أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - مابين غفوة وطيف














المزيد.....

مابين غفوة وطيف


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6804 - 2021 / 2 / 2 - 16:41
المحور: الادب والفن
    


حين وطئتها بأقدامي المُتثاقلة وروحي المُتُّهيبة كالطالع من كهف وليس كالقادمه من مدن حديثه المقهى الذي ابرم لي عهداً ان يلتقيني بشعراء اقرأ لهم لكن ارادة القدر كانت لها مشيئةً اخرى اقول حين دخلتها تذكرت عبد الرحمن منيف وقوله المدينة التي يضيع فيها الإنسان دون أن يعترضه أحد، ولا يشعر بالرقابة أو الحصار، تصبح مدينته، تصبح مأواه وغطاءه ومكانه الأليف وانا أعاتبهُ بسري اذا ما نصيب المدن التي تربينا أأصبحت محطات سفر. ثم نغادر ؟؟
قال الذي معي اخاف ان تضيعي بوسط الزحام او في شوارع نسيتيها قلت سيكون المحمول بيني وبينك لاتقلق فياما تدرجتُ بشوارعها وكأن نوراً انبثق بداخلي فهممت
.. الآن أيا نفسي وانت وحدك هاتي ما عندك فاليوم فرصتك الذهبية بخلوتكِ المُرتجاه فبوحي بما يجثم على قلبك
جلستُ أجولُ ببصري بالمكان وكأني من يكتشف قارة غير مأهوله شعرتُ بالدفء بل بحرارة تستعمر اوصالي نّحيتُ المعطف ًجانباً ثم انشغلت بالتخمين يا تُرى اين كان مقعده المعتاد ؟ لم افلح فاخترت مقعداً لا على التعيين الطاوله التي تقابلني أحتلها كهل ودود بنظارتهُ السميكةً ومن الكتاب الذي يمسكهُ عرفت انه لم يواكب الثورة المعلوماتيه حاولت ان يلهمني ما حولي ببوادر قصيده لم تسعفني الكلمات اغلقت جهازي لا اعرف ان كانت سِنة من نوم ام حُلمُ يقظه مال بها رأسي للوراء استرخت بها افكاري لااعلم كم من الوقت التهمه حُلمي ولكني لم اعود لأرض الواقع الا بانامل رقيقه تنقر على كتفي بحنو بالغ التفت نهضت غير مصدقةً أنت ًًًًِ ؟
بادرتني بعتب ( طولّتي هيج الغربه نّستكِ وانت العاشقه له ) قلت كنت احتضرُ شوقاً وكأني ارتكبت جُرماً أحاول تبريره كانت رساله انسانيه صنعت بها تاريخاً لغيري ثرثرنا كثيرا ضحكنا بكينا تذكرنا الصديقات اللواتي رمى بهن الزمن من مونتريال الى ميسان وطوال الوقت ظل سؤال يراودني وانا اغرق معها بالتفاصل من اين لها العلم بعودتي ؟؟ وأنا التي عتمتُ على ذلك ؟ قالت ألم يخبرك عبد الله اني استاذته للانكليزيه وعرفت منه كل اخبارك ابتسمت بنشوه قلت ماذا تتوسمين فيه ؟ ؟ قالت ( يشبهكم ) بكل شيء حتى الخجل خجله المتوارث لكن يشوبه جُرعات من التمرد اخيراً ولكني اظنُه سيصبح شاعر رقص قلبي وسادني الزهو تمنيتهُ بجانبي لأحضنهُ
كان عليَّ في البِدء ان اصغي لصوت قلبي او الجلوس وحيدةًفي المقهى ولكن القدر شاء ان يتغير السيناريو الليلة سوف لا انام بمحاورة الماضي لقد استرددت شيء ما من نفسي القديمة وحين عزمت على المغادره ناقضةً عهدي مصممه على التسكع انا ونفسي كدتُ أنسى معطفي وسط لُجة أفكاري غادرت بمزاج مختلف بعد ان دخلت بمزاج آخر بعد تفاصيل حدثت ليس بالحسبان اثناء غفوتي وملتقىٰ صديقة الامس من كنا انا وهي نضحك بعمق ومن القلب في زمننا وليس زمن اولادنا الذي صار الضحك فيه نوعاً من الترف و بضاعة كاسدة
*ومضة
أما آن للغياب
ان يغيب
فنلتقي



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في نُزل المسافرين
- أنتباه
- رسائل الى الله
- قمرٌ عابر في ُبرهة زمن
- نص عنوانه. قصيده
- الحرب هي الحرب ..... رحماك يا سامي
- نص لم نعش سُدى
- رؤيا ورهان
- قصص قصيره. متناقضات
- نص بعنوان أنه شتاء مُختلف
- لو
- مقال ومتن. عن ملتقى سيدة البيت وسيد الاليزيه
- خذني اليها .... بصوامعها الذهب
- نص بعنوان. لا فكاك
- مقاطع حين تُغير القطارات محطاتها
- قلم ً ....ونهر من مداد
- حَين يَجفُ نهر َ القلب
- ظل المصابيح
- خيط حرير على وسادة رمل
- نص : خيط حرير على وسادة رمل


المزيد.....




- دراسة تحدد طبيعة استجابة أدمغة كبار السن للموسيقى
- “أنا سبونج بوب سفنجة وده لوني“ تردد قناة سبونج بوب للاستمتاع ...
- علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي ...
- استقبل الآن بجودة عالية HD.. تردد روتانا سينما 2024 على الأق ...
- -انطفى ضي الحروف-.. رحل بدر بن عبدالمحسن
- فنانون ينعون الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن
- قبل فيلم -كشف القناع عن سبيسي-.. النجم الأميركي ينفي أي اعتد ...
- بعد ضجة واسعة على خلفية واقعة -الطلاق 11 مرة-.. عالم أزهري ي ...
- الفيلم الكويتي -شهر زي العسل- يتصدر مشاهدات 41 دولة
- الفنانة شيرين عبد الوهاب تنهار باكية خلال حفل بالكويت (فيديو ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - مابين غفوة وطيف