أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - على شفا قرطك سيدتي














المزيد.....

على شفا قرطك سيدتي


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3513 - 2011 / 10 / 11 - 19:56
المحور: الادب والفن
    


توطئة :
على شفا قرطك سيدتي
نوحٌ لأروقة ٍ تشكو من التوق ِ
طفولة الشوق قد ضلت ْمشاكسة ً *
على مراثي الشجن في احقاف كوكبه*
مات الوفاءُ الحرفُ من شغف ٍ
تمثاله الصدقُ في وعثاء ذاكرتي
ألمْ تكن ْ ليلى تناغمني؟
وتنهل ُ العطرَ من أحداق ملحمتي
* * *
أين العشق ُ المتوقد
من سامق شلالات الروح
ولأني قديسٌ أحملُ قبلات بنادق مسك ٍ إرميه*
كي انثرها فوق ضفاف الشوق المتسلق
فوق غصون الذاكرة الثكلى
وأصلي لمطوقة
ما ضنت ْألقها طهراً*
لم تعرف ْ كيف تثائب َ نهرٌ مجنون ٌ
ليل ٌ أطرشْ ......
ونهار ٌ أعمى
زمن ٌ يتمطى في حلقات زحل
يبحث ُ عن شجر ٍ منقرض ٍ في المريخ
عن دجلة َ أخفته ُ قيامة ُ جهل ٍ بشري ٍ
وأميم ٌ لا يرويه ِ سفك دماء الإخوه
وانا لو أطلقت ُ الصرخهْ
أخرج ُ من جلدي زنديقا ً
* * *
هبي ياريح الصرصر
فالفجر ُ مسجى قيد الإنعاش
والصبر ُ شتائم ُ حمراءُ
تستنهر ُ كالرقص العام ِ
يا ليت الاحقادَ المخفيه
تتنحى عن مجراها الاثنيه
كي ننبت َ لهباً
في نصب الحرية
* * *
هيا نبكي حبا ً قتلته ُ السعلاة
في ظلمة ليل ٍ منكود
لا انبسُ آه ٍ آه ٍ
فبناتُ شفاهي موؤدات
والكلمات ُ تمسّ ُ فراءَ قطيطات المضمون
كاهنة ٌ تذبح ُ بالقطن ِ
* * *
وتساءلنا نحن العشاقُ
المنفيون في جزر التوق المنسيه
هي قالت عنا : نحيى من دون قضيه!
هي قالت؟
يا رزق البحر ِ
فلماذا نحن الغرقى في بحر ٍ ساكن
ويماهي موج َاللاحول
ولماذا يوم ُ شروق العشق ِ المخضرِّ قصير
ويوم ُالهجرِ المحمر ِّ
يعَّد ُ بالسنوات الضوئيه؟
* * *
علقت ُ فؤادي تعويذه
فوق غصون الألم الداجي
وتهدهدهُ أهواء ُ ملائكة الأوجاع
والمعبد ُ آه ٍ يتجددُ تلقائيا ً
وأنا .........
لا تعلم ُ ما بي؟؟؟؟
تعب ٌ بدوي ٌّ
قد ضلت ْ إبلي ، بحمولة عشقي القدسي*
بين رفوف البيد القاسية
وابن قـُلابة ِ خصمي*
في بوابات البحث الأزلي
عن كوثى ضائعة ٍ
عن أعمدة ٍ من ياقوت ٍ وزبرجد
عن غرف ٍ ذهبيه
عن بندق مسك ٍ من أزمنة ٍغابرة ٍ
عن لؤلؤة ٍ
قتلتني سلبت مني......
وتساءلت ُ
الميت ُ لا يـُقتل ُ في هذا البعد ِ المتكور ِ في الأزمنة ِ المثيولوجيه
وأصاب َ تصحرُ أحلامي
حتى أوثقت ْ المنفى
* * *
على شفا أمنية ٍ حوراء
قد اينع اليأسُ
شواهدا ًللرمس والظلِّ
وانسل َّ قنديلي من قدام صومعتي
* * *
فلماذا اردفت ُ الدهناءَ خلف بعيري*
ولماذا سا كنني اللاجدوى في معبد قداس يغرقْ
ولأنَّ الظمأ َ يطوق قلبي عقدا
فاخترت شواظا ً ناريا ً
أخترت ُ الأمنيةَالثالثة لوفود كِ يا عاد*
وبحثتُ بين الأحقاف عن سيف ٍ أخضر*
عن حُلـُم ٍ يتمددُ كالعملاق ِ من المرمر
لاشيء سوى ريح ٍ في الأعماق تصرّ ُ
وتماهي الاسف المتبعثر
لن أسألَ أين وديعتنا ؟
--------------
*: ضلت أينما ترد فهي بمعنى تاهت
*:بنادق مسك : تابعة لإسطورة إرم
*: ضنت ْ: بخلتْ
* : كوثى :اسم قديم للكعبة الشريفة
* : الدهناء عجوز من تميم ارادها اليمني ان تكون وسيطا بين قومه وبني تميم ولكنها رفضتْ
* :يقال انه حل بارض عاد التي هي من العرب البائدة - الجفاف وانحباس المطر في بلاد حضرموت او الاحقاف وذهب وفد منهم الى مكة للدعاء والاستسقاء لكنهم وقعوا في ضيافة ابن اخت لهم من العماليق وانغمسوا في شرب الخمر ونسوا قضيتهم وهب الدعاء...ولما نبههم الخال او ابن الاخت توجهوا الى مكة يتضرعون فسمعوا صوتأ يخيرهم بين ثلاثة سحب بيضاء، وحمراء، وسوداء، فاختاروا السوداء التي تحمل ريح الصرصر وشواظ من نار
* في اسطورة إرم : يقال ان بدوي من أهل اليمن أضاع له إبلا بين الاحقاف وبدلا من العثور على ضالته وجد نفسه امام مدينة ذهبية واعمدة قصورها من الفضة والزبرجد واشجارها تحمل بنادق مسك واسمه عبد الله بن قُلابه..ويقال انه في زمن معاوية بن ابي سفيان
ويقال ان قوما من اهل الاحقاف بحثوا عن قبر هود فوجدوه كالراقد مايزال جسده محافظا على شكله وبجنبه سيفه الاخضر ويقال في اسطورة اخرى انه شداد ملك عاد القوي وليس النبي هود
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2672
http://www.alnoor.se/author.asp?id=954
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/index.php?writerid=1762



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوثى ضائعة ٌ في سوق مراثينا
- يغازلُ القشُ موج َ النهر والقمر
- إيمو وربيع ٌ عربي
- لنْ أشتهيك ِ كماء ٍ
- هل تنمو غصون الفجر في ارض العتمة
- لقد جعلوا حمار َ السوق طاووسا ً
- همس طيور ثلجيه
- عصافير الدم من نحر نهد ٍ
- نص ٌ هائم ٌ في ضفاف الضباب
- ملوك ٌ أم شياطينُ
- قمرٌ لا نصف لديه مضيء
- لنا عبق ٌ من الذكرى
- يا زمن العجب المخمور
- أوجاع دلمون
- يا للزمن المجنون الأبله
- ثمةَ همهمة ٌ في عبق الذكرى
- وبكى في قلبي سؤال ٌ وسؤال ْ
- في حضن مغيب ٍ أحمر
- لآلهة ِ الأرض ِ رعدٌ واحد
- يحتاج ُالموروث الى فلتر


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - على شفا قرطك سيدتي