أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمادي بلخشين - ما صحّ عن فضائل امريكا!!














المزيد.....

ما صحّ عن فضائل امريكا!!


حمادي بلخشين

الحوار المتمدن-العدد: 2933 - 2010 / 3 / 3 - 13:11
المحور: كتابات ساخرة
    


... و سئل قدس الله سره عن تمتع المستبصرة بالبغل فقال نعم الصّهر جمع الله بينهما في خير! صحّ عن أبي الحديد و هو جنيّ من أهل مدريد " من أراد الله بها خيرا تمتعت ببغل فأن عز البغل فبحمار و إن عز الحمار فبجحش و ذلك أضعف الإيمان!
ثم قال مستطردا: حيّا الله أبا الأخطل، كان السبّاق من كلّ أصحاب الحوافر الي الإيمان بالقائم، لأجل ذلك صحّ عن أبي ليليان ( جنيّ من أهل إيران) انه يحلّى بقوائم من ذهب و سرج من لؤلؤ و لجام من فضة و يكون أول مركوب للقائم حال ظهوره.

و سئل قدس الله سرّه عن التمتع بالبوم فاعتراه وجوم، فلما عدنا و سألناه غضب حتى رحمناه، ثم لم نراجعه بعدها حتى قام و غيّبه الزحام.

و سئل قدس الله سره ــ وكان صاحب نكتة ـ عن مستبصرة من طائفتنا حلمت بظهور القائم عجل الله فرجه فقال على البديهة:
ـــ إن كانـت بكرا تـزوج، وان كانت ثيبا تقرع بالعصا!

و سمع قدس الله سرّه مؤمنا يشتم أمريكا فنهره قائلا:
ـــ أقسم بالبيت الأبيض ومن بناه، و أبّلو 11 ومن علاه ، لا يبلغ إيمانك منتهاه، حتى تكون أمريكا أحبّ إليك من نفسك يا ولداه !

و سئل قدس الله سره و أعلى ذكره عن النوّوي كيف سخر لأمريكا دون شيعتنا، فقال:
ـــ لقد أكرم الله به أمريكا لما سبق في علمه بنصرتنا و إقامتها لدولتنا، و إشهارها لطائفتنا، فلولا أمريكا ما قامت لنا قائمة و ما سلمت لنا ثاغية و لا سائمة.
و حين عمّت المجلس ضجّة ضحك آية الله و الحجّة ثم قال:
ـــ ليكن في علم الغافلين من شيعتنا، أن أمريكا قد دخلت في زمرة الموحّدين، بعد إعتناقها دين المعصومين.

و حين سئل: جعلنا فداك متى كان ذلك قال:
ـــ منذ نصرها الله على الهنود الحمر، لكنها تتعبد بالتقيّة و تلتزم بالنهي و الأمر... صحّ عن أبي سوزان ( جنيّ مسلم من بلاد الأمريكان) من زار أمريكا وهو مؤمن كتبت له بكل خطوة ألف قصر في الجنة أصغرهم كالبيت الأبيض. و من زار أمريكا من أهل الإلحاد و هو لها مسالم، نالته شفاعة القائم. ولا يؤمن أحدكم حتى يحبّ لأمريكا ما يحبّه لنفسه. و لا يحبّ أمريكا الا مؤمن و لا يبغضها إلا كافر . كما صحّ عن الإمام فيكتور بن تيودور وهو جنيّ موحّد من أهل السلفادور" أحبوا أمريكا فأولها ولاء، و أوسطها شفاء، و آخرها ضياء"
وحين قيل لسماحته " أفصح حيّاك الله و بيّاك و جعلنا فداك"، ابتسم ثم قال:
ــ كيف عميت عنكم الحقائق و هي كالشمس في ضحاها و السماء في علاها. الأمر هيّن:
، فالألف في أمريكا: أهل البيت.
والميم : المهدي.
والراء: رضي الله عن أئمتنا.
و الياء: يا حسين.
و الكاف: كربلاء.
و الألف: أهل البيت ولو كره الكافرون.

و حين سئل عن البيضة و الدجاجة أيهما أسبق وكان جائعا فقال:
ــ لا أقضي بين غائبين ولا أحكم بين مفقودين، ليرفقهما السائل بضأن مشويّ و سمك مقليّ ليشهدوا لي بما أفتيت و يعلمكمو بما قضيت!
أوسلو 3/3/2010



#حمادي_بلخشين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحمد بن حنبل: جعجعة بلا طحين2/2
- احمد بن حنبل: جعجعة بلا طحين 1/2
- صورة (قصة قصيرة على هامش قضية نور الشريف)
- الفكر السلفي كان سبب سقوطنا في الماضي و الحاضر
- مكونات المخزن السلفي المدمر للإنسان و العمران
- تعريف السلفية 2/2
- تعريف السلفيّة 1/2
- وصيّة!!
- مصطفى محمود ووالدتي حبيبة طليبة
- رد على تعليق للسيد عبد القادر انيس
- عقوق (قصة قصيرة )
- الفصلان الأخيران من رواية مآذن خرساء 47 و 48/48
- عدوّ!! ( قصّة قصيرة)
- سيد مصطفى حقي... قليلا من الإنصاف!
- منام !! ( قصّة قصيرة)
- النقاب الوهّابي خطيئة علمانية
- إعتذار لكل النساء و الكتاب و القراء يليه رد على السيد عبد ال ...
- عن ضرب شاذات النساء في شرع خاتم الأنبياء
- رد هادىء على السيدة وفاء سلطان
- الصّوفية، مرّة أخرى و أخيرة (مآذن خرساء 46/48)


المزيد.....




- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمادي بلخشين - ما صحّ عن فضائل امريكا!!