أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ذات الوجه القمري في ليلة ود زحليه














المزيد.....

ذات الوجه القمري في ليلة ود زحليه


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4060 - 2013 / 4 / 12 - 21:32
المحور: الادب والفن
    



تتلألأُ شمسٌ في سفح سماء ٍمفعمةٌ بضباب ليلي ٍّ
شلالات نداء ٍ من وفر الهم
لا تفترشي غيمات الندم الساجي
فوق أنين الدوامات العطشى
بل علقها يا توأم روحي
فوق جدائل نبع العشاق
أو فوق جدائل نخله
نبتت في قمةِ جبل ٍمحني الظهر
لا تعجب يا ملك الليل الشبحي
في موجود لاثته كرة ٌ ثلجيه
أمطار ُ ملائكة ٍ تتهاوى كهدايا الرب
ذات الوجه القمري في ليلة ود زحليه
تتبارى البسمات ُ تباعا ًفي أجنحة لمساءاتٍ لا عـدَّ لها""
تتذاكى في ألق جمل ٍ لعناوين قلائد فجر ٍ وهمي
ومساءات لا تحيي زنبقة ً ظمأى
لا تهمس يا كوكب ود
فالأحرف ُ عطشٌ لملائكة ٍ قدسيه
آيات القلب الصادق
لكن لكن يبدو للكاذب لغة ميكافليه
منحوتات ٍ شيطانيه
قالوا جاءتنا أمطار ظلامٍ
قلت ُ من أفعال البشر ِينسحبُ النورُ بحياء ٍ
قالوا أعماق القلب سحيقه
لا مقياس َ لها
قلت ُ: إن صدأ القلبُ سهـُل َ المقياس ُ ،
بات التسطيح لهُ صفراً منفردا ً
* * *
يا توأم روحي لا تهتمي لقناع ٍ يتقنه الألمُ
فحذاري من كل سلاطين الجن
إذ يتبعهم سرب الغاوين
في أروقة القيله
لا يصدق ُ عوّام ٌ في أمواج ِ ضباب ٍ ليلي ٍّ
قد يحملُ أعداد الأقنعة في عمق مرايا أتقنها
في حندس ٍ ليل ٍ تطوي الكلماتُ أجنحة ً ورؤسا
تدفن أعناقا ًفي غسق الغامض والمبهم
قالت : أفديكَ بروحي
خذ زبدي ولنعصرَ قصبَ الأحلام
فهمست ُ:
واناي الساكنة في الثقب الأبيض
تجمع ُ بيضات الكلماتِ النافقة
لبقايا شبح ٍ مضنيٍّ في واحة توق ٍ قزحيه
لا لوم عليها إذ تصطادُ أنين جروح ٍ
كالنهر ِ تتباعدُ فيه الشفتان ِ
* * *
قالتْ:
يا دنيا رشات سهامك موجعة
طوفانٌ لأغانٍ منفيه
ولتمسح َأجفان الروح بقوه
من يصدقني الهمسَ حنينا
حتى أمنحهُ القلب َالأبدي
* * *

تأتي الأوجاع الى قلبي
حين الإصغاء لشفاه عصافير ٍ دوريه
كلماتٌ نمنحها أنفاس حياة
نتكبها لهنيهات ، نمحوها
ونقبلها بشفاه القلب ِ لملاك نائم
فوق غصون الدهش الغامر
لم يسفعني الحظُ ُ لقراءة ما قبل عصور الآلام
لا شعرا ً محتفيا ً إلا بهمومي
يا ذات العنين في إبريز الحور ،ِهل أحسنا ترتيب الأقنعة
في الظمأ الصحراوي يلعق طائرنا ندى ً ورحيق َ زهور ِ الصبير
لا غدران ترى إلا دمعات ضباب متبخر
كان بودي ان أجمع َ إضمامة ورد ٍ لأقبلها من كلِّ مروج الأرض



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أروقة ٌ ضمنيه
- يرى في الحصرمِ عنبا ً وتينا
- وطناً طلقهُ العقلاء ُ
- لا فرحا ً في تلك سفيتنا السكرى
- عذرا ً للنخبة والنقاد
- ذاكرتي وجهٌ من دمعات الحزن
- هل إنَّ الحبَّ حياة ٌ في الموت
- هويتنا مسخناها( قصة فدعة الزوبعية )
- سيدتي النائيه
- قُمم وحثالات خيانه
- هذيان من تعويذة أوتار الخلجان
- يا توأمي
- هيا إقتسموا المركب
- الأديبة فاطمة الزهراء المرابط- المغرب- (قراءة إيقاعية)
- هلْ صدقت ِ إنَّ عدوا ً يلثمك حبّا
- الشجر ُ الهامسُ تسعدهُ..الحان طيور ٍ شادية
- النبض ُ حصادي رغم الجلطات
- النبي في المتنبي
- أي علم علمونا... من قرون جمدونا
- لم يكن للحب ِ أرض ٌ، فيلكنْ ودَّ إصدقاء


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ذات الوجه القمري في ليلة ود زحليه