً غيره . و تذكّر : لقد كان الحاج خضيِّر هو الذي إقترح على زيدان في يوم مجلس الفاتحة بدار الحاج جاسم هبلو إيكال مهمة إرضاع عبد الله للمرضعة سليمة بنت الحاج كامل كي يبقى الطفل تحت النظر في قرية مرعي ! كما و تبرع له بدفع أجرة رضاعته كاملة من كيسه ! ثم تذكر تفاصيل بوح ناظم بن الحاج جاسم له في نفس هذا المكان يوم الزمهرير ذاك بعد ذهاب زيدان لجلب القزمة و المسحاتين لحفر قبر زوجته منيرة ! صار معلوم ! لقد إنحلت الآن عقدة اللغز الذي بقي يؤرق وجدانه طيلة اثنتي عشرة سنة . حمد الله لأنه جدد قبر منيرة !
بعد أن يأكل عبد الله كل الخبز و التمر ، يناوله عمران الجود مرة ثانية ، و هو يقول له :
- إشرب الماء ، و لا تدع قطرة واحدة تسقط منه هذه المرة ، مفهوم ؟ الدنيا صيف ، و كل قطرة مهمة للراعي الجيد !
يرفع عبد الله الجود عالياً ، فيندلق الماء في فمه بقوة ، فيختنق ، و يبدأ بالسعال . يطبطب له عمران على ظهره !
- هل تعرف أين هو قبر أمك ؟
- كلا !
- تعال أدلك عليه !
يمسك عمران بيد عبد الله و ينحدر به خمسة أمتار ، فيظهر له قبر أبيض أبلج أنيق البناء .
- هذا هو قبر أمك .
- و لما ذا هو هنا و ليس في المقبرة ؟
- و ما الضير من وجوده في هذا المكان ؟ لقد إختاره أبوك !
يسكت الصبي .
- إقرأ الفاتحة على روح أمك يا عبد الله .
يحسب الصبي من الواحد للعشرة ، و يختم بآمين !
يسمع عمران كلبه و هو يعوي عواءه عند وجود دخيل على الغنم . يصعد لقمة التل مع عبد الله ، فيشاهد رجلاً طويلاً يتمشى ببندقيته الإنگليزية نحوهم ! و من مبعدة عشرين متراً ينادي :
- عبد الله ! عبد الله !
- نعم ، أستاد !
- أجلب البقرة ، و تعال فوراً !
- صار !
يركض عبد الله نحو البقرة ، و يسوقها بسرعة باتجاه حمود ، و هو يرتجف رجيف من يشاهد غولاً يهوس . و عندما يصل إلى حمود ، يسوقه هذا أمامه ، و يبتعدان . و على مبعدة أكثر من مائة متر ، يشاهد عمران حموداً و هو يقف ليوسع عبد الله بالضرب المبرح الشديد دون أي سبب واضح ، و عبد الله يبكى جالساً على الأرض ، و هو يوغل بالضرب كما لو كان المضروب بغلاً و ليس طفلاً ! لا يمكن أن يكون هذا الحايف الأعور من فصيلة البشر ! يتناول عمران بندقيته ، و يطلق النار بالهواء . يرفع حمود رأسه ، و يتوقف عن الضرب . يأمر حمود عبد الله بالنهوض ، و عندما ينهض الأخير ، يسوقه أمامه سوقاً . يجلس عمران في مكانه و هو يراقب مسيرة حمود و عبد الله . يتوجهان نحو الغار البعيد الذي كان يلاقي منيرة فيه ، و يدخلانه . يخشى عمران أن يَعْمَدَ حمود إلى قتل عبد الله فيه ، فيمتطي جحشه ، و ينهب الأرض نهباً حتى يصل قرب الغار . يترجل ، و يتناول بندقيته بيده ، و يتوجه بخفة نحو مدخل الغار . يقف عند المدخل ، و يتصنت . تتناهى لأذنيه أصوات رزَ و سحج . ينحني ، و يحدق خلسة في عمق الغار ، فيرى حموداً يلوط بعبد الله . يتراجع ، و يسأل نفسه : ما العمل ؟ يقرر أخيراً الكمون وراء تلة قريبة تطل على الغار ، فإن خرج الصبي ، فبها ؛ و إلّا فسيعرف كيف يتصرف . بعد أكثر من نصف ساعة ، يخرج عبد الله و حمود ، و يتوجهان نحو البقرة ، و عبد الله يحك عجيزته ، و يأخذان الطريق المؤدي للقرية .
في مساء ذاك اليوم ، يزور عمران دار المختار الحاج جاسم هبلو ، و يسأله عن حمود الأعور :
- إنه ليس من عشائر قرية مرعي . إنه من العوجان ! و أغلب الظن أنه هارب إلى هنا ، ففي رقبته أكثر من دم !
يقص له ما شاهده اليوم بين حمد و الطفل عبد الله ، فيضرب المختار يداً بيد !
- حقير ! عملت معروفاً بإبلاغي ! اليوم أطرده من القرية ، فنتخلص من شره ، هذا المجرم الحقير !
يشكره عمران ، و يذهب إلى داره . عند فجر اليوم التالي ، يخرج عمران بالغنم إلى الفلاة . يصل تلة الصخرة الناتئة ، و يفرغ عدته فوقها ، يفرش سجادته ، و يطفق يصلي صلاة الفجر . يقوم من الركعة الأولى ، فتخترق رصاصة مباغتة رأسه من الخلف ، فيسقط على القبلة ! ينبح عبعوب ، و يطير راكضاً نحو مصدر الصوت . يشاهد حموداً يركض . يتبعه ، و يدركه ، و يثب عليه ، و يعضّة في صدره . يضربه حمود بقوة بأخمص بندقيته ، و يوجه البندقية نحوه يريد إطلاق النار عليه ، فيقفز عليه عبعوب ، و يعضّ ساعد يده التي تحمل البندقية ، فيسقط حمود البندقية ، و يهرب . يحمل عبعوب البندقية من حزامها ، و يركض بها إلى دار الحاج سالم . يرى الحاج سالم الكلب عبعوب و الدم في فمه ، و البندقية الغريبة الملطخة بالدماء ، فيذهب حالاً لدار المختار ، و يشرح له الأمر . يطلب المختار من الحاج سالم العودة لداره ، و التحرز على البندقية عنده هناك ، و من ثم اللحاق به . يركب المختار فرسه ، و يتوجه - يسبقه عبعوب - نحو مرعى غنم الحاج سالم . يعثر هناك على عمران موسداً على السجادة ، و قد أسلم الروح . يغلق جاسم عينيه ، و يغطي جدثه بسجادة الصلاة ، و يقرأ الفاتحة ، و يجلس على الصخرة و هو ينتحب .
- رحمك الله يا ولدي عمران ، يا زين الرجال . إن رجلاً من طينتك الطيبة لا يجوز أن يقتل غيلة و هو يصلي . أقسم لك يا ولدي أننا سنأخذ بثأرك من حمود الحايف حتى و لو كلفنا ذلك حياتنا !
دقائق ، و يصل إليه نجلاه : ناظم و فاضل ، يعقبهما الحاج سالم .
هبت القرية عن بكرة أبيها لاستقبال جنازة عمران بالبكاء و العويل و اللطم ، ومعهم مريم ! تشاهد مريم جثمان حبيبها مضمّخاً بدمائه على العربة ، و ربع منديلها الأحمر الأثير على قلبه يُطلّ من جيب دشداشته الأيسر ، فتركض عائدة لبيتها . و هناك تتناول بندقية حمود بثبات من يعرف واجبه ، و تفجّر رأسها بها ، فتسقط بصمت جثة هامدة ، و تستشهد إستشهاد شهد .
سرت بين أهالي مرعي ثلاث روايات عن سبب مقتل مريم . الرواية الأولى تقول أن مريم عندما شاهدت البندقية الإنگليزية التي جلبها زوجها للدار ، و طلب منها التحرز عليها ، أرادت أن تجربها أو أنها عبثت بها . و بالنظر لوجود رصاصة ملقمة فيها ، فقد ضغطت على الزناد دون أن تدري ، فأصابتها الطلقة ، و ماتت . الرواية الثانية تقول أن الزوجة العاقلة و الكاملة الأوصاف مريم لم تعبث بالبندقية ، بل حملتها تريد خزنها حسب طلب زوجها ، و بسبب وجود رصاصة ملقمة فيها ، فقد ثارت الطلقة عليها عندما لمست الزناد صدفة ، فقتلتها . و لكن الرواية التي نالت التصديق و التداول الأكبر تقول بأن الحاج سالم مطلوب بثأر قديم ، و أن طالب الثأر المترصد به قد وضع خطة للإنتقام منه بقتل راعيه أولاً كي يستدرجه للفلاة و يجهز عليه . و لما شاهد القاتل أن المختار جاسم هبلو هو الذي جاء للفلاة ، و ليس الحاج سالم ، توقع رقود الأخير مريضاً في داره ، فذهب إليها للإجهاز عليه هناك . و لكن الذي حصل هو أنه لم يجد غير زوجته بالدار ، و التي هاجمته كاللبوة و هي عزلاء ، فًلَمْ يستطع القاتل الإفلات منها إلا بقتلها ، و لاذ بالفرار . كلما كان في الرواية صراع تآمري مشوق ، كلما صارت أقرب للتصديق .
شيّعت القرية كلها الجنازتين معاً إلى المقبرة , و دفن الحبيبان في قبرين متجاورين ، دون أن يعلم بشر من مرعي بالحب العظيم الذي غمر قلبيهما الأخضرين طيلة أربعة شهور . وحده عبعوب كان الشاهد الأمين على التبرعم السحري لحبهما ، و تفتحه السريع ، و نضجه ، و أن لم يشهد قطف كل ثماره الواعدة ؛ و سَعد برؤية البسمات البهيجةُ لصاحبيه لبعضهما ، و الرسائل السريّة البليغة بين عينيهما المتألقتين ، و انسجامهما الصافي العذب من غير كلام ، و طراوة دفق الشباب في صدورهما ؛ و لكنه واصل الإلتزام بصمته . و لقد زيّن جمال حبهما عرش ملكوت السماء ؛ أما الأرض ، فقد جاورتهما معاً إلى الأبد . أما البشر ، فقد تسببوا بتفجير رأسيهما بطرفة عين ! و صدقت مقولة الحاج جاسم هبلو :
- في الحب يقول كل واحد من الحبيبين لحبيبة : أنتَ كل شيء بالنسبة لي ، و كل شيء هو أنتَ ! و الحب يبقى بعد الموت ، و لهذا فهو أقوى من الموت . شيء واحد فقط يدمر الحب : إنه الأنانية !
يتبع ، لطفاً .



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 12
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 11
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 10
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 9
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 8
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 7
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 6
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 5
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 4
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 3
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 2
- رجع الوجع / رواية بحلقات
- كتاب الدرر البهية في حِكَمْ الإمبريالية الأمريكية
- رسالة من طفل عراقي إلى الرئيس بوش
- ملاحظات شخصية في الترجمة
- الحدّاد و القوّاد
- سيّد خوصة : المناضل سابقاً و المجاهد لاحقاً
- آخر أحكام رب العالمين في أهل العراق
- من أخبار شيخ الشط
- قوانين التاريخ و جرائم الرأسمالية : أجوبة للأستاذ الفاضل رعد ...


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علوان حسين - رجع الوجع / رواية بحلقات / 13