أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حمادي بلخشين - جولة في اخطر كتاب شيعيّ 2/13














المزيد.....

جولة في اخطر كتاب شيعيّ 2/13


حمادي بلخشين

الحوار المتمدن-العدد: 2944 - 2010 / 3 / 14 - 12:13
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


.
أهمية كتاب" الكافي"لدي المنظومة الشيعية
ماذا قيل عن كتاب " الكافي" :
قال الطبرسي : " الكافي بين الكتب الأربعة، (1) كالشمس بين النجوم "( مســـتدرك الوسائل المجلد الثالث ص 532 . و قال الكاشاني في مقدمة الكافي ــ في معرض حديثه عن اشهر كتب الشيعة " الكافي أشرفها، وأوثقها، وأتمّها، وأجمعها، لإشتماله على الأصول من بينها ، و خلوّه من الفضول و شينها ". و قال المجلسي ايضا في ص 23 من مقدمة الكافي " كتاب الكافي اضبط الأصول و أجمــعها ، و أحســــن مؤلفات الفرقة الناجية (2) و أعظمها". و قال شرف الدين موسوي في المراجعات :" الكافي و الإستبصار و التهذيــب و من لم يحضره الفقيه، متواترة مقطوع بصحّة مضامينها ، والــــكافي أقــــدمها وأعظمها و أحسنها و أتقـــنها " المراجعة 110 .
" وقال السيد المحقّـق عباس القمني :" الكافي هو أجلّ الكتب الإسلامية، واعظم المصنفات الإمامية، و الذي لم يعمل للإمامية مثله " و قال المولى محمد أمين الأسترابادي في محكي فوائده : سمعنا من مشايخنا و علمائـنا أنه لم يصنّف في الإسلام كتاب يوازيــــه أو يدانيه (3) " ( الكنى و الألقاب 3/ 94 )"(4)

القرآن لا يكفي الشيعة ، وكتاب " الكافي " يكفيهم !! :

كتب مكسّر الصنم الشيعي في ص 34/35 من كتابه :" وان من العجب أن الشيعة يدّعون أن القرآن غيركاف للأمّة الإسلامـية ! ذلك أنّ رسول الله صلى الله عليه و سلّم قال عنــــد إحتضاره :إئتوني بقـرطاس و قلم لأكتب لكم شيئا لا تضلّوا بعدي(5) .. بناء على الروايات التي نقلوها، قال الخليفة الثاني( عمررضي الله عنه) : حسبنا كتاب الله ، يقول الشيعة هنا ان الخليفة قال حسبنا كتاب الله ، و كلامه هذا غير صحيح، ومن ثمّ فكتاب الله غير كاف! بينما يقولون أن الإمام القائم أي المهدي المنتظر قال : كتاب الكليني كاف . ممّا يدفعنا أن نسأل : كيف يكون كتاب الله الذي هو نور وهداية غيركاف للأمّة ، أمّا كتاب الكافي فيكون كافيا ؟! هل كتاب " الكافي" أحسن و أوضح و أكثر علما من القرآن ؟! . هل يقول مثل هذا الكلام أيّ مسلم يؤمن بالقرآن؟! "إهــ اللهم لا، وقد أثبت المؤلف في موضع آخر من كتابه تلك الموبقة الشيعية المخرجة من الملة، حين أورد في ص 29 منه ، قوله أن الشيعة :" يعدّون موضوعاته وحيا الهيّا . بل يعدّونه أعلى من كتاب الوحي !!! فهم لا يعدّون القرآن كافيا لسعادتهم ، و يتعصّــبون لهذه العقيدة " إهــ
كما برّر المؤلّف سبب إختياره لنقض كتاب الكافي دون غيره من كتب الشيعة لأنهم" يعتبرونه أوثق الكتب و أحسنها " ( ص 32) .
فبـعد أن شرح الله صدر المؤلف لدين الحق ، و شعورا منه بواجب بيان العلم وعـدم كتمانه ،
رأى من الضروري، تسديد قذائف الحقّ نحو رأس الحيّة الشيعيّة دون سائر جسـدها ، حتى يتمّ القضاء عليها بسرعة و أقّل جهد . و ما رأس الحيّة سوى كتــاب "الكافي" الذي يتعبّد به الشيعة دون كتاب الله ، حيث قدّر الرجل الشجاع، أنّ بسقوط " الكافي " تحت ضربات مطارق الحجج النقلية والعقلية ، سينهار البناء العـــقائدي للشيعة برمّته، كما ينهـار أي جيش و يتبعثر، حين يهلك قائده .

يتبع
ـــــــــــــــــــــــــــ
(1) أشهر الكتب المعتمدة لدى الشيعة هي: الكافي / الإستبصار / التهذيب / و ما لم يحضره الفقيه .
(2) اذا كانت النجاة من النار تـتم وفق الإعتقاد والعمل، فان اليهود والنصارى وعباد البقـــر والشجر والسيخ و كفار قريش سيكونون اوفر حظا في النجاة من الشيعة.. وعلى ذكر النجاة ، اذا كـــانت طائفــــة الســـــنة و الجماعة هي الناجية الوحيدة ، فهل يعنى ذلك ان من كان على دين ابي بكروعمر وعثمان وعلي ستـفوته النجاة؟! لا اظن ان عاقلا يذهب الى ذلك . فلا فرقة ناجية غير فرقة سمت نفسها مسلمة، ثم التزم افرادها بما كان عليه صحابة رسول الله من كفر بالطاغوت و دفاع عن المستضعفين ، اما سوى تلك الفرقة فهالك، و في مقدمة هؤلاء الهلكى( و حتى قبل علماء الشيعة ) كهنة السلفية الذين صرفوا اعمارهم قديما في تبرير مظالم الأموين و العباسيين وكل العائلات المالكة، وفي الرضى ببيعة الفاسقين ، ثم حديثا في غض النظر عن جرائم الإرهاب العلماني الحاكم في بلاد المسلمين، و في مسايرة رموزه المتفسخة باعتبارهم اولى أمر المسلمين، وتتبع جرائمهم بالتأويل حتى و هم يعلنون الحرب على شرع الله و المنادين به ، وحتى و هم يفرطون في مقدسات المسلمين، وهم يوالون اليهود و النصارى ، بل و حتى و هم يمنعون ابسط اشكال التدين من حجاب و لحية! .
(3) نعم ، لم يصنّف في الإسلام كتاب يوازي " الكافي " أو يدانــي ماورد بين دفـــــتيه مــن كـفر و زنــدقة و إستهزاء بدين الله و بذات الله و أسمائه ! ــ كما سترون ذلك بعد قليل ــ
(4) حسين الموســــوي " لله ثم للتاريخ " ص 96 و الكاتب كما ذكـــرنا فيما سبق عالم شيعي و سياسي بارز كان مقربا من الخميني و قد هداه الله لدين الحق .
(5) يعتمد الشيعة على هذا الحديث للزعم بأن رسول الله لمّا استكتب صحابته، كان يقصد التأكيد على ولاية عليّ، وأن عمربن الخطاب( الذي أشفـق على رسول الله أن يبذل جهدا يزيد في مرضه) قد حال بينه و بين ما يريد! فبمنع عمر رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه و سلّم أن يملى ما يجنّب المسلمين الضلالـــة ، بقي الدين ناقصا! و كـأنّ المولى عزّ و جلّ لم ينـزّل في محكم كتابه((اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا)) فوا عجبا لغفلة الشيعة، وإلاّ فهل يعقل أن تـتّسع مدّة النبوّة ــ 23 سنة بأكملها ــ على رسول الله حتى يفيض فيها في الشرح بكم حجر يستنجي الواحد من أمته ، و ماذا يقول بعد الفراغ من قضاء حاجته و قبلها ، ثمّ تضيق عليه ــ مدّة النبوّة فتفوته فرصة تبليغ صحابته ما يكمل به الدين !، و ما يحول بين ضلالهم و بالتالى ضلال الأجيال التي ستليهم الى يوم القيامة ؟! بل ليفوت على البشرية مؤمنها و كافرها رحمة الإسلام التي بعث بها للعالمين (( و ما ارسلناك الا رحمة للعالمين )) ؟!.



#حمادي_بلخشين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جولة في اخطر كتاب شيعيّ 1/13
- ثقافة ! ( قصّة قصيرة)
- ابن حنبل و خلق القرآن زوبعة في فنجان6/6
- بن حنبل و خلق القرآن زوبعة في فنجان5/6
- ابن حنبل و خلق القرآن زوبعة في فنجان 4/6
- ابن حنبل و خلق القرآن، زوبعة في فنجان 3/6
- ابن حنبل* و خلق القرآن، زوبعة في فنجان2/6
- ابن حنبل و مهزلة خلق القرآن1/6
- ما صحّ عن فضائل امريكا!!
- أحمد بن حنبل: جعجعة بلا طحين2/2
- احمد بن حنبل: جعجعة بلا طحين 1/2
- صورة (قصة قصيرة على هامش قضية نور الشريف)
- الفكر السلفي كان سبب سقوطنا في الماضي و الحاضر
- مكونات المخزن السلفي المدمر للإنسان و العمران
- تعريف السلفية 2/2
- تعريف السلفيّة 1/2
- وصيّة!!
- مصطفى محمود ووالدتي حبيبة طليبة
- رد على تعليق للسيد عبد القادر انيس
- عقوق (قصة قصيرة )


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حمادي بلخشين - جولة في اخطر كتاب شيعيّ 2/13