أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمادي بلخشين - أحمد بن حنبل: جعجعة بلا طحين2/2















المزيد.....

أحمد بن حنبل: جعجعة بلا طحين2/2


حمادي بلخشين

الحوار المتمدن-العدد: 2931 - 2010 / 3 / 1 - 11:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



تناقضات دين بن حنبل مع دين الله :

من جملة التناقضات الحادة بين الإسلام و السلفية ، صرف الأخيرة جهودها في الذب عن حكام الجور، وعدم اهتمامها بالسياسة الداخلية لبلاد المسلمين(1)، في حين اوجب الإسلام على أتباعه ليس الإهتمام فقط بالسياسة الداخلية لبلده، بل بما يحدث في غير بلاد المسلمين، لا لمجرد المعرفة والإطلاع فحسب، بل من اجل تغيير نظم تلك البلاد النائية ! لأن دوره في الحياة و مسؤوليته الكبرى تجاه ما يحدث فيها من مظالم و من انتهاكات لحقوق الإنسان و حتى الحيوان، تتعدى بكثير دور المثقف العادي و مسؤوليته التي قال عنها الفيلسوف سارتر انه تبلغ حد المسؤولية عن الجرائم التي لم يسمع بها! لأن المثقف يمثل ضمير الأمة و طليعتها. أما ان يحضى ذلك المثقف بصيت أسد هصور، في حين انه نعجة عرجاء لا تستطيع تحصيل قوتها ( فضلا عن قوت من تعوله) فتلك الطامة الكبرى، والعمى البيّن.

" و كم يكون التقصير عظيما حين ينزوي العلماء بعيدا عن الأحداث، بل حين يرى بعضهم أو أكثريتهم أن النزول الي الساحة و المشاركة في الأحـــداث، ليس من شأن العلماء و لا من مهماتهم؟ " (2) واذا كان سارتر وهو الفيلسوف الفرنسي الملحد، قد حمل المثقف" مسؤولية الجرائم التي لم يسمع بها "، فقد سقطت امتنا في عبادة أصنام حنبلية أسوأ من مثقف ساتر المقصّر، أصناما لم تكن تسكت عن الجرائم التي تقع امام أعينها ؟بل كانت تجد لعتاة المجرمين من التبريرات التي لا تكتفي بتبرئة ساحتهم بل بما ترفع به شأنهم بين العامة و تسوغ به جرائمهم، بل و تصنّف تلك الجرائم ذات الدوافع الشخصية أو العائلية البحتة، في خانة الغيرة على الإسلام والحرص على الحفاظ على وحدة المسلمين!!

مقاييس عوجاء لإختيار رمز أعوج:

على حين كانت سمة الصلاح لدى أصحاب محمد هي مواجهة كفار قريش بما يكرهون،و بذلهم المهج في سبيل نصرة الحق و أهله، كانت سمة الصلاح في ظل الإرهاب الأموي و العباسي الحاكمين، و من ثمّ عبر تاريخنا المديد، كثرة الرواية عن رسول الله، ثم الزهد والورع المترجم عمليا، في عدم مشاركة ضباع السلطة وعقبانها، الولوغ في دماء الرعية واشلائها، باختصار شديد كانت سمات الصلاح هي كثرة المرويات ثم البعد عن السياسة و أهلها، وبما ان ابن حنبلنا كان مليونيرا، بمعنى انه كان يحفظ ألف الف حديث !(3) و بما انه كان متقشفا بطبعه، و بما انه لم يحشر نفسه قط في السياسة ( من المؤكد لم يفكر بذلك اصلا)، فقد كان محط أعجاب العامة التي بوّأته مكانة لم يكن ليبلغها قط ، لو لم يكن الكيان الإسلامي يسير على رأسه دون قدميه، و إلاّ فمتى كان الحفظ لوحده هو غاية نزول القرآن؟ ألم نعلم من امر الصحابة جعلهم تطبيق ما جاء في كتاب الله أول إهتماماتهم (4) بشكل شغلهم عن حفظ آياته(5) بهذا الشكل المحموم الذي نشهده في بلاد المسلمين، مما اغرى أساطين الإرهاب العلماني الحاكم ( دعاية لأنفسهم و تمويها على شعوبهم)، بعقد مسابقات حفـظ القرآن رغم انهم اتخذوه ظهريا . و كفروا به دستورا، و شنقوا من دعاهم الي تحكيمه!

لقد ساعدت الظروف الشاذة التي ولدها المسخ السلفي الذي لحق بديننا، على جعل عوام المسلمين ينبهرون بأحمد بن حنبل، رغم مخالفته الشرع الحكيم و سنة الأنبياء و المرسلين في مواجهة الفسادالسياسي و العقائدي (6) و قبل ذلك لمخالفته المشينة لأهل الجاهلية في نجدتهم الملهوف إبائهم ظلم الملوك . كما جعلهم ينبهرون بما لديه من" علوم" كانت سيستخدم كدليل ادانة، لو كان الوضع اسلاميا، و كان رجل الشارع على دراية بدينه، وعلى علم بواجب العالم تجاه السلطة المستبدة .

ليس عيبا ولا ذنبا اذا كان ابن حنبل محدود الملكات العقلية ــ وقد كان كذلك ــ (7) " فالعقول متفاوتة و انماطها مختلفة، والقول بسلطان العقل يقضي ان يعذر من ضاق عقله، و يسمح له ان يسيرفي حياته حسب عقله الضيق، ما لم يضرّ بمصلحة عامة " (8) لكن بلوى بن حنبل الظرفية ، وإعاقته الخاصة، قد وقعت عولمتها من قبل السلطات العباسية لتحولها الى بلاء مستمر، وإعاقة عامة، و نكبة جارية عمّت كل المسلمين، حين وضعت بن حنبل في الواجهة، ليوقع نيابة عن المسلمين معاهدة نهائية يتنازل المسلمون بموجبها، عن كل حق لهم في حرية رأيأ و عيش كريم، لقاء عيش كئيب تليه موتة طبيعية لقاء نجاتهم من الموت تعذيبا، عملا بشعار (أفرض عليه الموت حتى يرضي بالحمّى). و ذلك هو سر وبائية بن حنبل و دوره الجبار، في سلوك أمتنا طريق التهلكة و سبل الضياع ..

. لم يعلم عن ابن حنبل قط إستقلال راي أو اجتهاد في مسألة علمية او فقهية ما بل كان " يكره الفتوى في مسألة ليس فيها اثر، و لم يضع ابن حنبل فيها كتبا على نمط خاص به، و كل ما روي له في الفقه مسائل سئل عنها فأفتى فيها، و انما رتب المذهب و بوبه و دوّنه اتباعه "(9) و لقد كان " الشافعية يعدّونه شافعيا " " و كان كثيرالإتباع لرأي الصحابة حتى اذا كان للصحابة رأيان في المسالة الواحدة أو ثلاثة كان له فيها رأيان أو ثلاثة ! و من هنا لم يعدّه بعض العلماء من الأئمّة الفقهاء كما فعل بن عبد البرّ في الإنتقاء و ابن جرير الطبري في اختلاف الفقهاء "(10) " كما ذكره المقدسي في المحدثين لا في الفقهاء ,(11) و ما جانب المؤرخ الطبرى الصواب في عدّ ابن حنبل محدثا لا فقيها،لأجل ذلك لم يذكره في كتابه اختلاف الفقهاء وقال لمن استفسر عن ذلك انه " لم يكن فقيها و انما محدثا " و بالتالي لم يعترف بفقه حنبلي أو مذهب رابع بين مذاهب السنة، و لم يسرد اخبار محنته مثلما اسهب في سردها مؤرخو الحنابلة ... حفظ الحنابلة له ذلك و تعصبوا ضده فحركوا العوام من اتباعهم ’’ و كانوا لا يحصون كثرة ببغداد فشغبوا عليه وقالوا ما أرادوا و كان الأمر خطيرا على الطبري اذ تطلب تدخل وزير المقتدر بالله فدعا الطبري الى داره لمناظرة الحنابلة ’’ فحضر و لم يحضروا فعاد الى منزله ’’ و قد صاغ ابو حيان التوحيدي ما حصل بين الطبري و الحنابلة بقوله في مؤانسة الوزير ابي عبد الله العارض : فأناظرهم ( مخالفيك) ــ فيك و بسببك لا مناظرة الحنبليين مع الطبريين !.. وقد طال تجاوز الحنابلة جنازة المؤرخ و المفسر ابن جرير الطبري فقد ’’ دفن ليلا لأن العامة اجتمعت و منعت من دفنه نهارا و ادعت عليه الرفض ثم ادعت عليه الإلحاد (!!) قال الوزير على بن عيسى عن جهالة محاصريّ جنازة الطبري : والله لو سئل هؤلاء عن معنى الرفض و إلحاد ما عرفوه و لا فهموه !’’ و قال الفقيه الشافعي ابوبكر بن خزيمة المعروف بين طبقات الشافعية بإمام الأئمّة بعد مطالعته لتفسير الطبري :" ما أعلم على اديم الأرض أعلم من ابي جعفر و لقد ظلمته الحنابلة (12)
ــــــــــــــــــــــ

(1 )أن التناقض بين السلفية و الإسلام من ناحيتي التصور و السلوك صارخين جدا ، و الشرخ بينهما هائل. و الإختلاف بينهما يرقى الي درجة اختلاف النهار عن الليل، و ماء زمزم عن قيء السكارى .
" و لعل اصدق مثال على تجافي العلماء عن الأحداث السياسية ما يعبر عنه الشيخ محمد السنوسي المتوفي سنة 1318هــ .في رسالة منه الى وزير الدولة التونسية، لما منع من الهجرة الى خارج تونس حيث كتب في رسالته " ليعلم سيدي أني رجل بعيد عن معنى السياسة بالنظر لذاتي... فغير خفي عن جنابكم اني من خدمة العلم الشريف و غاية شغلي هو تدريس التوحيد و الفقه و العربية بجامع الزيتونة كل يوم تطوعا لله و قد قال بن خلدون اهل العلم أبعد الناس عن السياسة " إهـــ علي بن بخيت الزهراني ص 596 ــ600 الإنحرافات العقدية و العلمية في القرنين 12و 13 الهجريتين )
"... و قد جاء في مذكرة الإحتجاج التي بعث بها حمدان خوجة الى وزير الحربية الفرنسي ينقم عليه ايذاء الفرنسيين للعلماء الذين لا دخل لهم بأمور السياسة قوله : و ايضا علماؤنا يفنون شبابهم في تعلم العلم في الجوامع، لا اختلاط لهم مع الناس، ولا علم لهم بالقوانين السياسية و تدبـــــير المـــلك و معاملة السلاطين .... و اما الشيخ عبد الرحمن الشربيني شيخ الجامع الأزهر فيقول في لقاء مع جريدة " الجوائب المصرية " في حوار اجرته معه عام 1323 حين احتدم النقاش و النزاع حول ما سمي بإصلاح الأزهر: و أما الخدمة التي قام بها الأزهر ولا يزال يؤديها فهي حفظ الدين لا غير و ما سوى ذلك من أمور الدنيا و علوم العصر فلا علاقة للأزهربه و لا ينبغي له !! ثم يقول : و قد رأيت الكثيرين من اخواني خدمة العلم في منصب المشيخة فوجدتهم أبعد الناس عن الإشتغال بالسياسة !! أشدهم فرارا من مظاهر الدنيا الباطلة، كانـــوا ينقطعون لخدمة العلم، و يجلسون للـتدريس كسائر العلماء، لا يميزهم إلا فضلهم الباهر و ذكرهم العاطر ! " كما يفتخر بعضهم بان لا يقرأ جريدة !!" (نفس المصدر)
(2) علي بن بخيت الزهراني ص 596 ــ600 الإنحرافات العقدية و العلمية في القرنين 12و 13 الهجريتين )
(3) سأل أحمد بن المنادي أحمد بن حنبل: إذا حفظ الرجل مئة الف حديث هل يكون فقيها قال :لا . قال فمائتي الف حيث ؟ قال لا ! قال فثلاثمئة الف حديث قال لا قال فأربعمئة ؟ قال نعم ! ( قال أبو الحسن فسألت جدي كم كان يحفظ أحمد[ بن حنبل] قال ستمئة الف حديث، و في بعض الروايات ألف ألف حديث !!
(4) أورد بن الجوزي في المدهش ص 43 و تحت عنوان : تسمية من جمع القرآن حفظا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلمّ : عثمان بن عفان/ أبيّ / معاذ بن جبل / زيد بن ثابت / ابو زيد الأنصاري ( تعليق: هؤلاء المتفق عليهم) قال بي سيرين: و تميم الداري ,و قال القرظي وعبادة بن الصامت و أبو أيوب
(5) أقول هذا و أنااحفظ ما بين دفّتي المصحف... فحفظ القرآن مسألة شخصية لايتعدى نفعها للمسلمين .و يا حبّذا لو أجتمعت في امة التوحيد العمل بكتاب الله و حفظ بعضه.لا الإقتصار على حفظه و التكلف الى حد الإسفاف في مراعاة مخارج الحروف الى حد جعل النطق بحرف الضاد من الأمورالمستحيلة، و هذا التشديد بضاعة سلفية لا ينافسهم فيها أحد , جاء في كتاب التجويد و علوم القرآن ص 127 لعبد البديع صقر ما نصّه:" طالب بعض العلماء بالغاء هذه الصناعة مطلقا و الإستغناء عن علم التجويد اكتفاء بالإطمئنان و الخشوع و محاولة التعلم كما كان الحال في صدر الإسلام، و لأن هذه القيود اصبحت تشغل القارىء عن ادراك المعنى الذي هو المقصود بل انها خرجت بالقراءة الى درجة التحريف و اللعب بكتاب الله و الرياء و السمعة كسائر الأغاني و ذلك من اكبر المعاصي" كما ارى من قبيل التقليل من شأن القرآن الكريم تحفيظه لصبيان الأعاجم الذين لا يفقهون معناه و لو تعلموا العربية بدل ذلك لكان أفضل لهم .
(6) وذلك من اجل تصحيح المسار و تجنيب القيادة مزالق الإستبداد الذي ينشا غالبا عند غياب من يزجر الحاكم و ينهاه عن غيّه، اوجب الإسلام على الأمة المحمدية اختيار طليعة من بينها تتحلى بروح اقتحامية،و أنفس شجاعه لأجل انجاز تلك المهمة الشاقّة (( و لتكن منكم امة يدعون الي الخير و يامرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و اولئك هم المفلحون))
(7) قيل انه انه لم ياكل البطيخ لأنه كان يجهل كيفية اكل الرسول له!
(8) أحمد أمين ضحى الإسلام ج3 ص 193
(9) احمد امين ضحى الإسلام ج2 على التوالي ص235/236 ثم ص 235 مكتبة نهضة مصر الطبعة الثامنة
(10) مصطفى السباعي السنة و مكانتها في التشريع الإسلامي ص 342
لما قدم الطبري الى بغداد ..قصده الحنابة فسألوه عن احمد بن حنبل ..وعن حديث الجلوس على العرش فقال : ما احمد بن حنبل فلا يعدّ خلاف فقالوا له: لقد ذكره العلماء في الإختلاف فقال: ما رايته روي عنه و لا رأيت له اصحابا يعول عليهم ، و اما حديث الجلوس على العرش فمحال " ياقوت الحموي معجم الأدباء ج5 ص 253دار الكتب العلمية بيروت الطبعة الأولى 1991
(11) احمد امين المصدر السابق ص 238
(12) رشيد الخيون الأديان و المذاهب بالعراق ص 393/394/395



#حمادي_بلخشين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احمد بن حنبل: جعجعة بلا طحين 1/2
- صورة (قصة قصيرة على هامش قضية نور الشريف)
- الفكر السلفي كان سبب سقوطنا في الماضي و الحاضر
- مكونات المخزن السلفي المدمر للإنسان و العمران
- تعريف السلفية 2/2
- تعريف السلفيّة 1/2
- وصيّة!!
- مصطفى محمود ووالدتي حبيبة طليبة
- رد على تعليق للسيد عبد القادر انيس
- عقوق (قصة قصيرة )
- الفصلان الأخيران من رواية مآذن خرساء 47 و 48/48
- عدوّ!! ( قصّة قصيرة)
- سيد مصطفى حقي... قليلا من الإنصاف!
- منام !! ( قصّة قصيرة)
- النقاب الوهّابي خطيئة علمانية
- إعتذار لكل النساء و الكتاب و القراء يليه رد على السيد عبد ال ...
- عن ضرب شاذات النساء في شرع خاتم الأنبياء
- رد هادىء على السيدة وفاء سلطان
- الصّوفية، مرّة أخرى و أخيرة (مآذن خرساء 46/48)
- في بلادي، الفقراء يشنقون أنفسهم.( مآذن خرساء 45/48)


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمادي بلخشين - أحمد بن حنبل: جعجعة بلا طحين2/2