أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - يا ارض الحب قفي عارية














المزيد.....

يا ارض الحب قفي عارية


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3545 - 2011 / 11 / 13 - 10:10
المحور: الادب والفن
    


عبد الوهاب المطلبي
لم يخطر في العمق الاحمر
ان الغصنين هما اسطورة ازمنة موغلة ٍ
او ترسم ايام خوالي
كان لقاؤك مفترضا ً بين الاعشاب
أحلامٌ تفرشُ للتاريخ عباءتها
ما افتعل َ القلب ُاراجيحا ً
دقات ُ الروح هي الاخرى تزداد ُ وتزداد
ناديت ُ : يا أرض َالألق ِالبكر
يا مئذنة ً تبكي في الفجر
وكوثى تتعامد ُفي شرفات الفرح المنسي
شفتاها ضفتا برعم
* * *
قد يخترق ُ الغابات ِ موتزارت
أو يكسرُ دافنشي لوحته
لكن الملك َ الضليل َ
هل ينهي الغدران َ بأسرع مما نتوقع؟
ولهذا أتمنى مركبة تحملني
من واحة صمتي
حتى تنمو الحان ُ العزف
تلتفين َ بأغصان الماء
ولديك خاتم اسراري
وانا قطعة ُ من تاج الفل
حاصرها موج ُالتيار
ولديك ِ حياة لا يعرفها
طفل ٌ مسكون ٌ بالعشق الأزلي
أي الأنهار ستوصلني
وقرأتُ الحبَّ عيونا ً تتهجدُ فوق الأسوار
او نحلاً يبحث ُ في اعماق العشب عن الازهار
* * *
حين تلعثمت ِ الشهقات ُ
كان الطقس ُ ربيعا ً
وموجة َالعاب ٍ ناريه
وسماءا ً تتهامسُ فيها الاقمارْ
ومجاميع َ نسور ٍ تتهاوى تحت الأشجارْ
تبحث ُفي أيكاتي عن، ْ مثلبة ٍ ثكلى
قمّامات ٍ تتغوطُ ُ فوق َ ضفاف الأنهار ْ
لكنَّ عنادلَ أعلام الضفة الأخرى ، تصغي همسات ِالعشق ِ
أعزفه ُ لربات ِ الأسحار
* * *
ما بين البردي وأزهار الهور البيضاء
الصياد ُ يغني عن محبوبته
تمتد ّ ُ ذراعاها
ينتشر ُ النفّاش ُ كأناشيد المطر الفضي
يتمايل ُ زورقها
لجج ٌ ناطقة ٌ بالعشق العذري
يا أرض َ الحب ِّ
كيف أتاك ِ الأشرارُ
فرابعة ٌ ماتتْ.........
تحت َ سنابك خيل الغرباء ِ عن الدار
والحاضنُ للرجس ِ يخالطنا ويشاطرنا ارض الحب
فاستلقي اذن يا ارض العشق
وقفي عارية ً دون جدار
وضعي عينيك بعين الله
فأنا أحلم أحلم ُ
أنْ أهديك أكاليل الغار
وسأرحل ُ نوتيا مجنونا
لا لوم َ
حتى لو خذلتني الأسفار
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com/
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2672
http://www.alnoor.se/author.asp?id=954
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/index.php?writerid=1762



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحلام ٌ تحبوفي ضاحية التوأم
- أنت َ بحر ٌ نزق
- كيفَ نطيق ُ الحبَّ َ الأزور؟
- على شفا قرطك سيدتي
- كوثى ضائعة ٌ في سوق مراثينا
- يغازلُ القشُ موج َ النهر والقمر
- إيمو وربيع ٌ عربي
- لنْ أشتهيك ِ كماء ٍ
- هل تنمو غصون الفجر في ارض العتمة
- لقد جعلوا حمار َ السوق طاووسا ً
- همس طيور ثلجيه
- عصافير الدم من نحر نهد ٍ
- نص ٌ هائم ٌ في ضفاف الضباب
- ملوك ٌ أم شياطينُ
- قمرٌ لا نصف لديه مضيء
- لنا عبق ٌ من الذكرى
- يا زمن العجب المخمور
- أوجاع دلمون
- يا للزمن المجنون الأبله
- ثمةَ همهمة ٌ في عبق الذكرى


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - يا ارض الحب قفي عارية