أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - المعبد ُ قد خان الله














المزيد.....

المعبد ُ قد خان الله


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4286 - 2013 / 11 / 25 - 21:04
المحور: الادب والفن
    


المعبد ُ قد خان الله
عبد الوهاب المطلبي
مايعني الدمع المسكوب على أهداب الظمأ
أو يدري أشقاه الظلمُ المتصابي
أسراب ُ ذئاب ٍ تنتظرُ، أن يكتمل البدر
تتعقبه ُ
قالتْ: قل لي ما تتأمله من حمق مدفون في السلفنة الذهبيه
فأجبت: قمرٌ من عسلٍ مغشوش ٍ وأغانٍ نورانيه
من شدقي قرد ٍ مخمور
ولهذا لم نملك تسبيحات الذر*
لم نملكْ حكمة أسراب الغربان
* * *
هل شاهدتم فلما ً مدَّ هلال الإسلام ِ تنيناً أو ديناصورا ً،
شاهده العصر الهمجي في كل زمان ومكان،،
وعيون الحق ِ المصلوب في وطن أغرقهُ
شبح ُ خلقتهُ حدقات إله عروش ٍ طافية ٍفي خجل الدم
ومصالحَ ألوان شهب ٍ متعددة الأهواءِ
فأحتجت كلّ ُ الآطياف الملحدة والوثنيه
بوذا وزرادشت ومسيحي مصلوب،
وصفق مَن ْأفشى ذقنا بالمقلوب
ما أشهى الشعر المجنون
واللوبي المتنامي من كهان الاسلام وتجارتهم
وعيون الكلمات المحتجه
ومظلات تسقط من افواه الضجه
يتذاكى التجار بقميصين وبوجهين
من ْ لم يتقبل فكر الآخر
* * *
ما قتلتنا إلا أبواق المحمومين بتفاصيل ِ الدين الميكافيلي
هل أوحى الله ُ للنواب ِفي ذبح عباد الله بحزام ناسف
لو جاء رسول الله لأفتى الوعاظ بصلبه،
صفوي أو سلجوقي
فليصمتْ
مَنْ لا أخلاق َ لديه ِ؟
ولأنَّ المعبدَ قد خان الله
المعبدُ خان البلدان العربيه
إذْ صاربأيادي شياطين البترودولار
هذا تاريخ الوعاظ ِ صنعوا لمحمدهم جلبابا وعمامه
يأمر ُ بالنحر وبالسلب ويطوف على زوجات تسعه
أرضاءا ً لطليق ولصيق
يا أهل عراق النهرين ِ يا بستان قريش
ما جئتُ إليكم لتصلوا وتصموا
أو أملأ أطباق الفقراء
ذهبا ً وشواء
* * *
قال الإيمان الخالص :*
ثمة بشر ٌ لا يجنون من جهد قيام الليل ِ إلا سهرا
وصيام نهار ٍ إلا الجوع
طوبى لمنام إناس ٍ من أصحاب العقل
والإفطار من دون نفاق



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سواحل الحزن الأزلي
- إبتهال في تراتيل الدعاء
- فلقة ُدنيا ومنابتُ آهات
- لا تستغرب ْ
- عواء ُ قصيدة يأس ٍ ٍ هاربة ٍ
- ألا تستحون؟؟؟
- فرحٌ يبحثُ عن داعية ٍ لبواكي
- وفي التجهيل علم ٌ وابتكارٌ
- يتعامدُ قمرٌ فوقَ منائر كوثى
- المئذنةُ طاقةُ إخفاء
- دقات طبول ٍ إسطوريه
- معابدٌ من رخام ِ الدماء ِ
- مجزرة الجيزة
- العينُ الثالثةُ تتنفسُ تحت سطح مياه الأحلامِ
- آهات يراعٍ دامية ٍ
- إقتل.....إقتلْ
- مازلنا إرمٌ سادرة ً بين رمال الجهل
- يا توأم شمس ٍ كونيه
- ذات الوجه القمري في ليلة ود زحليه
- أروقة ٌ ضمنيه


المزيد.....




- -الحياة والحب والإيمان-.. رواية جديدة للكاتب الروسي أوليغ رو ...
- مصر.. أزمة تضرب الوسط الفني بسبب روجينا
- “شو سار عند الدكتور يا لولو”.. استقبل الان تردد قناة وناسة ا ...
- حل لغز مكان رسم دافنشي للموناليزا
- مهرجان كان السينمائي يطلق نسخته الـ77 -في عالم هش يشهد الفن ...
- مترجمة باللغة العربية… مسلسل صلاح الدين الحلقة 24 Selahaddin ...
- بعد الحكم عليه بالجلد والسجن.. المخرج الإيراني محمد رسولوف ي ...
- فنانة مصرية شهيرة: عدونا الأول والأخير هو إسرائيل
- بعد الحكم عليه بالسجن.. المخرج الإيراني الشهير محمد رسولوف ي ...
- إستعد.. موعد وجدول امتاحانات الثانوية العامة جميع الشعب علمي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - المعبد ُ قد خان الله