أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - إيمو وربيع ٌ عربي














المزيد.....

إيمو وربيع ٌ عربي


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3446 - 2011 / 8 / 3 - 11:08
المحور: الادب والفن
    


عبد الوهاب المطلبي
إفق ٌ منغلق ٌ بذوائب ليل الإيمو
ينضو فوق بشاشة سرب الوز
ويغني في عمق تخصرنا
ومضٌ شبحي ّ ٌ يتعبد ْ
ويراقص ُ كائننا المهتزْ
* * *
ليلُ ربيع ٍ يحبو
قد أسدل سر الأجنحة الثكلى
أخفى عينا ً واحدة ً
كي يربح َ قردا ً يتزود ُ من يحموم التهريج المتزلج
فوق َ ملاعب َ دود القز
وضع َ الأغصانَ اليابسة َ
فوق حرير دموعي
قرد ٌ يتموج ُ في هالات النور
يستعذب ُ لغط تفاهته
في سوق غواني المعتز
ولادة ُ بنت المستكفي
تقتات ُ على لجات مشاعرها
وتماهي حزنا ً منبجسا ً
ما بين الشعر ِ وحفاوة معجزة الكنز
لو أوقدَ شاعرُها كلَّ لاليءِ أحداق المكظومين
في ثوب عروس ٍ أندلسي ٍّ
ما كنا نكتبُ ونجالس أدمعنا
فوق هضاب قصادنا
* * *
وعراة ُ ضفاف الليل الأزرق
صـُعقوا حين رأوني أحمل ُ زنبقة ً بيضاء
قدحا ً لألملم َ قطرات ندى ً غجريا ً
مما تنبته غابات الأحداق
ترتيل ٌ شبقي ّ ٌ
يتسلق ُ كاللبلاب المتوحش
طنان ٌ ممطوط الرقبه
يتأرجح ُ في ألوان قناع ٍ مألوف
هل ْ يعني أنَّ الغضب الأخضر َ
طفلا ً يحبو في غابات رموش عشبيه؟
وتلك َ مدللتي ! ..آه ٍ كم عانت ْ
إبان َ خصوبتها
من ريح نعيق ٍ يتغصن
* * *
لا تلعنني
إن رقص الحرف ُ يمينا ً
أو طار شمالا ً
إن ْ أغوته ُ مائدة ُ الأدباء ِ الممدوده
إنْ صار َ الإبداع ُ جنينا ً في أبواغ التجميد
كيف َ نشق ُ الحجب َ للأحجية المسعورة؟
أينام ُ الدمع ُ رضا ً في أحداق العشق
وتمدّ ُ أعناق ُ أمانينامن بين صخور الوله الناري
آه ٍ فالشوق ُ تكور َ في قلبي شحاذا ً أزليا ً
شحاذ ٌ يلتمس العتمه
ليكفكف َ صرخات ِ جنوني
إذ وقفت تنقر أبواب الأرواح المتمردة ِكي يستفردَ عصفور ُ العشق ِ برقَ جبين العشق المنفي
* * *
يا نائحة الطل ِّ مَنْ يحمل جيد َ الإحفوره
لنرى حزن الوطن المصلوب على عتبات تخلفنا
إذ خرَّ ركوعا ً وسجودا ً ليصلي فينا كإمام
ويرتل ُ
للحرية ِ كأس ٌ مقلوب ٌ فوق َ رهافة ِ أوجاع الأمه
من برزخ شلال دموي ٍّ أجله الوارث لتفاهة وعاظ..
والإفك المستورد من غل الصفحات السوداء
والحب ُ طقوس
شجر ٌ ونفوس
وصلاة اللغة الكونيه
سوسٌ ..سوس ْ
* * *
يا أنت ِ الراقدة ُ في أوجاع سمائين
تتخذين َ الصخر َ وطاءا ً
والهم َّ المتجذر
في واحة ِ شعر ٍ مهموس ٍ
عاودنا الرمدُ من حقل الأضداد
رقصات عروس
ما عاد َ مُناخ الأجداد
رشات رذاذ ٍ لشموس
وشفاه القارعة ِ وحما ً مدروس
سوسٌ ..سوسْ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2672
http://www.alnoor.se/author.asp?id=954
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/index.php?writerid=1762



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنْ أشتهيك ِ كماء ٍ
- هل تنمو غصون الفجر في ارض العتمة
- لقد جعلوا حمار َ السوق طاووسا ً
- همس طيور ثلجيه
- عصافير الدم من نحر نهد ٍ
- نص ٌ هائم ٌ في ضفاف الضباب
- ملوك ٌ أم شياطينُ
- قمرٌ لا نصف لديه مضيء
- لنا عبق ٌ من الذكرى
- يا زمن العجب المخمور
- أوجاع دلمون
- يا للزمن المجنون الأبله
- ثمةَ همهمة ٌ في عبق الذكرى
- وبكى في قلبي سؤال ٌ وسؤال ْ
- في حضن مغيب ٍ أحمر
- لآلهة ِ الأرض ِ رعدٌ واحد
- يحتاج ُالموروث الى فلتر
- الأزمة ُ من إ شكوكان !
- حين يموت ُ الطهر ُ
- يا جرح كليم العشق القاتل


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - إيمو وربيع ٌ عربي