أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - الشجر ُ الهامسُ تسعدهُ..الحان طيور ٍ شادية














المزيد.....

الشجر ُ الهامسُ تسعدهُ..الحان طيور ٍ شادية


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3940 - 2012 / 12 / 13 - 20:33
المحور: الادب والفن
    


الشجر ُ الهامسُ تسعدهُ..الحان طيور ٍ شادية ٍ
قصة قصيرة ( إيقاعية)
عبد الوهاب المطلبي
من فلتر ذاكرتي
وهي تحاكي قطرات اللؤلؤ ِ
من أسفل ِ كوز الماء.
.لكن َّ القطرة َ بالون ٌبلوريّ ُ للزفرات ِالمتوقدة ِ
من أبخرة الروح..
هل حقا ً إنَّ الآهاتِ تتكثفُ صورا ً لحمائم حب ٍ
ضاعت في أنفاق ملتويه ..
بين جفون ٍ لمتاهة عمري.
.وتشابكت ِ الأحلام ُ جسورا ً
تبحث عن ساحل أمل ٍ محتضر ٍ..
آمال ٌ ضلت ْ في صحراء اللاحول.
.لن تذهب َ إلا في قهقهة الإبعاد النائية ِ.
.هل ْ كان َعلي أنْ أتعقبها
هي ملقاة في قارورة عمر ٍ أفناه الوله ُ
فسلوا المحتضن َ من شفتي النهر الأكبر..
وسلوا الأشجار َ المثمرةَ صلتْ فوق َ الامواج ثمرا ً محكيا ً
من أغصان جروح ِ عذاباتي.
.تترصدها حسدا ً أحداق ُخفافيش ليليه..
* * *
إذ صارَ الهدهد ُ ملكا ً في الغابة..
فرأى وطواطاً يبكي بدموع ٍصفراويه.
.قال َ الهدهدُ : تأتي وقت رحيل الشمس ِ.
.ما الأمرُ المخفي أنك َ لم تملك ْ جفنين
فلماذا هذا الشجن..؟
يكفيك َضياء َ البدر ِونجوم ٍ متألقة ٍسهرت ، فشممتم يا سكانَ الليلِ
أريج شفاه ٍ ِ الحريه
. قال الوطواط ُ:إجعلني أطير نهاراً..
هب ْ لي من ريشك يا ملك الغابات
..فأجاب َ الهدهدُ بعد عناء ٍ في التفكير
إذهب ْياوطواط َالشجر المنسي.
. حيث ضفاف (الراين.) *.تغشى ما ،لا يخطرُللبالِ
وتعلم ْ من كلِّ نسور الود ِ علم َ مدارسها
واصبر ْسنوات ٍ ،حتى تحظى بعلماء التجميل ٍ.
* * *
.مرت ْ سنوات ٌ وأتت سنوات,
لكنَّ الوطواط َ أتى..همجيا فأخاف َ الاطيارَ حسودا من تغريد عنادلها
هو يدري بأنَّ الغابة َواسعةٌ ٌ
قد تخفي أكثرَ من قالفة ٍ
والشجرُ الهامس ُ يسعدهُ الحان طيور ٍ شادية ٍ



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النبض ُ حصادي رغم الجلطات
- النبي في المتنبي
- أي علم علمونا... من قرون جمدونا
- لم يكن للحب ِ أرض ٌ، فيلكنْ ودَّ إصدقاء
- ما زال المجنون ُ يصلي فوقَ الحبل ِ السلكي
- فابتعدت ْ كوثى زنبقة ً حالمة ً
- أزائرةٌ تعنفني على أروقة الأحلام ؟!
- أمضغني حرفا ً معتوها ً
- باروكة شَعَر ٍ علمانيه
- لا عام َ جديدا ً نتأملهُ
- يا وطن الله يا عراق
- إسطورة ألأعمى والحسناء/ نص مشترك
- لنْ أقسم َ
- كان ربيع ٌ منزلق ٌ بين فراشات ِ دماء ٍ طازجة
- على هامش تراتيل ملكوت القلب
- بقايا حروف تهجد الروح
- أحرفٌ مبعثرة من تهجد الروح
- تميمة الجزيرة المنسية
- تراتيل الودائع
- لو كانت اطوار بهجت السامرائي حيّةً لأحتفلت بعيد الأم


المزيد.....




- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - الشجر ُ الهامسُ تسعدهُ..الحان طيور ٍ شادية