أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - فلقة ُدنيا ومنابتُ آهات














المزيد.....

فلقة ُدنيا ومنابتُ آهات


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4258 - 2013 / 10 / 28 - 19:48
المحور: الادب والفن
    


فلقة ُدنيا ومنابتُ آهات
عبد الوهاب المطلبي
في ذاكرة الأيام الحبلى
هل كنتُ شقيا ً حين وضعتِ لوحة أزهار يابانيه
في حائط مبكى القلب
في رف ٍّ عُلـَّق في سور الملعب من وهج الثلج
مع رقص الأرواح الهائمة تحت جسور الوجد المتأفف
كيف أضعتيني في مرقص أيام ٍمجنونةِ
ما زلت ُ أقلب ُ تاريخ َالسنة الخضراء
مازلتُ أمارس ُ نجواي في خيمة ِ حواءَ في همسات الصحراء الليليه
تقتلني جزر الصمت الصاخب
تتكثف أبخرة ُالتوق ِ في مبسم ِ بئرٍ في الرمضاء
كملائكة من إبريز حرير أبيض
سقطت ْ منا أحلام ٌ كدموع الأطفال
طار تألقها في واحات الأسماء
فلقة دنيا ومنابت آهات
* * *
يا من ْ كنتَ صفحات حكايتي الليليه
الثاقب َ أمواجَ مشاعرنا بين شروق ٍ وغروب لأقاصيص ِالمسرح..نشهدها
مذهولين..قالت يتغيرُ وجهي في المرآة الفضيه
.ما بين الفرحة والحزن..وتذكَّرُنا بالأشياء ِالغائبة ِعن همسات ِالبال..
لكنَّ الزورقَ منسي ٌ في مرج ضبابٍ يلهمنا ضحكة َحزن صيفية
..أو دمعة َفرحٍ تتفصدُ عرقا ً في خدي القمرالمسكون بملايين الآمال ِ الملقاةعلى المذبح
في ملكوت البوح المتلولب، أتلوكَ حكايه ،
باقاتُ فصول ٍ تتشظى لم يعلن كاتبها،
رافضة ً أن يقتسم َ أيّ ٌ كانَ لمجامر ولهي فيك َومعي أسرار تفاصيل بوهيميه،
في ضحكة إعصار جنوني أردكَ لي وحدي،
ترهقني الأسماءُ الطافيةُ كالاوراق الساقطة فوق حباب الزبد الفضي،
ولتسمعني : - رفيف َ الأجنحةِ لآهات ٍفرَّت كفراشات ٍ هائمة ٍ
لتكوننَّ قصيدة َحب ٍولأجلي كتبتْ بمداد الزفرات الصافية من ينبوع الحب المطلق
محض إلهيا ًفتقدسني.
.هل تعلم كيف تتغيرُ أصوات ُهديل ٍحين يفاجأ ُ طيرين ِتفقيس البيض،
لغة أخرى مرآويه،
إذ تعزفُ في قٌيثار اللحظات المفقودة ِ من أجلي فقط ،
حتى بسمات الشفتينِ، لي وحدي ، إن كنت َ بعيدا ً لا تبسم أو تتبسم
* * *
مازلتُ أحدقُ في بحر خيالي
عن لغة إمرأة ٍ تبحثُ عن حزني المتوحد
هبطت ْ ، فتحت شفتيها ، صدحتْ:
خالفتُ جميعَ نساء العالم
حتى فرَّ الخوف ُ
عن مجد طفولة بسماتي
وتظاهرت ُ بأني جوديث السفاحه
ما أقسى أن تنتظر المنقذ َ
كطبيب ضل طريق السابلة ِ
* * *
ما أقسى المخلوق الظاميْ
ليموت َ فوق ضفاف النهر الصافي



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تستغرب ْ
- عواء ُ قصيدة يأس ٍ ٍ هاربة ٍ
- ألا تستحون؟؟؟
- فرحٌ يبحثُ عن داعية ٍ لبواكي
- وفي التجهيل علم ٌ وابتكارٌ
- يتعامدُ قمرٌ فوقَ منائر كوثى
- المئذنةُ طاقةُ إخفاء
- دقات طبول ٍ إسطوريه
- معابدٌ من رخام ِ الدماء ِ
- مجزرة الجيزة
- العينُ الثالثةُ تتنفسُ تحت سطح مياه الأحلامِ
- آهات يراعٍ دامية ٍ
- إقتل.....إقتلْ
- مازلنا إرمٌ سادرة ً بين رمال الجهل
- يا توأم شمس ٍ كونيه
- ذات الوجه القمري في ليلة ود زحليه
- أروقة ٌ ضمنيه
- يرى في الحصرمِ عنبا ً وتينا
- وطناً طلقهُ العقلاء ُ
- لا فرحا ً في تلك سفيتنا السكرى


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - فلقة ُدنيا ومنابتُ آهات