أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حمادي بلخشين - رد على تعليق للسيد عبد القادر انيس














المزيد.....

رد على تعليق للسيد عبد القادر انيس


حمادي بلخشين

الحوار المتمدن-العدد: 2817 - 2009 / 11 / 1 - 13:02
المحور: حقوق الانسان
    


تخريجك لمعنى الآية (قاتلوهم حتى لا تكون في الأرض فتنة....) لم يعد في فهمي العصري للصراع الاجتماعي مقبولا. أنا مع النضال الاجتماعي السلمي الشعبي في إطار التعددية الحزبية وطرح البرامج وترك الحكم للناس...هكذا كتب السيد عبد القادر
هذا كلام جميل و لكن لا يمكن العمل به في بلاد المسلمين، الا اذا كان المتقدم للعمل الحزبي السلمي حزبا اخوانيا مدجنا و عميلا للغرب ليس في اجندته لا اسلمة دستور البلاد ولاالوقوف في وجه المطامع الأمريكية ولا المساس بالكيان الصهيوني الغاصب
اما اذا تقدم اي حزب اسلامي حقيقي أي غير اخواني فسيقع حظره في الحال والزج بافراده في السجن... فوصول مسلم الي السلطة عبر الطرق الديمقراطية مستحيل لأنه بمثابة وصول راكب حمار للقمر عبر المسالك الأرضية!.. لأن الغرب لن يسمح للإسلام الحقيقي بالظهور لأجل ذلك لا بد من توخي اسلوب الثورة الفرنسية للوصول الي الحكم ...
يقول الكاتب
ولكن دور المثقفين ليس دفع الناس للثورة والعنف والإرهاب بل توعيتهم لتبني النضال السلمي وإقامة الديمقراطية وإحداث التغيير عن طريق صناديق الاقتراع. ينطبق هذا على السعودية كما ينطبق على تونس وغيرها ...والمشكل عويص في أوساط الشعب الواقع تحت تخدير رجال الدين
اقول للسيد عبد القادر
.....................
دور المثقف هو البحث عن سبيل للخلاص اذا سدت كل السبل
..............
التوعية في نظمنا الأرهابية تسمى تحريضا عاقبته السجن و التعذيب و الأغتصاب
..............
الديمقراطية لا تعني الحل بالنسبة لنا كمسلمين فهي لا تناسبنا ولا تصلح بنا فهي بمثابة بيكيني يعطى لفرد من الأسكيمو بدل فروه الدافيء و الساتر، بيكيني لا يستر عورته و لا يدفيء جسمه... الديمقراطية اي العلمانية بالمعني الغربي و بدون مغالطة سيد عبد القادر يعني ترك روح و جوهر الإسلام بالكلية و الإستسلام لثقافة و املاءات الغرب استسلام المريد امام شيخه، وهذا لا يمكن قبوله ابدا و لا ارتضيه لك ابدا كعربي على الأقلّ..
......................
. قلت ان الشعب واقع تحت تخدير رجال الدين اقول" نعم لأن هؤلاء" الأشباه رجال " كهنة لا يمتون بصلة الي دين محمد أما مؤسسة التخدير الكهنوتي فتديرها العلمانية احاكمة، لأنها المنوم الأول للشعب و بودّي شخصيا لو تغلق الكليات الدنية و على راسها الأزهر غير الشريف و يسرح هؤلاء الكهنة و لكن هذا لان يتحقق لأن الكهنىة هم احدّ سلاح لدي العلمانيين لتخدير الشعب. .
يقول السيد عبد القادر انيس
القوانين الدولية المعاصرة حرمت المساس بغير المشاركين في النزاعات المسلحة أما الحروب القديمة دينية وغير دينية، بما فيها الغزوات الإسلامية، فكان شرها يطال الجميع، ولا أرى في ذلك عدالة مهما تسربلت بالمقدسات
اقول للسيد عبد القادر
القوانين الدولية المعاصرة" تصاغ بطريقة سويسرية و لكنها تطبق بطريق صومالية" فما ابعد ما يقال عما يحدث و انظر الي حصار العراق الذي كلف مليون و نصف قتيلا من المدنيين نصفهم اطفال تحت الخامسة
...................................
الغزاوت الإسلامية لا تستهدف غير المقاتلين و قد قال المؤرخ غوستاف لوبين ما عرف العالم فاتحا ارحم من العرب... ثم لا تلوم المسلمين على غزوهم العالم لنشر الأمان و العدالة و جمع سلاح قوى البغي ثم لا تلوم امريكا البلطجية التي تتحكم في العالم و تريد قيادته لنشر الشذوذ و الظلم..
يقول الكاتب
فهل يمكن تبرير السبي والقتل والاسترقاق؟
السبي و الإسترقالق في الحرب كان عرفا سائدا في القديم بين امم الأرض وقد تركه الإسلام للزمن كي ينهيه، وقد وضع الإسلام حلا تقدميا لمشكلة الأسري بقوله تعالي فاما منا ـ اطلاق سراح ـ بعد او فداء أما القتل فتلك سنة الحياة ما دامت هناك قوى اجرامية تستهدف البشرية قتلا و تعذيبا و تجويعا.. ثم لا تنس سيد عبد القادر انك تقوم بدور محامي حقيقي للشيطان وقوى الشر في العالم و انت تدافع ـ بحسن نية حسب حسن ظني فيك ـ عن علمانية شرسة لا تؤمن بغير سفك الدماء و ازهاق الأرواح... هل بلغك قتل وزير علماني مصري لأكل من 15 مليون مصريا بسبب مواد زراعية مسرطنة اخذ عليها عمولة!
مع تحياتي





#حمادي_بلخشين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقوق (قصة قصيرة )
- الفصلان الأخيران من رواية مآذن خرساء 47 و 48/48
- عدوّ!! ( قصّة قصيرة)
- سيد مصطفى حقي... قليلا من الإنصاف!
- منام !! ( قصّة قصيرة)
- النقاب الوهّابي خطيئة علمانية
- إعتذار لكل النساء و الكتاب و القراء يليه رد على السيد عبد ال ...
- عن ضرب شاذات النساء في شرع خاتم الأنبياء
- رد هادىء على السيدة وفاء سلطان
- الصّوفية، مرّة أخرى و أخيرة (مآذن خرساء 46/48)
- في بلادي، الفقراء يشنقون أنفسهم.( مآذن خرساء 45/48)
- مصر، لا نور الشريف هي الخاسر الأكبر
- شراء بيت بربا ( مآذن خرساء 44/ 48).
- صدق الطنطاوي وهو الكذوب!
- من جرائم الأمم المتحدة.( مآذن خرساء 43/48)
- كل شيء عن الصّوفية المدمّرة (مآذن خرساء 43/48)
- العدل أساس الملك ( مآذن خرساء 41/48)
- مع شيعيّ غاضب ( مآذن خرساء 40/48)
- مأساة الوكيل عمّار الدريدي.(مآذن خرساء 39/48)
- احتفالات 17 ماي.( مآذن خرساء 38/48)


المزيد.....




- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حمادي بلخشين - رد على تعليق للسيد عبد القادر انيس