أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - لو كانت اطوار بهجت السامرائي حيّةً لأحتفلت بعيد الأم














المزيد.....

لو كانت اطوار بهجت السامرائي حيّةً لأحتفلت بعيد الأم


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3675 - 2012 / 3 / 22 - 15:34
المحور: الادب والفن
    


رحيل طائر العنفوان
توطئة:
كانت اطوار بهجت السامرائي مراسلة فضائية العربية وحققت في قضية تفجير المرقدين العكسرين وتوصلت ْالى معلومات مهمه حين زارت مدينة سامراء فقتلتها مليشيات الإرهاب
عبد الوهاب المطلبي
يا رفقة حب في موكب همّ ٍ محترف
ولطيريسرق زبداُ من شلال هدير ضفافه
حين تقفيتُ آثار خطى ً في المرآة
وسواحل قلب دامٍ
ورأيتُ الساقية العطشى للدم
في بلدي المسكين
وأناس حملوا وجها منسوخا ً
أم ماذا أنت ِ
تمثالا لندى ٌ كأله ٍ بشموخ ٍ ينثال ُ
و ِ رحيل سنونوة ، زنبقة سحقتها الجرذان
* * *
أذهلني ان الكابوس حقيقيٌ
ادركتُ حصاد الفزع الغادر
من وضع الموت َ ِ لهيبا ًفي شفتيك ِ؟
وسؤال يرعبني عن تفكيرك قبيل الموت؟
صور تتداخل تتراكم في رفرفة الروح
امّ ٌ ، لحبيب ٍ ، بلدي التعبان ؟
ويراع مصلوب في منقار حمامهْ
عانيت التعذيب من مخلب حقد أعمى
إذْ ُفجِرَ رمس ومزار، دون مخافهْ
يبدوهاجسها لم يوقظها،
ما كانت اطوار سوى صوت شذى
فكيف يخون البستان؟
* * *
ما خان القلب ينابيع الحب
لحنين ربيع مس العينين الواسعتين ُسلافه
اذ خاطبها من خلل الالام الربْ
غصنٌ يبسط كفيه خجولا ،
بكت السارية الكبرى في المركبْ
وكبير الانف يجدد لون قناع مرعبْ
عبر نداءات ( الموبايل)
ليلاحق اسراب طيور الحبْ
* * *
يا رب الموجوعين كيف تقبلت القربان
أوَاتغرب شمسان؟
* * *
ضمّها وتر للصلاة ِ جريحا
وأشتكى نحرها طعنة بصلافهْ
صيغ من عنفوانها حُلُمٌ
يمزجُ الطهر قدسه في خرافهْ
* * *
تصرخ ُ هدهدةٌ : أين سليمان ؟
تأتي كخطى ًلمروج الدم في المرآة
حاملة باقة أزهار بريه
لشفاء جروح الايتام
يا وحشة اوراق الزنبق
كانت للنبل عروسا
زقورة بابل تتألق
اذ يختار الكاهن من بين الابكار
كانت زرقاء عروسا ً ، يلثمها الدم ، طسم و جديسٌ
اولغا حين ارتعش الدون الهاديء وفار اليم
أطوار.. آه ؟ سقطت تفاحة حلم ٍ، يا لوعة آدم
* * *
وأرتني من شجرالزهوِ سجودا ً
ومن نحلة ٍ سبَحتْ بإرتشافهْ
* * *
يا ومض اله ٍ جسدها كعطور ٍ في نور ملاك ٍ قدسيه
في كل الاسماء
صرخة جان دارك
يا غنوة كل الاطيار
ياعذراء الازهار
ما زال النقش المصلوب على الق المرآة
يتلقى أمرا ً من نواب الله
ما زال يصيح باعلى الاصوات
يؤذن:-
من فوق جبال جماجمنا:-
لا اله إلاالله
* * *

ايِّ حقد ٍ غلها باختلاسهْ
إذ أصرّتْ أن ترى اللظى في حطام ٍ
حين يخرج ُ النور من تبره ِ بارتجافهْ
يا شهيدة الالق ِ الذي فجروه صباحا ً
وأبيت ِ الا في المساء ِ انكشافهْ
* * *
الليلُ الهمجيّ ُيطوقُ عنق شهيدتنا
يطفيءُ عينيّ مها
يحتضنُ القلبُ القلم َ
الموتُ يوشّح ُ سرا مكتوما
* * *ً
فأبى الشر تشييع زهو ٍّ
خائف سر ّ موكب ٍ وطوافهْ
كائناتٌ قد أينعتْ من ظلام ٍ
لم يكن في يقينها رب ّ تخافهْ
* * *
يوشمها الوطواط بمثقبه
فيمجد دور الفرسان بذبح حمامه
وأشاعوا: أنَّ قتلها لصون فقيهٍ علمه في الحديث إقتنصاق فراشه
يتهم الصيادُ طريدته!
والمدى شجر ٌ باكيٌ كأنين ٍ
لقلب ِ أم ّ ٍ يقيء ُ شغافه ْ
إن يكن قتلها زعم جهاد ٍ
حامل ٌ للانام ِ سموم زعافه ْ
فأرتقبْ ذلّ إمة ٍمن يقين ٍ
حذر البغي من فنون اقترافه
نزف الدينُ في القلوب ِ دماءا ً
وأرتقى النجم َ شاكيا اعتكافه



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النهر المتلعثم
- ترتيلة صغيرة في رثاء الاديب خزعل طاهر المفرجي
- مازال أجا في جبل ٍ وسلمى في جبلٍ آخر(( نص مشترك))
- يا ارض الحب قفي عارية
- أحلام ٌ تحبوفي ضاحية التوأم
- أنت َ بحر ٌ نزق
- كيفَ نطيق ُ الحبَّ َ الأزور؟
- على شفا قرطك سيدتي
- كوثى ضائعة ٌ في سوق مراثينا
- يغازلُ القشُ موج َ النهر والقمر
- إيمو وربيع ٌ عربي
- لنْ أشتهيك ِ كماء ٍ
- هل تنمو غصون الفجر في ارض العتمة
- لقد جعلوا حمار َ السوق طاووسا ً
- همس طيور ثلجيه
- عصافير الدم من نحر نهد ٍ
- نص ٌ هائم ٌ في ضفاف الضباب
- ملوك ٌ أم شياطينُ
- قمرٌ لا نصف لديه مضيء
- لنا عبق ٌ من الذكرى


المزيد.....




- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - لو كانت اطوار بهجت السامرائي حيّةً لأحتفلت بعيد الأم