أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - صور مفخخة














المزيد.....

صور مفخخة


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3075 - 2010 / 7 / 26 - 00:07
المحور: الادب والفن
    


1-
كأن السماء
تمخضت قمراً
من سُرَّ من رأى
كان طارقا
القمر
في الليلة الظلماء
ربيب الياسمين
زمّلتهُ
بألم نشرح
ورشقات الماء
تميمةٌ
لربيعه البكر
ودربهُ الملغم
بالعبوات
ووحشية الموت
مختالا كطاووس
بزيه الأنيق
شرطياً بخدمة الشعب
مر من نافذتها
لاح ظلها
تسارع النبض
موّردا بشهية الحياة
من سلالة العَسكَريَيْن
ارتاب بها
دنا
كان قاب قوسين
اشتعل اللهب
لاح الكون احمرا
تداخلت عوالماً
نور ونيران
مرايا وزجاج
شظايا ولهب
أمطارا من الحمم
بالغة الصُغر
تكاد تلج سم الخياط
ساتراً بينها
وبين الأبرياء
تشظى الفتى
واقفا
رافضاً لها الخنوع
حتى بشهقة الموت
ريق يباب
صرخ الفتى
مهرولا لحتفه
درع لهم
امتطى البرق
كتلة من اللهب
صعوداً للسماء
نجمةً
محملة بالوصايا
والمراثي
من مملكة الحزن
لمملكة السماء
والاله
2-
يرسم
أشكالاً للورد
ساهداً
مع فرشاة تسح
لوناً باهتاً
بغرفة ماتت بها الحياة
بشارع الرشيد
على امعاء أصابها
الخواء
ابتكر طرق صوفية
للديمومه
استبدل الزاد بالدخان
طريقه في الحياة
المغامرة
ينام بحضن الاسئلة
مستنداً للفراغ
بداخله تخبو
كمّ من الأزمنة
عاقداً العزم
على معاقرتها
الحياة
حتى المنتهى
الليلة غَير مزاجه
رسم حافلة
سمع دويا هائلا
فوضى من الدماء
والورود
تلطخت بها الحافلة
3
متاهة من الحب والحرب
من الخيال
لمّا
قامت قيامة
ساحة التحرير
كانوا ثلاثة
رابعهم حدسهم
كأن أطراف الأرض
اُقتِلِعَتْ
والتفت
الساق بالساق
لما دوى الانفجار
أُقيم لهم سرادقاً
في الأرض
وعرساً مُهِيباً
في السماء
4
يمرون به
يقولون
رجلاً ميتاً
لكني أرى
غير ذلك
فعيناه حيتان
وقلبهُ ينبض
بالحقيقة

.......
خروج عن النص
"يا مي دجلة رسالة وياك ودها
العمارة انكتب بالكلب ودها"
دوّخَنَا الفتى الميساني
رخيم الصوت
حزين المحيا
اكسبته الشمس
سمرة التراب
وتلألأ في عينية
ماء دجلة العذب
وافدا
ينهل العلم
عند رضيع امه
مجيد
ببغداد
تمر بة الفراشات
يغدق بالحنين
لما يهزه الشوق
يغني نعيم
"احبابي اشلون حالتكم بعدنا
اشنسوي والوكت عنكم بعدنا"
تسكت العصافير
عن الشدو
يسكن الهمس
تمتلىء المدينة
برائحة العنبر
وحلاوة القصب
علَّمَ مديتنا
حزن الجنوب
وجنون العشق
سقاك الله
فتى المجر
إن كنت حيا
او كنت............؟



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضوئي وظلّك
- تداعيات
- أمّ الوشاحيْن صبْراً
- جارتي ابنة حنّا
- أماكن وأصوات
- وا أوردغان
- للنساء حكايات
- امرأةً مني
- تساؤلات
- سلاماً شاحذ السكاكين
- الرحيل للقمر -قصص قصيرة
- ما عدت أعبأ بالأرق
- حين يهدأ الصخب
- طوبى للشاكرين
- (بأي ذنب يُقتَلون)
- للمنفى حكايتان
- رثاءٌ مُتأخر
- ترجّل وهاك العين
- افلام فى الذاكرة(2 )
- افلام في الذاكرة


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - صور مفخخة