أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - المئذنةُ طاقةُ إخفاء














المزيد.....

المئذنةُ طاقةُ إخفاء


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4162 - 2013 / 7 / 23 - 22:53
المحور: الادب والفن
    


المئذنةُ طاقةُ إخفاء
عبد الوهاب المطلبي
المعبدُ يختٌ سلطانيّ ٌ، أو متكأ ٌ لممثل تجار الأديان
المنجبُ وعاظا ً، فلتات عباقرة ٍمن مختلف الأزمان
باعونا مذ رحل النور
واستبدل قمصان الفجر
بعباءات ٍ حالكةٍ من حندس ظلمه
وعيون ضباع ٍ أنجمها
أ..لأنَّ المعبدَ توأمه ُالكرسي
المبدعُ في أنظمة التحديث
أخفى أرغفة َ التنوير،
وتغنى بالصفحات السود من تاريخ ٍزيفَ دينه
الناشرُ وعيا ً بالمقلوب
الجاعلُ من كل شعوب العرب سكارى
الأخوة ٌ أعداءٌ ، في عصر ٍ مكتوب
* * *
نحنُ خُلقنا في الفردوس الأخضر
نحنُ بضاعة ُ مَنْ؟
آلهة الوفر الأبيض
جعلونا أسواقاً، فئرانَ تجارب
حتى أحببنا القبح َ،
نمضغهُ..نتلقى علفا ً إلكترونيا
أُرغمنا بعطايا التفخيخ ِ أن ننتخبَ كلَّ لصوص قبيلتنا
وقلعنا أزهار الطهر ِ من كلِّ حدائقَ فطرتنا
ومشينا كأفاعي قائدها درويش أعمى، أوقادتها أشباه دروايش ٍ عميانا
في شفتيه الناي كالهندي الحاوي ويزمرُ،ينفخ
وأسأنا توقيت َالأجراس ِ....من ْ يوقظنا؟
* * *
حين تكون ُ المئذنة ُ طاقية َ أخفاء
لرعيل الكهان
مَنْ يٌحصي أعدادَ ضحايانا؟
ويموت حياءٌ في الأفئدةِ، وعقولٌ في ثلاجات الموتى
ماذا يحدثْ؟ ،
لو أنَّ النهر َ سيغرقُ في البحر
وتغيب ُ عذوبتهُ بين الأمواج المالحة
وتذوب ُ الضفتان ِ
في هوس التحديث ِ تتلاشى ألحانُ خرير النهر
بين فكوك هدير ٍهيلوغرافي
يا رب المعجزة؟
هل تلتأم كلَّ جروح ِالقافلة؟
وهي تعيدُ وتكررُ أسوأ ما زيفه التاريخ الكهّاني
* * *
لو كانت لجروح قبيلتنا أبصارا ً لترى ؟
زرعوها كشرائح َ إلكترونيه
لكنَّ ألأقطابَ الموصولة بالمقلوب
وليس الشحنُ من صنع سجايانا
نصرخ ْ....نصرخ ْ
قالوا : نتعكزُ آفاق َالغصن ِ الذهبي
ونحلقُ كالحسن ِ البصري ِّ،
أو نبحثُ عن مصباحَ علاء الدين الأمريكي!



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دقات طبول ٍ إسطوريه
- معابدٌ من رخام ِ الدماء ِ
- مجزرة الجيزة
- العينُ الثالثةُ تتنفسُ تحت سطح مياه الأحلامِ
- آهات يراعٍ دامية ٍ
- إقتل.....إقتلْ
- مازلنا إرمٌ سادرة ً بين رمال الجهل
- يا توأم شمس ٍ كونيه
- ذات الوجه القمري في ليلة ود زحليه
- أروقة ٌ ضمنيه
- يرى في الحصرمِ عنبا ً وتينا
- وطناً طلقهُ العقلاء ُ
- لا فرحا ً في تلك سفيتنا السكرى
- عذرا ً للنخبة والنقاد
- ذاكرتي وجهٌ من دمعات الحزن
- هل إنَّ الحبَّ حياة ٌ في الموت
- هويتنا مسخناها( قصة فدعة الزوبعية )
- سيدتي النائيه
- قُمم وحثالات خيانه
- هذيان من تعويذة أوتار الخلجان


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - المئذنةُ طاقةُ إخفاء