أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - لقد جعلوا حمار َ السوق طاووسا ً














المزيد.....

لقد جعلوا حمار َ السوق طاووسا ً


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3412 - 2011 / 6 / 30 - 19:19
المحور: الادب والفن
    


عبد الوهاب المطلبي
إن الله رقيقٌ
لو كان قرينا كالمخلوق الفاني لبكى
ولفارت في السبع سموات
أفواه تنانير تسعى
كي تمسح أمطار شجوني
وتساءلت ُ فبأيِّ آلاء الموسيقى كفروا
والندرةُ لشفاه ٍ تمتصُ الجمرْ
سأكون نبيا أتأبط ُوهج َ الكلمات
وسأخرجهنَّ حمائم َ ٍ بيضاء
وأمسك ُعشقي عصا
طعمها صدف ُالشوق ِالمحمر
حتى جُـنَّ نداء ٌ لحروف ٍخارج ِ أبجد َ هوزْ
* * *
عناقيد ٌ من الصمت ِألملمها
واعصرها لأملأ من نبيذ الحرف
كأس الصرخة الأولى
مشاعرُ لم تبارزْ قبضة َالسياف
فتمكث ُفي تخوم الليل أشباحا ً رماديه
ففي رقصات فطرتنا كهوف ٌ غير مأهوله
على عتباته الآن
نزاعٌ ضاريٌ يعلو
بين الصدفة الحيرى وبين رواسب الإيمان
حياتي في متاهات ِ خيارات
لماذا تخسرُ الأرواحُ خيار الحب؟
وهابيل ٌ خجول ٌ من عناق الموت
ويبدو الحق لا يقوى على رسم الخطى
همومي مثل أغصان تدلت من هموم الناس
وهذا النورس ُ المكلومُ لم يعرفْ
لماذا الحب ُ مغلول ٌ على جذع من الاشجار بين الموج مهمولٌ
لماذا يا بنات الريح
* * *
كتبن اللوحة الثكلى
عروسا ً دون عينين
ومادت دون أعراف ٍ
كرأس الطير لا زغبا ً ولا ريشا ً
اتى عرابها المليون
فألبسها غثاءا ً من صهيل الريح
تثائب ريقها القزحي
وشاحا ً في أكف الليل
كأن َّ الهاتف َ المفتي لدى شباك وقفتها ينادي الزعزع القاني بوادي الويل
تصاميم لأثواب مهلهلة
لقد جعلوا بإبداع ٍ حمار السوق ِ طاوسا ً
وكان الطائرُ الممسوخُ بياضا ً وفي أعشاشه
كرات القر
لا ندري؟ حصىً أم أن
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2672
http://www.alnoor.se/author.asp?id=954
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/index.php?writerid=1762



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همس طيور ثلجيه
- عصافير الدم من نحر نهد ٍ
- نص ٌ هائم ٌ في ضفاف الضباب
- ملوك ٌ أم شياطينُ
- قمرٌ لا نصف لديه مضيء
- لنا عبق ٌ من الذكرى
- يا زمن العجب المخمور
- أوجاع دلمون
- يا للزمن المجنون الأبله
- ثمةَ همهمة ٌ في عبق الذكرى
- وبكى في قلبي سؤال ٌ وسؤال ْ
- في حضن مغيب ٍ أحمر
- لآلهة ِ الأرض ِ رعدٌ واحد
- يحتاج ُالموروث الى فلتر
- الأزمة ُ من إ شكوكان !
- حين يموت ُ الطهر ُ
- يا جرح كليم العشق القاتل
- عجبٌ يحتضرُ الطهرُ وتموت سجايا الإنسان
- فاصل َ دوامة ِ ود ٍ أذكرها
- من حب قلبي: من رباط الحب الذي ذبحني بقوة


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - لقد جعلوا حمار َ السوق طاووسا ً