أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علوان حسين - رجع الوجع / رواية بحلقات / 11















المزيد.....

رجع الوجع / رواية بحلقات / 11


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 3515 - 2011 / 10 / 13 - 23:27
المحور: الادب والفن
    


في ليلة نفس اليوم ، ينحر الحاج جاسم هبلو أسمن كبش من كباشه ، و يولم به للمعزّين بوفاة أم عبد الله الذين يستضيفهم في غرفة الإستقبال بداره . و بعد توليه بنفسه واجب قراءة القرآن بصوت متسلطن ملؤه الحنين ، و تولي إبنه فاضل و إلى جنبه زيدان مهمة إستقبال المعزين ، و بعد إختتام مجلس الفاتحة ، يستبقي الحاج جاسم كل المعزين لتناول طعام العشاء عنده . بعد تناول العشاء ، و شرب الشاي ، و قراءة سورة الفاتحة ، يسأل القصاب ملا غفور زيداناً :
- كيف هو إبنك الوليد ؟
- بخير .
- و ما هو الإسم الذي اخترته له ؟
- عبد الله .
- عاشت الأسماء .
- شكراً .
- و من التي ستعهد إليها بإرضاعه ؟
- لأختي أم فهمي !
- و هل لديك أخت ؟
- نعم ، أم فهمي ؛ و هي متزوجة في بيجي من خال عبد الله .
- خير ، إن شاء الله !
يتدخل الحاج خضيِّر في الحوار ، فيقول لزيدان :
- و لماذا لا تعهد برضاعته هنا للمرضعة سليمة بنت الحاج كامل ؟ إنها مرضعة رؤوم و حلوب ، و لن تمانع في إرضاعه حتى الفطام ، و بمبلغ زهيد ، و ستستطيع أن تبقيه قربك ! و أنا شخصياً مستعد للتكفل بأجرة رضاعته كلها !
- يا حاج : أنا لا يهمني المبلغ مهما كان . همّي الأول هو أن ترضعه إمرأة من الأرحام ، و ليس إمرأة غريبة !
- و ما الضير في المرضعة الغريبة ؟ ألم ترضع حليمة السعدية النبي محمد ، و هي سعدية و هو قرشي ؟
يتدخل الحاج جاسم لقطع هذا النقاش الذي يعرف شجونه ، فيقول :
- الخير فيم يختاره زيدان . هو أبوه ، و يعرف صالحه . قل لي يا أستاذ نوري ، كيف هو الحال في مدرستك الريفية ؟
- سيء : ثلاثة معلمين يدرِّسون ستة صفوف لمرحلتي الصف الأول و الثاني !
- و لماذا لا ترفدكم دائرة المعارف بمعلمين إضافيين ؟
- التعيينات متوقفة لهذا العام . كما أن قرية مرعي تعتبر إحدى المناطق النائية في كركوك ، و لا أحد من المعلمين القدماء يقبل بالنقل إليها .
- هم ! طيب ، و كيف هي حالة بناية المدرسة الآن ؟
- زفت . الطلاب يجلسون على الأرضية ، و السقف متهالك ، و لا توجد غرفة للمعلمين ! لقد مضى عامان و دائرة المعارف تعدنا بتجهيزنا بالرحلات ، و لكنها لا تفي بوعودها !
- تصليح السقف علي أنا !
- تعيش ، يا أبا الأصول !
- العفو ، هذا واجب ! أما الرحلات ، فما رأيك لو نذهب ألحاج سالم ، و الحاج خضيِّر ، و ملا غفور ، و أنت ، و أنا إلى مديرية المعارف بكركوك للمطالبة بها للطلاب ؟ هل تعتقد أن مثل هذه الخطوة ستكون مفيدة ؟
- لا أستطيع أن أكون متأكداً من أي شيء مادام مدير المعارف موصلياً .
- هاهاها !
يضحك كل الحاضرين .
يتدخل ملا غفور :
- لن نخسر شيئاً من المحاولة يا أبا ناظم !
- جيد ! و ما رأيك أنت يا حاج سالم !
- ما يرضيك يرضيني !
- و ما رأيك أنت يا حاج خضيِّر ؟
- لا بأس . حدد أنت الموعد ، و أنا مستعد !
- ما رأيكم بيوم الإثنين القادم ؟
يعترض المعلم نوري :
- يوم الإثنين لدي فيه ستة دروس .
- و في أي يوم لا توجد لديك دروس ؟
- يوم الخميس فقط !
- حسن . نذهب يوم الخميس إذن . يا سيد مصطفى : إستعد ! سنتحرك بسيارتك من هنا إلى كركوك في الساعة السادسة من الصباح الباكر ليوم الخميس القادم ! ذهاباً و إياباً !
- صار ، مختارنا !
- أيرضيك هذا ، يا سيد نوري ؟
- لا بأس ! أنا حاضر !
- سيد نوري : أنت معنا هنا منذ سنتين : كيف وجدت قريتنا ؟ ها ؟ قلها بصراحة !
- قريتكم - يا مختارنا الفاضل - هي أحسن قرية ! و أنتم أحسن ناس ! جميلة و دليم و آلبو أسحق و غيرهم ، كلكم عرب أصلاء ، و أجاويد .
- أحسنت ! و لماذا لا تتزوج ، فتكمل نصف دينك ، و تستقر بيننا ، و تودع حياة العزوبية ؟
- أنا أتشرف بكم . و لكنني غارق حتى يافوخي في الحب ! و أنت تعلم أن الحب سلطان أعمى ، و لكنه لا يحكم إلا بمشيئة الله تعالى ! فمن لا يدخل جنَّة الحب ، لن ينال القرب من الله الواحد القهار !
- صدقت ! و لماذا لا تتزوج ممن تحب ؟
- بسبب الظروف المعاكسة القاهرة !
- هل تريد منّا أن نساعدك بشيء يمكن أن ييسر عليك تجاوز هذه الظروف ؟
- أرجوك يا حاج ، أنت تعلم أحسن مني بأن الحب على المحبين فرض ، أما الزواج فقسمة و نصيب ، فلا تَكْلِم جروحي !
- حقك ، أستاذ . و كان الله بعونك !
يتدخل الحاج خضيِّر :
- و الله أنا أعجب من كل هذه الأحاديث الكثيرة التي صرت أسمعها في كل مكان عن الحب . لقد تجاوز عمري الآن سن الخامسة و الستين ، و لكنني لم أر طيلة عمري شيئاً يمكن تسميته بالحب . لا يوجد شيء أسمه الحب . إنه من مخترعاتنا نحن البشر ، و التي لا معنى لها . توجد الرغبة بالفراش ، لا أكثر و لا أقل . و لا يوجد شيء أسمه حب !
- هاههاهاها !
يضحك الجميع .
يتدخل الحاج جاسم هبلو مرة أخرى :
- لنسأل الملا غفور : فهو متخرج قبلي من المدرسة الدينية ببغداد ، و قد عاش فترة في الخارج ، و شاف و عاف ، و لديه صولات و جولات غرامية ، و هو متزوج من أربع نساء ! ما رأيك بالحب ، يا ملا غفور ؟
- أوف ! أوف !
- هل قلّبتُ عليك المواجع ، يا ملا ؟
- قد فعلتَ ، الله يجازيك ! أحمم . أنا أؤيد إلى حد بعيد رأي الحاج خضيِّر . ما نسميه بالحب هو بركان : يبدأ غليانه من الأعماق ، لينفجر سعيره فجأة ، فيزيل كل شيء حوله . و هو دائماً ما يثير الكثير من النار و الدخان و الرماد حوله . انفجاره وقتي ، فما أن ينتهي ثورانه ، حتى تخمد ناره ، فيطفئ ناره بناره ، و ينهي نفسه بنفسه ؛ مثل البركان الخامد الذي لا يعود بركاناً حال خموده ، بل يصبح مجرد جبل تزحف علي قمته الثلوج و الأشجار شيئاً فشيئاً . أما الناس الذين حوله ، فبعضهم يؤذيه الإنفجار ، و بعضهم يكتسب منه دروس التواضع و المعرفة و الإحترام و الحكمة ؛ بعضهم يسجد له ، و بعضهم يلعنه و هو يقضي السنين لإصلاح ما أفسده ، و يتحسب بوجل لإنفجار مباغت ثان له . و لكنه يبقى عند الجميع ذكرى لا تنسى ، و موضوعاً شيقاً للفرجة و للحديث مثلما نفعل الآن ، و لتأليف القصص المثيرة ، و للتلاعب بالكلمات .
يتدخل المعلم نوري ، فيرد بالقول :
- الوصف الجميل للملا غفور يصح على الحب الوقتي العابر . أم أنا فأتحدث عن الحب الحقيقي كشعور روحي خالد يبقى في عقول وقلوب الناس ما بقي الإنسان على هذه الأرض . الحب هو إنجذاب سماوي لغيمتين متعاكستي الشحنة ، ما أن تتلاقيان حتى ينبثق منهما شعاع البرق ، فتتوحد الغيمتان في المطر النازل ، ليهب الأرض الحياة الأزلية .
يواصل الحاج جاسم هبلو إدارة النقاش :
- أراك ساكتاً يا أستاذ سمين . لماذا لا تنورنا بما عندك من جواهر ، و أنت أستاذ فاضل قديم ؟ هل أنت من بغداد ؟
- نعم !
- و من أين ببغداد ؟
- من باب الشيخ !
- لا حول ولا قوة إلا بالله ! و ما الذي جاء بك من باب الشيخ إلى قرية مرعي ؟
- نقل إداري !
- و ما سببه ؟
- أسباب سياسية !
- قوّاك الله ! لنركن السياسية جانباً الآن ، و لنتكلم بالمفيد : ما رأيك بالحب ؟
- الحب هو أقوى الأساطير إنتشاراً في العالم ، رغم كونه ليس أكثر من الرغبة في امتلاكك من تريد ، أو تملكك ممن تريد ، كي تستطيع أخيراً أن تخلد للنوم بلا أحلام خائبة .
- كلام خطير ! هاهاها !
يضحك الجميع ! يتجرأ عمران بالمشاركة في النقاش فيقول :
- أنا الذي أقول لكم ما هو الحب !
- و لماذا سكت ؟ قلها !
- الحب هو صانع المعجزات !
يضحك الجميع ، و يهتف له الحاج جاسم :
- أحسنت يا ولدي ! خير الكلام ما قل و دل !
يعود الأستاذ نوري للكلام بإبتسامة بيضاء عريضة :
- و أنت يا مختارنا الرائع ، أنت كنت زميلاً للملا غفور في المدرسة الدينية ببغداد ، و قد وهبك الله عقلاً كبيراً ، و أنت تنظم الشعر ، فما رأيك أنت بالحب ؟
يجر المختار جاسم هبلو حسرة حرّى ، و يقول :
- شكراً يا أستاذ ! و منكم نستفيد ! الحب هو كل ما قاله كل واحد منا هنا الآن ؛ و هو كل ما نحس به و لا نستطيع نقله باللسان . الحب أعظم من كل الكلام ! كل اللغات تعجز عن الإحاطة بالحب لأن الحب أكبر من كل إمكاناتها للتعبير ! الحب هو كل شيء ! هو كنه الحياة الحقيقية لكل الأرواح في الكون ! هو الوجود كله . في الحب يقول كل واحد من الحبيبين لحبيبة : أنت كل شيء بالنسبة لي ، و كل شيء هو أنت ! و الحب يبقى بعد الموت ، و لهذا فهو أقوى من الموت . شيء واحد فقط يدمر الحب : إنه الأنانية !

يفيق عمران من رجع الذكريات الحلوة و المرّة ، و هو يجلس على التلة الصخرية يسرح بغنم معزبه الجديد الحاج سالم ، و يستنشق عبق الدجاج المتبّل . يأكل نصف و جبته ، و يشرب الماء من الجود ، و يغسل يديه و وجهه . ثم يخرج الصرّة المخصصة لكلبه من جيب دشداشته ، و يشد بها نصف الوجبة المتبقي شدة و نصف . ثم ينادي على عبعوب ، و يرمي له بِصرّته . يطير عبعوب نحو سيده ، فيحمل عبعوب الصرّة من أصل عقدتها بفمه ، و يعدو بها إلى محل مناوبته ، ليأكلها هناك دون أن يتيح للرغث فرصة الزوغان عن معزلها للرضاعة من أمهاتها . كلب ذكي يتقن كل واجباته . بل إنه يتقن كيفية فتح صُرّة الطعام بحركتين و حسب ، و لا يفتحها إلا على صخرة نظيفة ! كلب مثقف ، و ذكي ، و قوي ، و يعرف الأصول !
لقد قالها الحكيم المختار الحاج جاسم هبلو في مجلس فاتحة المرحومة أم عبد الله : لا يقتل الحب غير الأنانية ! كيف السبيل لإبعاد شبح المصير المأساوي للمرحومة منيرة بسبب الأنانية عن جوهرته مريم ؟ كيف يمكن محو الأنانية من عقول البشر ؟ أحس بصدره و كأنه يحترق بجمر الفحم ، و بمعدته و كأنها قد امتلأت بالجلاميد ! إن أنانيته المتفجرة ستقتل من يحب مثلما قالها الملا غفور ! كيف السبيل لتفادي ذلك و قد عقد العزم على ولوج غابة الحب الحرام زحفاً على يديه و رجليه ؟ معاذ الله ! كلا ، ليس الحب الحرام مراده ! لن يلمس شعرة منها ! يكفيه إمتاع ناظريه بالتحديق بكل جواهرها ، وسماع موسيقى كلامها العذب ، وكل هذا هو أكثر من كاف بالنسبة له !
لقد كان يعلم أن مريم هي الطرف الخاسر الوحيد ، سواء فاز بقلبها أم لم يفز . يكفيها وجعاً أن الحياة قد رمتها - و هي لم تبلغ العشرين بعد – تحت براثن شيخ سبعيني دنف ! المرأة هي الضحية الحاضرة أبداً ، و الرجال هم دائماً على حق حتى عندما يكشفون عن عوراتهم و هم يَسْلَحون أمام الآكلين وسط الولائم ! يفعلون فعلتهم و يزوغون ! و يتولى الآخرون فبركة التبريرات لهم . و لكن ما هي آفاق جنونه بها ؟ هل يمكن - ؟ لا ، لا ! الأعمار بيد الله ! و من يدري ؟ فقد يتغدّى به الحاج سالم الهرم ، فيأكل رأسه قبل أن يتعشّى هو به ! و في كل الأحوال ، ستبقى المرأة هي الضحية . و لكن الحاج سالم شيخ طاعن بالسن ، أما هو فشاب في الثلاثين ، فهل يمكن أن ييسر الله له أمره ، فيميت العجوز ، و يعرس هو بأرملته ؟! هل يفعلها الحظ فيحصل هذا ؟ سينتظرها إلى الأبد ، و لن يتزوج بغيرها ! نعم ! من يرى مثلها لا يرى غيرها ! إنها كل شيء بالنسبة له ، مثلما قالها بصدق الحاج جاسم هبلو ! إذن لم يبق غير أن يصبح هو كل شيء بالنسبة لها . و سيفعل كل شيء كي يفوز برضاها ! سيسجد لها ! و حتى و لو أكل الناس رأسه باللوم ، فلن يقترن بغيرها مطلقاً . لا يجوز له الإقتران بغيرها ، فيمسي جسده في مكان ، و قلبه و عقله يتسمر في مكان آخر ! ثم ، ما ذنب المسكينة التي يتزوج بها كي تتحمل عذابات جنونه بغيرها ؟ الأنانية من جديد ! لاحظ أنه يفكر و يقرر من جانب واحد ، و تلك هي عين الأنانية . الحب يحتاج لشخصين كي يكون ، إذ لا وجود للحب من طرف واحد . فليكشف لها عن أوراقه كلها ، و ليتبين ما هي ردة فعلها هي بالذات ، و يعتبر قرارها قراراً ملزماً له . رقص قلبه طرباً لهذا الحل ! أقبّل فمك الحكيم ، يا حاج ، يا جاسم ، يا إبن هبلو ! شَعَرَ و كأن صخرة كبيرة قد إنزاحت عن صدره .
يتبع ، لطفاً .



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 10
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 9
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 8
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 7
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 6
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 5
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 4
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 3
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 2
- رجع الوجع / رواية بحلقات
- كتاب الدرر البهية في حِكَمْ الإمبريالية الأمريكية
- رسالة من طفل عراقي إلى الرئيس بوش
- ملاحظات شخصية في الترجمة
- الحدّاد و القوّاد
- سيّد خوصة : المناضل سابقاً و المجاهد لاحقاً
- آخر أحكام رب العالمين في أهل العراق
- من أخبار شيخ الشط
- قوانين التاريخ و جرائم الرأسمالية : أجوبة للأستاذ الفاضل رعد ...
- قوانين التاريخ ، و جرائم الرأسمالية وقادة الأحزاب الإشتراكية ...
- دفاعاً عن المفهوم المادي للتاريخ : الأستاذ نعيم إيليا متمنطق ...


المزيد.....




- “القط بيجري ورا الفأر”.. استقبل Now تردد قناة توم وجيري الجد ...
- الان Hd متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة عبر ...
- تابع حلقات Sponge BoB تردد قناة سبونج الجديد 2024 لمتابعة أق ...
- من هو الشاعر والأمير السعودي بدر بن عبد المحسن؟
- وفاة الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن
- بتهمة -الغناء-.. الحوثيون يعتقلون 3 فنانين شعبيين
- دراسة تحدد طبيعة استجابة أدمغة كبار السن للموسيقى
- “أنا سبونج بوب سفنجة وده لوني“ تردد قناة سبونج بوب للاستمتاع ...
- علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي ...
- استقبل الآن بجودة عالية HD.. تردد روتانا سينما 2024 على الأق ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علوان حسين - رجع الوجع / رواية بحلقات / 11