يا زمن العجب المخمور

عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3325 - 2011 / 4 / 3 - 21:07
المحور: الادب والفن
    

يا زمن العجب المخمور كزورق رامبو
يتشاقى في تخطيط دروب ٍ فقدتها
أعيادُ مياه الهور االمنسيه ْ
تتحول هدهدة ُ العشق الأخضر ديناصورا
في نصب الحريه ْ
يقف ُالتاريخ ُعلى راحات ِ أكف ٍ مطويه
ينفلق ُالنبضُ
ويصلي ترتيلة َ برق ٍ سريه ْ
وتموت ُ النسمة ُ في الأبهر
تتخلى سبع ُ سموات ٍ عن سر عجائبها
الرتق ُ يماثلُ عدوةُ فرس ٍ قتلت ْ غب َّ نزاهتها
والغيمة ُمن ذرات الألمنيوم ونترات الفضه
تستمني الغيم المقهورَ
في حضن ملاك ٍ قزحيه
يا زمن العجب المخمور ِ هل حقا ً أصغيت َ الى صرخاتي ؟
أثقوب ٌ سوداءُ تمنحنا
من زعتر أحلام البشريه ْ
وتقود ُ رياح ُ الأقدار ِ
في ليل صهيل ٍقدريه ْ
* * *
يا ليل العجب المصلوب على جدران خطايانا
كم صرخت ْ فئرانُ التنقيط الأدهى
فوق جدائل نخل ملويه
فاختلف السلبوت ُ مع الشلبوت ِ
( حول طريقة قطع البيض المسلوق ِ)*
طوليا ً أم عرضيا ً
فاحتج خمارُ الياقوت ِ
في صدر متيس الأكديه
سفن ٌ للقرصان ِ الأبيض
سكنت في كل نقوش الكوفيات
صورا ً لدراويش غباءٍ
فإذا بالدب القطبي يبدلُ موقعه
فأصاب الذعر ُ النوتيه
اذكرها نزحت من ذهل ٍ
رفعت رايتها فأتاها العهر ُ نشيدا ًوذمارا
ومداخل َ تيه ٍومغارس َ صفقات ٍ
آلام ٌ تخفي عقيرتها
وقطام ٌ تحمي لبابتها
وتشد الحبلَ لتصيد َعرائس َ بحر ٍ مسبيه
ما اتفق َ السلبوتُ مع الشلبوت ِ
لا فرقَ سوى التنقيط
فادا بطيور الدراج ِ تتناثر في عمق الأحداق ِ مدنا ً مشويه
مدنٌ لا تعرف ُ أين هويتها
في قشرة بيض ٍ مسلوق ٍزخرفةٌ ووميض ُ حروف ٍ
وضجيج ٌ لحقائق َ وهميه
* * *
ثمة َ حسناء ٌ وقفت ما بين السلبوت والشلبوت
ربطوا ساقيها من جهتين تعاكستا بحبال حماقنهم
خيل ٌ تسحبها شرقا ً
وخيول تسحبها غربا ً
وطبول الجهل تدقّ ُ
وكسرب ِ طيور ٍما اتخذتْ صوت دليل ٍ فتقدمها خور ٌ
وتبناها وهم ُ سراب ٍ في بحر رمال ٍ مضطربٍ
باركه اللانور
ونهار ٍ في علته ِ مقبور
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2672
http://www.alnoor.se/author.asp?id=954

#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل